ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Saturday, September 5, 2009

تأثير الرجاء على الحياة

"وكل مَنْ عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر"

(1يو 3: 3 )

كلما تطلعنا بأشواق إلى الرجاء المبارك، كلما انعكس هذا على حياتنا العملية، وظهر في تصرفاتنا وسلوكنا. والرجاء المسيحي هو الحق المؤثر في حياة المؤمن.

وثمار الرجاء هي: الأمان، القوة، المثابرة، القداسة، تقييم الأمور بالمنظور الأبدي، الفرح.

1 - الأمان والطمأنينة: فالرجاء المسيحي هو "كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة" (عب 6: 18 ، 19). وهو أيضاً الخوذة الواقية (عب 6: 18 ) .

 
2 - القوة والعزيمة: لأنه مكتوب "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة، يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعيون" (إش 40: 31 ) .

3 - المثابرة والجهاد: نقرأ في رسالة تسالونيكي الأولى عن صبر الرجاء "وصبر رجائكم ربنا يسوع المسيح أمام الله وأبينا" (1تس 1: 3 ) . ولنا أيضا التحريض النافع "إذاً يا أخوتي الأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين، مُكثرين في عمل الرب كل حين، عالمين أن تعبكم ليس باطلاً في الرب" (1تس 1: 3 ) .

4 - التقوى والقداسة: الرجاء المسيحي هو أعظم حافز لحياة القداسة العملية. بعد حديثه عن الرجاء في رسالته الأولى، نجد بطرس يحرّض أخوته على حياة التقوى والطاعة والقداسة (1بط 1: 14 ، 15). والرسول يوحنا أيضاً يحلـّق بأخوته في أجواء الأبدية السعيدة ويقول "إذا أُظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو". ثم يحرضهم بالتحريض الذي جاء في صدر هذه المقالة: فلنحترس أيها الأحباء "أن نكون مرضيين عنده" (1بط 1: 14 ) .

5 - تقييم الأمور بالمنظور الأبدي: مَنْ ينظر إلي الأمور التي لا تُرى (2كو 4: 18 ) ، سينظر بعين الاحتقار إلى كل ما هو تحت الشمس. فتتنقى حياته من البُطل والمنظور ومحبة المال (2كو 4: 18 ، مت6: 19).


6 - الابتهاج والفرح: مَنْ يتطلع إلى هذا اليوم، لابد أن يمتلئ قلبه بالتعزية والفرح وسط هموم الحياة، ويشتاق إلى ذلك العريس الذي سيخرج قريباً للقائنا (1بط 1: 6 -9،1تس4: 18).
جورج هوكي
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

0 comments:

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا