ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Monday, September 28, 2009

ما أجمله وما أجوده


ما أجمله وما أجوده
--------------------------------------------------------------------------------
"ها أنت جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر"


(نش 1: 16 )
عندما يملأ المسيح العين تماماً، فالغبطة الكاملة تملأ القلب. فكل ما نحتاجه لنكون سعداء، نجده في شخصه الكريم. فهو ليس فقط جميلاً للعين، بل حلواً ورائعاً للقلب أيضاً. فكثيرون قد يكون لهم الجمال ولكن ليست لهم الحلاوة والجاذبية. أو لهم الحلاوة والجاذبية ولكن ليس لهم الجمال.
أما شخص المسيح فهو وحده الذي يجمع بين كل هذه الصفات والروائع!!

يا للجمال والروعة والتناسق البديع في هذا الشخص الكريم! فمعه، ومعه فقط، يجد القلب الراحة والطمأنينة الكاملة. وتضيف العروس قائلة "وسريرنا أخضر". ونعلم أن "المراعى الخضراء، ومياه الراحة" يعبران عن السكينة والإنعاش والشبع لقطيع المسيح الغالي من راعى الخراف العظيم "في مراعٍ خُضرٍ ير بضنى. إلى مياه الراحة يوردني" (مز 23: 2 ) . فالدسم والشبع ومياه الراحة هما من نصيب أولئك الذين يخرجون "على آثار الغنم".
وفى الأعداد السابقة نلاحظ تكرار ضمير الجماعة بشكل ملحوظ في "سريرنا، بيتنا، رو افدنا" وهذا يدل على الشركة العميقة الـحُبية مع معبود القلب، وهذا يذكرنا بالكلام الرائع في رسالة أفسس "باركنا، اختارنا، معه، فيه". فيا لها من وحدة مباركة وعجيبة، واتحاد يفوق المدارك مع شخص المسيح! كفى يا رب! هذا يكفى جداً! معك ومثلك!
اذكري هذا يا نفسي، وتأملي فيه طويلاً! فهنا الراحة الكاملة لكِ والسعادة الحقيقية. معك ومثلك إلى الأبد أيها الرب سيدنا! في فردوس الله - في البيت ذي المنازل الكثيرة - ستنعم قلوبنا بسعادة غامرة تفوق الوصف والتخيُّل.

مجد الأرض باطل فخره آلام راحة التعابى موطن السلام


هيـــا للرحيــل هيــــا للأمـــام ليس للــوراء بل إلــى قــدام


ما أبهــــى مكانــاً أُعــد لنــــا زانــه جمــال شخـــص ربنــــا


فيــه نستريــح مــن أتعابنـــــا ونــرى الحبيــب مَــنْ أراحنـــا







Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

قصة الإنسان

قصة الإنسان


------------------------------------------------------------------------------
"إنسان كان نازلاً من أورشليم إلى أريحا..."


(لو 10: 30 -35)






هذا الـمَثَل بإجماع كل المفسرين، يُعتبر لؤلؤة الأمثال، لأن الرب في كلمات موجزة لخّص قصة الإنسان، وفشله تحت الناموس، كما أعلن النعمة الغنية التى وصلت إليه عن طريق الفداء، فهو تدبيرياً يشمل الكتاب المقدس كله من التكوين إلى الرؤيا.
فنجد أن الإنسان قد ترك مكان الشركة (أورشليم) ونزل إلى مكان اللعنة (أريحا) وفى طريق انحداره وقع بين (لصوص) إشارة إلى الشيطان، فجرحوه وعروه إشارة لنتائج الخطية الـمُحزنة، وتركوه بين حي وميت.

ونجد أن الكاهن واللاوي يمثلان تدبير الناموس الذي يمتد حوالي 1500 سنة، حيث عرض أنهما اجتازا بهذا الطريق، ولكنهما اجتازا مقابله، وهكذا الناموس لم يفد الإنسان الخاطئ في شىء. فالناموس "قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له (أي المسيح)" (غلا3: 19) ، "وغاية الناموس هي المسيح" (رو10: 4) . وهنا نرى صورة لتدبير النعمة ممثلاً في السامري المسافر؛ فكونه مسافراً يعنى أنه يتحرك ما بين نقطتين لغرض معين، والمسيح تحرك من حضن الآب ووصل إلى الصليب، لكى يستطيع أن يضمد جراحات هذا الإنسان ويصب عليه (الزيت) إشارة للروح القدس والخمر إشارة إلى الأفراح.
ولم تنتهِ القصة عند هذا الحد، ولكنه في "الغد لما مضى" وهذا يمثل صعود المسيح للآب، تركه "لصاحب الفندق". والفندق يشير إلى الكنيسة المتغربة، فالمؤمنون "غرباء ونزلاء" وصاحب الفندق يشير إلى الروح القدس، وقبل أن يتركه حدد لصاحب الفندق فترة غيابه والمرموز لها "بدينارين" ومن متى20: 2نعرف أن الدينار هو أجرة يوم، وعليه فإن الدينارين هنا يمثلا يومين. ولقد وعد صاحب الفندق بعودته مرة ثانية قائلاً له "مهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك"، ولكنه الخبير بالأزمنة والأوقات، فلقد ترك الأجرة على قدر مدة غيابه فهو لا يبيت مديوناً لأحد.

بل وفى اهتمام توصى بي رحيماً بــل وتعطـــى الأجـــر عنـــى كريمــــاً


واعداً ستأتـي ربـــى عـــن قريـــب آخـــذاً إياي للبيــــت العجيـــــــبِ


حيثمــا نبقــى هنـــاك يا حبيبي كيما أسعد معك سيدي ما أروعك

مسعد رزيق
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Wednesday, September 16, 2009

أخنوخ "1"

أخنوخ "1"
-------------------------------------------------------------------------------

"وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه"

(تك 5: 24 )

كل ما ذُكر عن أخنوخ في كل الكتاب هو سبعة أعداد. ومع ذلك نجد اسمه ضمن قائمة "أبطال الإيمان" (عب11).



ونعرف من التاريخ المقدس أن رجلين فقط لم يذوقا الموت، وهما "إيليا وأخنوخ". وماذا عن هذا البطل أخنوخ؟ وما الذي ميَّز سيرته؟ وما هي الدروس التى نتعلمها من حياته؟ يُخبرنا الكتاب أنه "سار مع الله". فماذا يعنى ذلك؟ وهل نستطيع نحن الآن أن نحيا كأخنوخ؟



أعتقد أنه من الممكن جداً أن نحيا كأخنوخ. ولكي نسير مع الله مثله، علينا مُراعاة هذه الأمور الثلاثة الهامة جداً وهى:



1 - أن نحيا ونعيش في نور محضر الله. فنعيش في ملء اليقين أن الله يرانا ويرى أمورنا ويقرأ أفكارنا ويعرف خفيات قلوبنا (مز 44: 21 ) . لقد أدرك داود هذا الأمر المبارك فقال "من وجهك أين أهرب؟" (مز 44: 21 ) . وبولس كتب إلى تيموثاوس وناشده "أمام الله" (مز 44: 21 ) .



2 - نحن نحتاج أن ندرب أنفسنا في توطيد علاقة وثيقة وشركة عميقة مع الرب من خلال كلمة نعمته والصلاة. في المزمور الأول يكلمنا الوحي عن نوعين مختلفين من الناس، أولهما يعطى لكلمة الله المكان الأفضل في الحياة، ويلهج فيها نهاراً وليلاً. ويسمح لكلمة الله أن تسكن في قلبه بغنى وتسيطر على أفكاره وأعماله وكل كيانه.



3 - في رسالة تسالونيكى الأولى نقرأ "صلوا بلا انقطاع" (1تس 5: 17 ) . وهذا يعنى ببساطة أن أكون دائماً في حالة الاعتماد والاستناد اللحظي على الرب.



هذه الأمور الثلاثة تعطينا فكرة عن ماذا يُقصد بالسير مع الرب، فليت الرب يعطينا كل يوم في سيرنا أن نشعر ونعيش في نور محضره الكريم، ويساعدنا لكى نستند عليه لحظياً بالصلاة وننقاد بنور وسراج الكلمة العظيمة.



علمني أنتظرك يا رب عرفني رؤيتك للدرب

فليس لـــــــــــي ســـواك أنــت سندي

وروحــــك يقودنــــــي وكلامـــــك سراجـــــــي



ت.ب. هادلى
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

الصمت

إن الصمت فضيلة هامة تكلم القديسون عنها وعاشوها ودربوا انفسهم عليها وذلك لان اخطاء اللسان كثيرة ولذلك لابد من لجام قوى للسان ويعتبر الصمت اقوى هذة الالجمة ويقول القديس باسيليوس الكبير "إن حسن التكلم لايكتسب الا بالصمت وممارستة المتصلة" ولايظن احدا ان ضبط اللسان يقود الى كبت المشاعر وتعقيد النفس ولكن هناك فرقا بين ضبط اللسان والكبت . فالكبت هو ان تكون شهوة فى النفس لايعبر عنها بسبب الخوف لذلك فالكبت هو ضغط وحرمان وحزن اما الضبط فهو جهاد وتنقية وفرح بالجهاد والانتصار ويقول القديس غريغوريوس الثيئولوغوس عن الصمت " ليت للكلام منفعة كمنفعة السكوت" ويقول القديس الانبا انطونيوس فى نصيحة لاولاده الرهبان عن الصمت "الزموا السكوت لان الساكت مقامة عند الله فى زمرة الملائكة" ولكن هناك بعض الاوقات يجب فيها الكلام كما قال الانبا بيمن "ان الصمت من اجل الله جيد كما ان الكلام من اجل اللة جيد" والصمت الحقيقى هو صمت الافكار والقلب فقد يوجد انسان صامتا ظاهريا ولكن فى فكرة يدين اخرين وقد نجد اخر يتكلم طول اليوم ومع ذلك يلازم الصمت بمعنى انه لايتكلم كلمة بلا منفعة . وهناك بركات كثيرة للصمت فبالصمت نرى حقيقة انفسنا واخطائنا كما قال ماراسحق "اذا انقطع الانسان عن كثرة الحديث مع الناس فهو يرجع الى ذاته ويقوم تدبير سيرته حسنا امام الله" ويعتبر الصمت فرصة لانطلاق النفس فى عبادتها وعلاقتها بالله وحينما يصمت الفم تهدأ النفس فتستطيع اذن الانسان الداخلية ان تسمع صوت الحبيب الذى يقرع على باب القلب كما قال القديس يوحنا الدرجى" اذن الساكت تسمع من الله العجائب" وان الصمت يعلمنا الكلام مع الله ويعتبر من معلمى الصلاة كما قال القديس يوحنا الدرجى" مع الرجل الصامت تقف القوات السماوية لتشترك معه فى التسبيح والعبادة بل وتتوق ان ترافقه على الدوام" وان الصمت يصلح دليلا على مقدرة الانسان فى ضبط حركات جسده وشهواته كما قال القديس ماراسحق "اذا اردت ان تعرف رجل الله فاستدل عليه من دوام سكوته"
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Thursday, September 10, 2009

على قمة الهرم الأكبر

على قمة الهرم الأكبر
--------------------------------------------------------------------------------
"عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ"

(أم8: 18)


الأهرام هي إحدى عجائب الدنيا. وقد تسلق كاتب هذه السطور قمة الهرم الأكبر، وبينما كنت أتمتع بمنظر الصحراء و وادى النيل، اقترب منى الدليل الأعرابي ورسم صليباً على الرمل الذي على قمة الهرم وقال لي: اختر أحد أطراف هذا الصليب. فقلت له: لماذا؟ قال، أنى سأخبرك عن حظك، فقلت له: ولكنى لا أؤمن بالحظ ولا بالبخت. فسألني باندهاش: إذاً بماذا تؤمن؟ فأجبته: آني أؤمن بالله ألحي. قال حسناً. فقلت له: هل تعرف شيئاً أفضل من هذا؟ من جهة الماضي؛ أعرف أن خطاياي قد غُفرت. ومن جهة الحاضر؛ أنا سعيد بالرب وبخدمته. ومن جهة المستقبل؛ سأذهب إلى السماء لأكون معه. فهل عندك حظ أحسن من هذا يمكن أن تخبرني عنه؟ فقال: لا.

إن المسيحي لا يقرأ حظه في النجوم، ولا في الورق، ولا في الكف، ولا يسمعه من الفلكيين والمنجمين والوسطاء. ولكنه إذ أصبح ابناً لله بالإيمان بالمسيح يسوع (غل 3: 26 ) فإنه يسمع من فم الرب يسوع نفسه "في بيت أبى منازل كثيرة، وإلا فآني كنت قد قلت لكم. أنا أمضى لأعد لكم مكاناً، وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً، آتى أيضاً وآخذكم إلىَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً" (غل 3: 26 ، 3). ويسمع أيضاً القول "أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله ولم يُظهر بعد ماذا سنكون، ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو" (غل 3: 26 ) .
والمؤمنون يعترفون بأنهم في ذواتهم غير مستحقين لهذا المصير المجيد. ولكن المسألة ليست مبنية على الاستحقاق، ولكن المؤهل الوحيد الذي يطلبه منا الله، هو الشعور بحاجتنا إليه لأن "المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب" (1كو 15: 3 ) . والإنسان يؤهّل للسماء في اللحظة التى فيها يؤمن إيماناً شخصياً بالرب يسوع المسيح الذي مات لأجله "شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور، الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته، الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا" (1كو 15: 3 -14) .

أيها القارئ العزيز .. هل آمنت بالرب يسوع المسيح؟ إن كنت لم تفعل ذلك بعد، آمن الآن فيكون لك اليقين بالمصير المجيد في المستقبل، وبنصيب من الفرح الذي "لا يُنطق به ومجيد" في الحاضر.

توم أولسون
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

ذاكري الرب

ذاكري الرب


-------------------------------------------------------------------------------

"على أسوارك يا أورشليم أقمت حراساً لا يسكتون ... على الدوام. يا ذاكري الرب لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت.."

(إش 62: 6 ،7)



فهم النبي قصد الرب من جهة بركة شعبه، فاض قلبه بالفرح. فقد رأى اليوم القادم عندما يكون شعب الرب تحت حكم البر ويتمتعون بالخلاص. فعندما تحقق النبي الاسم الجديد الذي يعينه فم الرب (ع2) ويكونون إكليل جمال بيد الرب وتاجاً ملكياً بكف إلههم (ع3)، ولا يُقال لهم مهجورة، ولا يُقال بعد لأرضهم موحشة لأن الرب يُسر بهم وأرضهم تصير ذات بعل، وأن الرب سيفرح بهم كما يفرح العريس بالعروس. عندما تحقق النبي كل ذلك شجع الآخرين أن يكون لهم نفس فكره ويطلبون من الرب سرعة تحقيق ذلك اليوم.



والآن دعنا نتأمل الدرس النافع لنا ونحن ننظر حولنا في دائرة الاعتراف المسيحي ونرى إيخابود مكتوباً على كل شىء. ولن يكون هناك علاج أو شفاء بواسطة الوسائل البشرية. لكن في وسط هذا الجو، وفى وسط إيخابود ماذا نعمل؟



1 - لا ننشغل بفشلنا.



2 - لا نُشغِل اخوتنا المؤمنين بهذا الفشل. بل دعنا نقترب إلى الرب وننشغل بمحبة قلبه ونفهم مدى غلاوة الكنيسة على قلبه - الكنيسة التى أحبها وأسلم نفسه لأجلها لكى قدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة، ولن يسكت في محبته إلا عندما يُحضر الكنيسة لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن. فعندما ندرك هذا، نعمل كما عمل النبي، لا كف عن الصراخ قائلين آمين تعال أيها الرب يسوع ونحرّض اخوتنا قائلين:

وها أنا آت سريعــاً بغتــة إياك أن تنسى مجيء لحظة

بل فانتظره دقيقة فدقيقـة حتى أُقيم للعــروس وليمــة





ونذكِّر الحراس الذين يغارون على مجد الرب ومصلحة الكنيسة قائلين لهم؛ لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت. ونسلك في طريق الانفصال عن كل شىء مطبوع بطابع اللامبالاة، ونعيش في جو الرجاء، إلى أن يجيء اليوم الذي نرى فيه الكنيسة وقد وصلت إلى المجد، وبذلك يكون قد تمم الرب غرضه بالنسبة للكنيسة. وفى ضوء هذا دعنا نسير ونتشجع وأن نكون من ذاكري الرب.
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Wednesday, September 9, 2009

ملخص سريع حول يسوع المسيح وحياته ولماذا يعد الإيمان به إيماناً ليس أعمى

ملخص سريع حول يسوع المسيح وحياته ولماذا يعد الإيمان به إيماناً ليس أعمى







من غير الممكن لنا أن نعرف إن كان الله موجوداً أو ما هي طبيعته إلا إذا أخذ هو المبادرة وكشف لنا عن نفسه. علينا أن نعرف صفاته وطبيعة سلوكه نحونا. لنفترض أننا نعلم بأنه موجود ولكنه مثل أدولف هتلر, متقلب وقاسي ومتحامل ومخيف... يا له من إدراك مرعب !!






علينا أن نمسح الأفق لنرى إن كانت هناك أية أدلة تشير لوجود الله .هناك دليل واضح ...ففي قرية من قرى فلسطين قبل 2000 سنة ولد المسيح في اسطبل وحتى هذا اليوم يحتفل العالم أجمع بميلاده.


لقد عاش المسيح في هدوء حتى بلغ سن الثلاثين وبعدها بدأ في الخدمة العلنية والتي إستمرت ثلاث سنوات وكانت خدمته مصممة لتغير مجرى التاريخ. لقد كان شخصاً لطيفاً و أصغى إليه عامة الناس بسرور."لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان"(متى 7: 29)






من هو يسوع المسيح


بعد فترة بدا بوضوح أنه يقدم تصريحات حول نفسه. تصريحات مذهلة تصدم من يسمعوه فقد عرّف نفسه بصورة تفوق المعلم أو النبي. وبدأ يقول بصراحة أنه هو الله. قد كانت هويته هي محور تعاليمه. وأن أهم سؤال كان يسأله للذين يتبعونه "من تظنون أني أنا" عندما أجاب بطرس قال "أنت هو المسيح ابن الله" (متى 16: 15 – 16) لم ينتهره يسوع ولم ينفي ما قاله بطرس بل على العكس فقد أكد ذلك مادحاً بطرس.






صرح يسوع المسيح بشكل علني أنه الله مما أثر ذلك على من هم حوله فيقول الكتاب المقدس: "فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه. لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلاً نفسه بالله" (يوحنا 5: 18)






وفي مناسبة أخرى قال: "أنا والآب واحد" وبعدها أراد اليهود أن يرجموه فسألهم لأي عمل صالح تريدون أن تقتلوني فأجابوه: "لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً" (يوحنا 10: 33).






لقد صرّح يسوع بوضوح أنه يتمتع بصفات لا يملكها الاّ الله وحده.






عندما أتى رجل مشلول يريد من يسوع أن يشفيه "أخبره يسوع" يا إبني مغفورة لك خطاياك وقد أثر ذلك على القادة الدينيين الذين قالوا في قلوبهم "لماذا يتحدث هذا الرجل بهذه الطريقة إنه يجدّف " الله وحده يمكن أن يغفر الخطايا".






• وفي لحظة حرجة عندما كانت حياة يسوع على المحك سأله أحد القادة الدينيين:"أأنت المسيح إبن الله؟فقال يسوع أنا هو.وسوف تبصرون إبن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء. فمزّق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود. قد سمعتم التجاديف" ( مرقس 14: 61- 64)


• (يوحنا 8: 19) "فقالوا له أين هو أبوك. أجاب يسوع، لستم تعرفونني أنا ولا أبي لو عرفتوني لعرفتم أبي أيضاً"


• (يوحنا 14: 7) "لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه"


• (يوحنا 12: 45) "والذي يراني يرى الذي أرسلني"


• (يوحنا 14: 9) "وها أنذا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فليبس، الذي رآني فقد رآى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب"


• (يوحنا 14: 22) "لا تضطرب قلوبكم أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي"


• (يوحنا 15: 23) "الذي يبغضني يبغض أبي أيضاً"


• (يوحنا 5: 23) "من لا يكرم الإبن لا يكرم الآب الذي أرسله"






ليس إيماناً أعمى " الإحتمالات الأربعة"






ونحن نواجه إدعاءات المسيح، هناك فقط أربعة إحتمالات هي :


أما أنه كاذب أو مجنوناً أو أسطورة أو ما يقوله هو الحقيقة.


فإذا قلنا أنه ليس حقيقة فإننا إذاً نؤكد أحد البدائل الثلاث الأخرى تلقائياً سواء أدركناها أم لا.






الاحتمال الأول: أن يسوع كذب عندما قال عن نفسه أنه هو الله وأنه كان يعلَم أنه ليس الله. ولكنه خدع سامعيه عمداً لإعطاء سلطة لتعاليمه . حتى من ينكرون لاهوته يؤكدون أنه كان معلماً عظيماً وهم لا يدركون أن في ذلك تناقض فكيف يكون معلماً أخلاقياً عظيماً ويكذب بخصوص مسألة هامة مثل " من هو" ؟


الإحتمال الثاني: تقول أنه كان صادقاً في ما قاله ولكنه كان هو نفسه مخدوعاً فقد كان يعتقد أنه هو الله. وفي أيامنا هذه نسمي شخص كهذا مجنوناً فهل كان المسيح كذلك؟. كلما نظرنا لحياة المسيح لا نرى دليلاً لوجود أية عيوب أو خلل في شخصه بل أننا نجد فيه أكبر إتزان تحت ضغوطات عظيمة.


الإحتمال الثالث: وهو أن يكون كل ذلك أسطورة وأن تلاميذ المسيح أعجبوا بهذه القصة وكتبوها وتناقلوها عبر العصور. إن نظرية الأسطورة دحضت بشكل كبير حيث أن الاكتشافات تثبت بشكل حاسم ان البشائر الأربعة لحياة المسيح كتبت في أوقات معاصرة للمسيح. قال الدكتور وليم البرت أحد أشهر علماء الآثار في العالم "لا يوجد هناك أي سبب لاعتقاد بأن أي من الأناجيل الأربعة قد كتبت في وقت بعد 70م.


للإيمان بشيء كهذا فإنه سوف يكون من العظيم أن يكتب أحدهم سيرة حياة جون كيندي ويدعي أنه هو الله وأنه يغفر للناس خطاياهم وأنه قام من بين الأموات فإن قصة كهذه لن تكون مؤهلة بأن تصدق لأنه لا يزال هناك العديد من الناس ممن يعرفون كنيدي وسوف يعلمون بالتأكيد أن هذه اسطورة غير صحيحة كون تلك المخطوطات كتبت بعد وفاته.


الإحتمال الرابع: و الوحيد المتبقي: هو أن المسيح كان يقول الحقيقة. لكن الإدعاءات وحدها لا تعني الكثير وليست ذات أهمية. فهناك الكثيرون ممن إدعوا أنهم الله. يمكنك أن تدعي أنك الله ولكن السؤال الذي يجب الإجابة عليه هو على ماذا نبني إدعاءاتنا، لن يستغرق ذلك أكثر من 5 دقائق لتكتشف أن الإدعاء كاذب و لن يكون ذلك صعباً، لكن الأمر مختلف تماماً عند يسوع الناصري فلقد أثبت أنه هو الله "ولكن إن كنت أعمل فإن لم تؤمنوا بي فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب فيّ وأنا فيه" (يوحنا 10: 38).






أدلة من حياة يسوع المسيح


أولاً: شخصيته الأخلاقية ذات القيم تزامنت مع إدعاءاته. أنه فريد ومتميز مثل الله. لقد كان المسيح بدون خطية وكان المسيح قادراً على مواجهة جميع أعداءه والرد على أسئلتهم "من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46)






قرأنا عن تجربة يسوع المسيح في البريّة ولكننا لم نسمع أبداً منه إعترافاً عن إثم إرتكبه بالرغم من أنه طلب من أتباعه أن يعملوا ذلك أي أن يطلبوا غفراناً لخطاياهم.






إنه لأمر مذهل عدم وجود أي إحساس بالخطية عند المسيح "القريب من الله " فكلما إقترب الشخص من الله أدرك كم هو فاشل وخاطيء وهذا صحيح بالنسبة لأعظم الروحانيين والقديسين ولكن ليس بالنسبة للمسيح.






حتى أن يوحنا وبولس وبطرس الذين يعلمون شمولية الخطية قالوا أن المسيح بلا خطية أو إثم "الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر" (1بطرس 2: 22).






وحتى بيلاطس الذي لم يكن صديقاً للمسيح تسائل قائلاً:"و أي شر عمل؟"


والقائد الروماني الذي شهد موت المسيح على الصليب والجنود الذين كانوا معه قالوا:"حقاً كان هذا إبن الله"(متى 27: 54)






ثانياً: المسيح بين سلطانه على الطبيعة التي لا يستطيع إلا الله وحده التحكم بها. إستطاع يسوع أن يهدأ العاصفة بكلمة واحدة. "فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه" (مرقس 4: 41).






أطعم المسيح 5.000 شخص في معجزة السمكتين والخمس خبزات. وأعاد للأرملة إبنها الوحيد بإقامته من بين الأموات، وأعاد الفتاة أيضاً من الموت إلى حضن أباها المنهار. والعظيم في هذا الأمر أنه حتى أعداء المسيح لا ينكرون حدوث هذه المعجزات مع العلم أنهم حاولوا قتله وقالوا: "إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا" (يوحنا 11: 48).






ثالثاً: أظهر يسوع قوة الخالق وسلطانه على الأمراض و المرضى.


حيث جعل الكسيح يمشي والأصم يتكلم والأعمى يبصر و معظم آيات الشفاء كانت لأمراض خلقية وليست عرضية مثل تلك التي نجدها في يوحنا 9 والتي تتحدث عن الرجل الأعمى منذ ولادته. لقد كان هذا الرجل مذهولاً فعلاً ويقول أن كل ما يعرفه هو أنه كان أعمى و الآن أبصر. لقد كان يسوع الإله الشافي الذي يفتح عيون العمي (يوحنا 9: 25 – 32).






رابعاً: الدليل الرائع الذي يثبت صحة إدعاء المسيح الألوهية هي قيامته من بين الأموات. تنبأ يسوع خمس مرات بموته و تنبأ أيضاً كيف أنه سيموت و يقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه سوف يظهر لتلاميذه. بالتأكيد فإن هذا يعد أعظم دليل على أن يسوع المسيح هو الله.






جميع أصدقاء يسوع وأتباعه وحتى أعداءه شهدوا على قيامته من بين الأموات ليكون ذلك كأساس لإيمانهم. لقد كتب بولس أعظم الرسل وشهد عن ذلك ولو لم يقم يسوع من الموت لكان لا معنى لإيماننا (1كورنثوس 15: 14) بنى بولس الرسول كل المسيحية على قيامة المسيح الجسدية من الموت، وهذا أعظم حدث في التاريخ.


وبما أن المسيح قد قام فعلاً من الموت فنحن بالتأكيد نعلم بثقة وإيمان أن الله فعلاً موجود ولذا يمكننا أن نتعرف عليه وعلى شخصه وعلى كيفية التواصل معه.






إن لم يكن المسيح قام من بين الأموات فإن المسيحية لن تكون إلا قطعة أثرية في متحف و ليس أكثر من ذلك. فلن تستمر ولن يكون لها أهداف ولا تمت للواقع بصلة. قد تكون المسيحية عبارة عن أفكار جميلة مليئة بالأمل ولكن لن يكون لدى أحد غيرة عليها؛ لن يكون هناك شهداء يطعمون للأسود ولا مبشرون يهبون حياتهم ويضحون بها في سبيل نشر كلمة الله للآخرين.






لقد كانت الهجمات على المسيحية من قبل أعدائها تتركز على القيامة لأنه من الواضح أن هذا الحدث هو جوهر المسيحية. فمثلاً كانت هناك هجمة في بداية الثلاثينات من قبل محام بريطاني شاب كان مقتنعاً بأن القيامة ليست إلا كذبة ووهم ولأنها كانت حجر الأساس للمسيحية قرر أن يبحث فيها ويثبت زيفها.






وكمحامي إبتدأ عملية البحث باحثاً عن أدلة تدحض القيامة و بينما كان فرانك موريون يقوم بأبحاثه حدث شيء جدير بالإهتمام فالقضية لم تكن بالسهولة التي كان يتوقعها. والنتيجة كانت الفصل الأول من كتاب "من دحرج الحجر" و الذي يقول فيه كيف أنه فحص الأدلة وإقنتع بحقيقة قيامة المسيح على عكس ما كان يريد فالقيامة حدثت فعلاً وليست مجرد نظرية.






موت المسيح


لقد كان موت المسيح على الصليب أمام جميع الناس حيث أعدم أمام الناس لأن السلطات قالت أنه يكفر بالله.ولكن يسوع قال أن سبب صلبه هو ليدفع ثمن آثامنا وخطايانا ،دقت المسامير في يديه ورجليه وعلق ليموت على الصليب وطعن بخنجر ليتأكدوا من موته. ثم لف جسد المسيح بكتان مغمور بالعطور والتوابل و وضع جسده في قبر حجري و سُدّ باب القبر بحجر يزن 1.5 – 2 طن. ولأن يسوع كان قد قال أنه سوف يقوم بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته على الصليب وضع حرس من الجيوش الرومانية على باب القبر وختم القبر بختم روماني رسمي ليجعله ممتلكات للسلطة.






بالرغم من كل هذا إختفى جسد يسوع من القبر وبقي الكتّان على شكل الجسد لكنه كان فارغاً و كان الحجر قد دحرج على مسافة من القبر.






هل كانت قيامة المسيح مجرد قصة؟


فسر الناس ذلك بأن ما حدث هو أن التلاميذ سرقوا جثة يسوع (متى 28: 11 – 15) لدينا سجلات عن ردة فعل الحكام والقادة عندما علموا بإختفاء جسد يسوع فقد قدموا المال للحراس وأخبروهم أن يدّعوا أن التلاميذ قد سرقوا جسد يسوع فيما هم نيام ،هذه القصة كانت كاذبة حتى أن متّى البشير لم يضيع وقته في إنكارها لأنها كذبة واضحة جداً.






فتخيل نفسك أمام قاضي في المحكمة تقول بأن جارك قد دخل منزلك وسرق جهاز التلفاز وأنت نائم فإن جميع من في المحكمة سوف يضحكون عليك.






إضافة إلى ذلك نحن نواجه إستحالة نفسية وأخلاقية هنا، إن سرقة جسد المسيح ليست من صفات التلاميذ وليس مما عرفناه عنهم .إن هذا يعني إرتكاب جرائم متعددة من الأكاذيب والخداع ومن غير المعقول أن يكون بعض التلاميذ قد تآمروا لسرقة جسد المسيح.






واجه كل واحد من التلاميذ نوعاً من أنواع التعذيب و البعض قد إستشهد لتصريحهم بمعتقداتهم وعدم إنكارهم لحقيقة القيامة. وبالتأكيد ما كانوا ليضحوا بحياتهم من أجل شيء غير حقيقي فلن يموتوا من أجل كذبة، إن كان التلاميذ حقيقة قد أخذوا جسد المسيح أو أن المسيح ما زال ميتاً لواجهنا صعوبة وهي تفسير ظهورة بعد صلبه وموته على الصليب.






فرضية أخرى: إن السلطات الرومانية واليهودية أخذت جسد المسيح ،ولكن لماذ؟ ما الهدف؟ فقد وضعوا حراس على باب القبر فلماذا سيخفون الجسد؟ وماذا عن الصمت الذي حلّ على السلطات عندما علموا أن الجسد قد إختفى؟ وماذا عن مواجهتهم ومقاومتهم التبشير بقيامة المسيح في أورشليم. لقد حاول القادة كل ما بوسعهم ليمنعوا إنتشار خبر قيامة المسيح من بين الأموات وقبضوا على بطرس وعلى يوحنا وصدوهم في محاولة لإغلاق أفواههم.






ولكن كان هناك حل صغير للمشكلة (إذا كانوا هم من أخذ جسد المسيح) وهو رمي الجسد في شوارع أورشليم وحينئذ تنتهي المسيحية لكن هذا لم يحدث لأنهم لم يسرقوا الجسد فالمسيح قد قام.






هناك نظرية أخرى مشهورة أن النساء أخفقوا وتاهوا عن القبر في عتمة الصباح وذهبوا إلى قبر آخر. هذه النظرية تسقط مثل سابقاتها فإن كان النساء قد أخطأن فهل من الممكن أن يخطأ أيضاً الكهنة والأعداء ويذهبوا أيضاً إلى نفس القبر الخطأ ويجدونه فارغاً أو حتى بطرس ويوحنا هل يمكن أن يكونا قد إرتكبا نفس الخطأ!! بالتأكيد فإن يوسف الرامي مالك القبر كان ليحل المشكلة ويجب أن نتذكر أنه كان مدفناً خاصاً وليس عاماً. ولم يكن هناك قبر قريب من ذلك القبر حتى يخطأ الناس بالذهاب إليه.






نظرية الأغماء


تقول هذه النظرية أن المسيح لم يمت فعلاً على الصليب بل أغمي عليه فقط من جراء التعب والألم ومن الدم الذي فقده وعندما وضع في مكان بارد مثل القبر صحا وإسترد وعيه وظهر للتلاميذ بعد خروجه من القبر، وقد ظهرت هذه النظرية في نهاية القرن الثامن عشر.






دعونا نفترض لوهلة أنها صحيحة وأن المسيح قد دفن حياً من دون طعام أو شراب أو أي نوع من العناية فكيف سيكون قادراً بعدها أن يدحرج الحجر الثقيل ويعبر بجانب الحرس ويمشي لأميال وقدماه مدقوقة بالمسامير!!






إن النظرية الوحيدة التي تفسر القبر الفارغ هي قيامة المسيح الفعلية من بين الأموات.






ما الذي يعرضه يسوع المسيح عليك:


يسوع المسيح قد قام من الموت وأثبت أنه هو الله وهو حي اليوم بالتأكيد. وهو مستعد لأن يكون أكثر من معبود فهو يريد أن يدخل إلى حياتك.


قال يسوع: "هأنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه." (رؤيا 3: 20)






قال يسوع: "أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10:10)






ولأن يسوع المسيح مات على الصليب ليحمل عنا كل آثامنا فهو يعرض عليك المغفرة والقبول لتكون على علاقة حقيقية معه الآن.






يمكنك أن تدعو يسوع إلى حياتك الآن. يمكنك أن تردد العبارات التالية: "يسوع، شكراً لك لأنك مت على الصليب بدلاً عني لتمحو خطاياي، أطلب منك أن تسامحني وأن تدخل حياتي الآن. شكراً لأنك منحتني هذه العلاقة معك


Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

القوى والاقوى

عشر كلها قوية بيد ان القوة الواحدة تتفوق على قوة الاخرى فتتغلب عليها وتذلها ولينها او تزيلها من الوجود وهي هذه 0

1--- الجبال الشامخة الراسية التي لا تتزعزع وما اقواها 0

2--- الحديد الضي هو اقوى من الجبال الشامخة وما فيها لانه يسطحها مهما رست وصمدت ويمهدها 0

3---النار الي هي اقوى من الحديد لانها تذيبه مهما ضخم وصلب وقسا 0

4--- الماء الذي هو اقوى من النار لانه يطفئها مهما ارتفع لهيبها وانتشر0

5---الغيوم التي هي اقوى من الماء لانها تتشربها فتتبخر 0

6--- الرياح التي هي اقوى من الغيوم لانها تسوقها وتبددها 0

7--- الانسام الذي هو اقوى من الرياح لانه يقتحمها ويسطو عليها ويسيطر0

8---المخدرات والمكسرات التي هي اقوى من الانسام لانها تدوخه وتصرعه ترسل الي اسفل الي البطن فتنطلق وترتفع الى ما هو اعلى الى الرأس0

9---السبات والنوم الذي هو اقوى من المخدرات والمكسرات لانه يفيق السكران من سكره فيصحى0

10--- الهم والغم الذي هو اقوى من السبات والنوم لانه يفتح الاجفان ويملاء الانسان سهادا وقلقا فيمنع عنه النوم والراحة0

000 زد عليها الرجاء المسيحي الذي يقوى على الهم والغم ويزيلهما فيعقبهما السلام والراحة
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Tuesday, September 8, 2009

الحب بين الفتاة والشاب

الحب بين الفتاة والشاب
+ يظن البعض أن الحديث عنه لا يخلو من الحرج،

وهو الحُب الذي بين فتى وفتاة، أو بين رجل وامرأة.

والشباب قد يسأل عن هذا الموضوع في شيء من الحياء كأنه يعبر خطاً أحمر!!

هنا وأتذكَّر سؤالاً قدَّمته لي صحفية مشهورة منذ حوالي 35 عاماً.

حيث قالت لي: " ما الفرق بين الحُب والشهوة؟ ".

وكانت إجابتي: " الحب يريد دائماً أن يُعطي، والشهوة تريد دائماً أن تأخذ "
+ فالذي يحب فتاة لا يُضيِّع سُمعتها بكثرة لقاءاته معها.

ولا يشغل فكرها بحيث تفشل في دراستها أو في عملها.

والأهم من هذا كله أنه لا يضيع عفَّتها، ويلقيها إلى مستقبل مظلم!

فإن كان يحبها لكي يتزوجها،

فليحفظها نقية وسليمة إلى حين يتم الزواج ...

فالذي يحب فتاة حُبَّاً حقيقياً، يحرص عليها كما يحرص على أخته

ويُقدِّم لها كل معونة، في إخلاص لها،

ويحميها من نفسه ومن نفسها ضد أي إنحراف يطرأ على علاقتهما...
++ الفتى الذي يحب فتاه يحرص على سمعتها كما يحرص

على سمعة اخته . و يحرص على بتوليتها .

و يحرص على مشاعرها , فلا يشغلها به

, و لا يعلقها بشخصه , و قد يتركها بعد ذلك حيرى

, و لا تجد طريقها في الحياة , او تجده مظلما امامها .

. انستطيع ان نسمي هذا حبا .

قد يسميه البعض مجرد تسلية في حياه الشباب ّّ

و لكن ما هو ثمن هذه التسلية من الناحية الروحية ,

و من الناحية الاجتماعية ... هذه التسلية التي تشغل الفكر ,

و قد تضيع المستقبل ّ و قد تفقد الشاب

او الشابة نجاحهما في الدراسة او تفوقهما .

و ليس هذا حب لأحد منهما .

الحب الحقيقي لابد ان يرتبط بنقاوة القلب.

و الحب بين الشابين لا يجوز ان يلغي محبتهما لله



فقد قال الرب ان من احب احدا اكثر منه , فلا يستحقه (مت 10: 37 )



. فهل يجوز لشاب ان يحب فتاه اكثر من الله!

و هل يجوز لفتاه ان تحب فتى اكثر من الله!

و هل يجوز ان تدخل في هذه المحبة

تتعارض مع نقاوة القلب التي بدونها لا يعاين احد الرب !

الذي يحبك حقا , لا يمكن ان يفقدك روحياتك .

الذي يحبك حقا , لا يغتصب منك لنفسه حبك نحو الله

, و لا يقلل من مقدارة , و يهز داخل قلبك محبتك نحو الله ...

و لا يتركك في صراع بين محبتين ...

محبة روحية ,و محبة جسدية ,

او محبة نحو الله ,و محبة نحو انسان

+ كذلك فلنفرق بين الحب العاطفي Emotional والحُب الجنسي Sexual.

فالحُب العاطفي لا خطر منه.

ويمكن للشباب من الجنسين أن يحبوا بعضهم بعضاً، إن كان حُبَّاً طاهراً في نطاق الحياة الجامعية أو الزمالة في العمل،

طالما يكون مُجرَّد مشاعر بريئة لا علاقة له بالجسد وغرائزه...

أمَّا الحُب الجنسي، فله خطورته وإنحرافاته.

وقد سمح به اللـه في محيط الزواج. وبه يتم إنجاب البنين

واستمرارية الجنس البشري. وفي غير الزواج لا يُسمح به...



+ فإن وجد شخص أن مشاعره نحو فتاة قد انحرفت إلى الجنس Sex ،

بينما لا تربطه بها علاقة شرعية، فليشعر أن هناك خطيئة تسعى إليه أو يسعى هو إليها.

وينبغي أن يضبط نفسه ومشاعره، ويُنقِّي نفسه من الداخل.



+ وفي مجال الحُب، هناك نصيحة أقولها لكل فتاة: ضعي ضوابط لمشاعركِ وعواطفكِ. ولا تُفرِّطي أبداً في نفسكِ. فغالباً ما لا يقبل أي شاب أن يتزوج من فتاة فرَّطت في نفسها معه. وقد تحوطه الشكوك بأنه إن تزوجها قد تُفرِّط في نفسها مع غيره، مادامت هى سهلة بهذا الوضع...!

كوني حافظة لنفسكِ كل الحفظ. واعرفي أن المحجوب مرغوب.

ومن الناحية الأخرى يقول المَثل: " إذا كثُرَ العرض، قلّ الطلب ". فاحفظي هذيْن المَثَلَيْن. وكوني حكيمة جداً في علاقاتكِ.

واعلمي أن العاطفة إذا لم ترتبط بالحكمة، تتحوَّل إلى طياشة ونزوة. ورُبَّما إلى ضياع...



+ أخيراً:

أقول للشباب: لتكن قلوبكم وأذهانكم عامرة بما يشغلها من مشاعر روحية وأفكار عميقة خاصة بمستقبلكم.

ولا تتركوا فرصة لأي فكر جنسي أن يدخل ويُعشِّش داخلكم.



وأقول للفتاة: احتفظي دائماً بحيائكِ، فإن الحياء زينة للمرأة.
 
جروب يسوع يحبنى
http://www.facebook.com/group.php?gid=122782301291

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

+ سلوك واحد +

+ سلوك واحد +
يجب ان نوفق بين حياتنا داخل الكنيسة وحياتنا خارجها

بحيث تسيران فى خط واحد بلا تناقض

لانه لا يصح ان تكون للانسان شخصيتان احداهما لبيت الله والاخرى للعالم

الانسان البار هو لا يلبس لكل مكان وجها خاصا
 
مجموعة يسوع يحبنى على الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=122782301291

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Monday, September 7, 2009

الضفدع الصغير

في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة ...


 
كانوا يشاركون في منافسة ...


والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي.
مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.


وانطلقت لحظة البدء.....
بصراحة لا أحد من المتفرجين يعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا

وتصل إلى قمة البرج.


وكانت تنطلق من المجماهير عبارات مثل:
 أوه، جدااااااااااااا صعبة... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى"


 
أو



 
لا يوجد لديهم فرصة ... البرج جدااااا عالي"



 
واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط


ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى

ولكن الجماهير استمروا بالصراخ:


 
جدا صعبة !!! ... لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج"


عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط...

 

ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى...

 

لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه


 
في النهاية جميع الضفادع استسلمت


ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة

بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه

الآخرون!!!ا

أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

 
الحقيقة هي


الفائز كان أصم لا يسمع


الدرس المستفاد :
لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين


 
سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والامنيات التي تحملها في قلبك


 
دائما كن حذرا من قوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك.
لذلك:


 
كن دائما إيجابيا

 
وضع اصبعك في أذنيك لكي لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز

أحلامك.


وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائما

_________________

ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه


Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

كيس الحلوى

اشتريت كيس حلوى من بوفيه المحطة وجلست انتظر موعد انطلاق القطار, وبدأت اقرأ في كتاب كان معي وآكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس, عاودت القراءة ويا للدهشة كلما مددت يدي لآكل من كيس الحلوى أجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر, كظمت غيظي وأمسكت نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ... واستمر الحال هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحدة ... انتظرت.

مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني نصف وأخذت هي النصف الآخر... يا للبرودة ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها منها !!!

ركبت القطار وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومددت يدي في حقيبتي لأخرج الكتاب المقدس لأقرأ فيه.. ولشدة دهشتي أمسكت يدي بكيس الحلوى... الذي اشتريته, وقد كان لا يزال بحقيبتي!!!

إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل (دون استئذان), أقصد الذي كنت أنا آكل منه دون استئذان, ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة لوم أو عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي...



كثيراً ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيراً ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة عتاب ونكون نحن من يستحقها. . .



ويقول الكتاب المقدس: " و لا يفكرن احد في السوء على قريبه في قلوبكم-" (زك 8:17)

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook