تسليم يسوع والقبض عليه (مت47:26-56+ مر43:14-52+ لو47:22-53+ يو2:18-12)
(مت47:26-56)
آية (47): "وفيما هو يتكلم إذا يهوذاأحد الإثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنةوشيوخ الشعب."
كان اليهود قد زعموا لبيلاطس أنالمسيح مقاوم لقيصر، وشخص هذه صفاته ربما يكون معه جيش من الثوار، لذلكأرسل بيلاطس جماعة عظيمة من الجند ولكن السيد بقوله أنا هو (يو6:18) جعلهم يسقطونعلى وجوههم. وربما ظن اليهود أن عنده شعب يسمع تعاليمه. وأنهم ربما يجدون مقاومة. شيوخ الشعب= أعضاء السنهدريم.
آية (48): "والذي أسلمه أعطاهم علامةقائلاً الذي اقبله هو هو امسكوه."
المسيح حمل كل آلامنا، ولكي تكملآلامه كان عليه أن يشرب كأس الخيانة من أحد أحبائه (مز12:55-14) وبقبلةغاشة (زك6:13). فالجراح تزداد حينما تأتي من الأحباء. والقبلة كانت علامة للجنودالرومان فهم لا يعرفونه، أمّا اليهود فهم يعرفونه تماماً.
آية (50): "فقال له يسوع يا صاحبلماذا جئت حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وامسكوه."
المسيح يعطيه الفرصة الأخيرة ويعاتبهبرقة= يا صاحب لماذا جئت. لعله يتوب.
الآيات (51،52):
"وإذا واحد من الذينمع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. فقال لهيسوع رد سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون."
يوحنا ذكر إسم العبد وأنه ملخس (يو10:18) ولوقا أكمل القصة بأن السيد شفى أذن العبد (لو51:22). ومن هذهالقصة نفهم أن إستخدام العنف مرفوض في الدفاع عن الدين، فحينما يستخدمالإنسان العنف في خدمته تحت ستار الدفاع عن السيد المسيح يكون كبطرسالذي يضرب بالسيف أذن العبد فيفقده الإستماع لصوت الكلمة، من نستخدممعهم العنف نغلق أمامهم باب الإيمان، بل كلمات العنف تزيدهم عناداً. ولكن قول المسيح= لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون= هي نبوةبخراب أورشليم بالسيف نظير صلبهم للمسيح. وهذا الكلام موجه للناس وليسللحاكم الذي له سلطة إستخدام السيف. وكان بطرس قاصداً ضرب عنقه ولكنالله لم يسمح بل سمح بقطع أذنه، وفي هذا إشارة لأن سيده وهو رئيس الكهنة قدإنغلقت أذنيه عن فهم النبوات. ولقد سمح الله بما حدث [1] إظهار حب بطرس [2] إظهار محبة المسيح وقدرته وشفاؤه لمن يريد أن يلقي القبض عليه ويظهربالتالي أنه يسلم نفسه بإرادته [3] درس للجميع أن السيف ليس هو طريقالمسيحيين [4] الآن يفهم تلاميذه قوله السابق "ليكن لكم سيف" وأنه يقصدبهذا الإستعداد الروحي وليس سيوفاً حقيقية. وبالإستعداد الروحي والذهنييكونون مستعدين لإحتمال الآلام القادمة. وبطرس الصياد لا خبرة له فيإستعمال السيف، فكل ما إستطاعه قطع إذن ملخس العبد.
آية (53): "أتظن أني لا أستطيع الآنأن اطلب إلى أبي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة."
أطلب إلى أبي= والسيد لم يقل أرسلأنا لأن التلاميذ لم يكونوا بعد قد تحققوا من ألوهيته. وهو قال "كل ماللآب هو لي بل هو قال سأرسل الروح القدس" فمن يُرسِلُ روح الله ألا يكون لهسلطان أن يُرسِلُ ملائكتة.
(مر43:14-52)
نرى خطأ التلاميذ في هروبهم وخطأيهوذا في قبلته الغاشة. كل التلاميذ لم يتمكنوا من أن يعرفوا سلطان المسيح. فالتلاميذ لم يدركوا أنه قادر على حمايتهم حتى وهو في ضعفه، ويهوذا لم يُدرِكْأن السيد يعرف ما في قلبه ولن تخدعه القبلة.
وبطرس إستل سيفه ليضرب العبد، ربمالأنه تذكر كلامه للسيد وأنه مستعد أن يموت معه. ولكن دفاعنا عن مبادئنالا يكون بالقتل بل بإستعدادنا للموت عنها، وهذا أصعب وغالباً كان بطرس يتصورأنه سيبدأ المعركة والمسيح يكمل بمعجزة من معجزاته ويقتل الجند. ولكنهحينما رأي السيد يستسلم للجند هَربَ بل أنكر إذ لم يكن هو مستعداً للموتوالإستشهاد في سبيل إيمانه ومبادئه.
الآيات (51،52):
"وتبعه شاب لابساًإزاراً على عريه فامسكه الشبان. فترك الإزار وهرب منهم عرياناً."
هذا الشاب هو مارمرقس وغالباً كان هوصاحب البستان الذي في جثسيماني الذي يختلي فيه المسيح مع تلاميذه. وغالباً كان مارمرقس نائماً في ذلك الوقت وإستيقظ على صوت الجلبة غير العادية،ونهض من فراشه ليرى ماذا يحدث فأمسكوه إذ شكوا أنه من تلاميذ المسيح فهرب منهمتاركاً إزاره الذي كان يلبسه على عريه. ومارمرقس ضعفه هنا في تلك اللحظةالتي لا ينساها. وهو لم يذكر إسمه إتضاعاً. وذكر القصة لتسجيل ضعفه.
(لو47:22-53)
آية (48): "فقال له يسوع يا يهوذاأبقبلة تسلم ابن الإنسان."
تسلم إبن الإنسان= لم يقل تسلم ربك أوسيدك أو معلمك أو من له الفضل عليك، بل قال إبن الإنسان أي ذاك اللطيفالوديع الذي أحبك، هل تسلم من أحبك.
آية (51): "فأجاب يسوع وقال دعواإلىّ هذا ولمس أذنه وأبرأها."
دعوا إلىّ هذا= كأن المسيح يعتذر هناعمّا فعله بطرس، ليهدئ من ثورة الجماعة على بطرس وتلاميذه، وكأنه يقولدعوا لي هذه الإساءة فلن يحدث غيرها، وهي تمت بدون إذن مني. وفي شفائه لأذن العبدأثبت قدرته ورحمته وصلاحه.
الآيات (52،53):
"ثم قال يسوع لرؤساءالكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه كأنه على لص خرجتمبسيوف وعصي. إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الأيادي ولكن هذه ساعتكموسلطان الظلمة."
المسيح عاتب يهوذا عتاباً رقيقاً،وعاتب بطرس إذ قطع أذن العبد، ثم شفاه، هو إهتم بالجميع في هذه اللحظةالصعبة، ثم يستدير ويوجه عتاباً لطيفاً لكل هذا الحشد لعلهم يندمون فيتوبوا. وقوله هذه ساعتكم وسلطان الظلمة= فيه إشارة:
1. أن هذه الساعة هي بتحديد منالله. وسلطان الظلمة هو الشيطان، فأنا الذي سمحت بأن أسلم في أيديكم في هذهالساعة، ولكن أنتم الآن والشيطان واحد في نواياكم.
2. أن سلطان الظلمة وقته قصير، فلنيمتد سلطانه لأكثر من ساعة أي وقت قصير وهم فعلاً تمكنوا منه وصلبوه ولكنهقام بعد 3 أيام.
(يو2:18-12)
آية (2): "وكان يهوذا مسلمه يعرفالموضع لأن يسوع اجتمع هناك كثيراً مع تلاميذه."
هذه تؤكد أن المسيح لم يخرج إلىبستان جثسيماني هرباً، فيهوذا طالما إجتمع معهُ هناك، بل هو ذهبلجثسيماني ليسهل للخائن مهمته، فهو بهذا قد إبتعد عن الجماهير وعن أصدقائه الذينقد يتدخلوا لحمايته فتحدث معركة. بل هو قال ليهوذا "ما أنت تعمله فإعلمهبأكثر سرعة". لقد سقط آدم الأول في بستان وإنتصر آدم الآخير في بستان، فيصلاته وتسليمه، بل هو دُفِنَ في بستان وقام منتصراً على الموت في بستان.
آية (3): "فاخذ يهوذا الجند وخداماًمن عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح."
الشيطان هنا يقود مجموعة من كل قواتالظلمة، التلميذ الخائن ورؤساء الكهنة وخدامهم= الخدام والفريسيين وجنودالرومان (يو44:8). وسيظل هذا هو الوضع في الكنيسة لآخر الأيام، صراعبين قوات الظلمة وشعب الله حتى يأتي الرب في مجده لينهي سلطان إبليس. ونلاحظ أن الكلمة المستخدمة في اليونانية للجند هي الأورطة وتعدادهاحوالي 200 جندي وهي الفرقة المخصصة لحراسة الهيكل وكان الوالي يرسلمجموعة من الجند ليكونوا تحت أمر رئيس الكهنة في الأعياد لحفظ النظام. وفي آية (12) ذُكِرَ القائد والكلمة المستخدمة تشير لأنه قائد ألف وهيرتبة كبيرة. وهذا يدل على رعبهم من شخص المسيح. وهذا العدد من الجندوالقائد الروماني الكبير يدل على إتفاق مسبق بين رؤساء الكهنة وبيلاطس،فهم بعد المحاكمة رحلوه إلى دار الولاية أي مقر الحكومة الرومانية. ولذلك خرجلهم بيلاطس مبكرأً (آية28) وكان صبح وترجمتها مبكراً جداً. وكان ذلك نتيجة لضغطرؤساء الكهنة عليه (مت20:27) ورؤساء الكهنة كانوا في عجلة من أمرهم، أن يَصْدُرْالحكم مبكراً قبل أن يستيقظ الشعب ويدافعون عن المسيح. ولاحظ أن الجند يمثلونالأمم والخدام يمثلون اليهود. وأن يوحنا يميز بين رؤساء الكهنة والفريسيين فرؤساءالكهنة من الصدوقيين.
آية (4): "فخرج يسوع وهو عالم بكل مايأتي عليه وقال لهم من تطلبون."
المسيح هو الذي خرج ليلاقيهم، وهميعلم بالآلام التي ستأتي عليه. وسؤال المسيح لهم من تطلبون=لأنه كانناوياً ليس أن يعلن إسمه فقط بل شخصه ويظهر سلطان لاهوته فيفهموا أنه سلمنفسه بإرادته، ويعطي فرصة لتلاميذه ليهربوا. لذلك خرج بثبات ولم ينتظروصول الجند.
آية (5): "أجابوه يسوع الناصري قال لهم يسوع أنا هو وكانيهوذا مسلمه أيضاً واقفاً معهم."
يسوع الناصري= فيها صيغة إستهزاء. كان اليهود يحتقرون الناصريين "أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح" (يو46:1). أنا هو= حملت كلمة أنا هو= أنا الله= أنا الكائن= مجد وكرامة وسلطانوبهاء إسم يهوه العظيم. لذلك سقط الجنود، هي فيها إعلان لاهوته. لقد سبق السيدوإستخدم هذا اللفظ "أنا هو" ليعلن محبته للعالم "أنا هو الراعي.. أناهو النور .. الخ" ليعزي شعبه. ولكنه في هذه المرة ليظهر قوة سلطانلاهوته، وأنه يسلم نفسه بإرادته. وإذا كان المسيح له هذا المجد وهو يساق للصليبفكم بالحري سيكون مجده حينما يأتي في مجد أبيه. هو كان في موقف أقوى من الجند. فهو الذي أسلم ذاته.
آية (6): "فلما قال لهم أني أنا هورجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض."
لو أراد الهرب لهرب الآن وهم ساقطون،ولكنه لهذا أتى .. للصليب.
آية (7): "فسألهم أيضاً من تطلبونفقالوا يسوع الناصري."
كأن المسيح يذكرهم بهدف مجيئهموالواجب الذي أتوا لأجله. فهم في رعبهم بعد سقوطهم إرتبكوا لا يدرونماذا يفعلون. هو هنا يأمرهم أن يقبضوا عليه والقوى يملي شروطه.
آية (8):
"أجاب يسوع قد قلت لكم أنيأنا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون."
المسيح هنا يُمْلي شروطه، بعد أنشعروا بالهيبة نحوه، هنا كان يأمر بسلطان وليس بضعف ليحمي تلاميذه، فهوأتى لهذا ليسلم نفسه وليخلص تلاميذه والمؤمنين به "الذين أعطيتني حفظتهمولم يهلك منهم أحد" (يو12:17). وشروط السيد= دعوا هؤلاء يذهبون فماكانوا يستطيعون تحمل الآلام بعد.
آية (9):
"ليتم القول الذي قاله أنالذين أعطيتني لم اهلك منهم أحداً."
لو كان أحد منهم قد مات قبل قيامةالمسيح لكان موته يعتبر هلاكاً. فبعد أن حلَّ عليهم الروح القدس تغيروالأشخاص آخرين. ولنقارن بين بطرس الذي أنكر المسيح ولعن، وبطرس الذي يؤمن بعظته 3000 شخص وأخيراً يموت عن المسيح.
آية (10):
"ثم أن سمعان بطرس كانمعه سيف فأستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى وكان اسم العبدملخس."كان الإعتداء على جندي من جنود رئيس الكهنة عقوبتهالإعدام،لذلك كان الوحيد الذي ذكر إسم بطرس هو يوحنا.فقد كتب بشارته بعدإستشهاد بطرس. وغالباً كان عبيد رئيس الكهنة في المقدمة ولم يرى الجندالرومان ما فعله بطرس. ولكن المسيح أنقذ الموقف بشفائه لأذن العبد. ولنعلم أنالعواطف البشرية والعوامل الجسدية التي تحرك الإندفاعات تؤدي للإنكاروالجبن. أمّا المسيح فكان مملوءاً محبة محتملة صابرة، إحتملت خيانةيهوذا وظلم الجند ومؤامرات رؤساء الكهنة وجبن بطرس ولازالت تحتملنا فيخياناتنا وضعفاتنا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنباتكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). ولاحظ أن ما فعله بطرس كانيمكن أن يحاكم المسيح بسببه أنه السبب فيما حدث.
آية (11):
"فقال يسوع لبطرس اجعلسيفك في الغمد الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها."
المسيحي لا يمد يده للسيف، بل يتقبلكأس الموت طواعية. المسيحي لا يحمل سيفاً بل صليباً. ولماذا السيفوالموت ربح (في21:1). الكأس التي أعطاني الآب= نحن نقبل كل ألم وصليب بهذا المفهومأنها من يد الآب. هنا المسيح لم يرى جنود أتوا للقبض عليه ولا مؤامرات ضده،بل هي كأس يشربها من يد الآب (11:19).
آية (12):
"ثم أن الجند والقائدوخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه."
وأوثقوه= كما أوثق إبراهيم إسحق (تك9:22). وفي الحالتين لم يقاوم أحد، لا المسيح قاوم الجند ولا إسحققاوم أبيه. فإسحق كان يشعر أنه بين يدي أبيه الذي يحبه. والمسيح لم يرى أنه بينيدي اليهود والرومان بل بين يدي الآب. ولم يكن هناك داعٍ أن يوثقوه وهومستسلم. ولكن ليتم المكتوب أوثقوا الذبيحة (مز27:118). وكان اليهوديوثقون المجرم من خلف بحبل يربطونه أيضاً في رقبته وهكذا صنعوا معالمسيح بمنتهى العنف.
وأتى عماليق وحارب إسرائيل فى رفازين،فقال موسى ليشوع : إختر لك رجالاً وأخرج حارب عماليق غداً، وهوذا أناواقف على رأس الجبل وعصا الله فى يدى. ففعل يشوع كما قال له موسى وخرجفحارب عماليق، وصعد موسى وهرون وحور على قمة الجبل، فكان إذا رفع موسىيديه يغلب بنو إسرائيل، وإذا خفض يديه يغلب عماليق. فلما كلّت يدا موسىأخذا حجراً ووضعاه تحته وجلس عليه، ودعم هرون وحور يديه، أحدهما من هناوالآخر من هناك. فكانت يدا موسى ثابتين الى غروب الشمس، فقتل يشوع عماليقوكل جمعه قتلاً بحد السيف، فال الرب لموسى : أكتب هذا فى سفر للذكرىوسلّمه ليدى يشوع لأنى سأمحو ذكر عماليق محواً من تحت السماء. فبنى موسىمذبحاً ودعا إسمه الرب ملجأى لأنه بيد خفية يحارب الرب عماليق من جيلالى جيل.
مجداً للثالوث الاقدس
من سفر الخروج لموسى النبى
ص 15 : 23 الخ وص 16 : 1 – 3
ثم إرتحل موسى ببنى إسرائيل من البحرالأحمر، وجاء بهم الى برية شور، وساروا ثلاثة أيام فى البرية ولم يجدواماء للشرب، فجاءوا الى مارة ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مرّ،ولذلك دعى ذلك المكان مر، فتذمر الشعب على موسى قائلين: ماذا نشرب؟فصرخ موسى الى الرب، فأراه الرب عوداً فطرحه فى الماء، فصار الماء عذباًفى ذلك المكان قرر له الفرائض والاحكام، وفى ذلك المكان حربه وقال لهإن أنت سمعت وأطعت صوت الرب الهك وعملت ما يرضيه أمامه وحفظت كل وصاياه وأوامره،فكل مرض أتيت به على المصريين لا أجلبه عليك لأنى أنا الرب الذى يشفيك. وجاءواالى ايليم وأتى كل جماعة بنى إسرائيل الى برية سيناء التى بين إيليم وبين سيناءفى اليوم الخامس عشر من الشهر الثانى لخروجهم من أرض مصر، فتذمر جماعة بنى إسرائيلعلى موسى وهارون وقال لهما بنو إسرائيل : ليتنا متنا فى أرض مصر إذ كنا جالسينعند قدور اللحم ونأكل خبزاً وشبعنا وأخرجتمونا الى البرية، لكى تميتونا مع كلالجماعة بالجوع.
مجداً للثالوث الاقدس
من أشعياء النبى ص 58 : 1 –9
أصرخ بقوة ولا تشفق، إرفع صوتك مثل بوق،أخبر شعبى بخطاياهم وبيت يعقوب بذنوبهم. يطلبوننى يوماً فيوماً ويشتهونأن يعرفوا طرقى، مثل شعب يصنع العدل ولم يترك حكم الهه، يسألونى الآنحكماً عادلاً. ويشتهون أن يقتربوا الى قائلين : لماذا صمنا ولم تنظرنا،وأذللنا أنفسنا ولم تعلم؟ لأن فى أيام صومكم تجدون مسرتكم وتعنتون من همتحت سلطانكم، وتصومون للمنازعات والمخاصمات وتضربون الذليل، لماذاتصومون لى مثل اليوم لأسمع صوتكم بصراخ؟ لست أختار أنا هذا الصوم، ولايوماً يذل الانسان نفسه ولو أنك احنيت عنقك مثل الطوق وتفرش مسحاً ورماداً تحتكفليس هكذا تدعون صوماً مقبولاً، ليس هذا لاصوم الذى انا اخترته قال الرب،لكن حل كل رباط الظلم، فك كل عقد المعاملات الاقتسارية، أرسل للمنكسرينبالتخلية وخزق كل مكتوب ظالم، إكسر خبزك للجائع، أدخل المساكين الذين لامأوى لهم الى بيتك، إن رأيت عرياناً إكسوه، وخواص زرعك لا تتغافل عنه،حينئذ ينفجر نورك مثل الصبح وأشفيتك تشرق سريعاً، ويتقدم عدلك قدامك،ومجد الله يجللك، حينئذ تصرخ والله يسمعك، وتعطى للجائع خبزك من كل قلبكوتشبع النفس الذليلة، حينئذ يشرق نورك فى الظلمة، وتصير ظلمتك مثلالظهيرة ويكون الهك معك كل حين وتمتلىء كما تشتهى نفسك.
مجداً للثالوث الاقدس
من حزقيال النبى ص 18 :
20 : 32
هذا ما يقوله الرب : النفس التى تخطىءهى التى تموت، الابن لا يحمل ظلم أبيه ولا الأب ظلم إبنه، بر البار عليهيعود، ونفاق المنافق عليه يعود، والمنافق اذا تاب عن جميع خطاياه وحفظوصاياى كلها وأجرى العدل والرحمة، فأنه يحيا حياة ولا يموت وكلا خطاياهلا تذكر وببره الذى صنعه يحيا، لأننى لا أريد موت الخاطىء يقول الرب،مثل ما يرجع عن طريقه الرديه ويحيا، واذا ارتد البار عن بره وصنع كلالآثام التى يصنعها المنافق فكل بره الذى صنعه فى زلاته التى صنعها لا يذكرله، ولكنه يموت بالخطية التى خطأ بها. فإسمعوا الآن يا بيت اسرائيل لأنكم تقولون : أن طريقى غير مستقيم وطرقنا مستقيمة فطرقكم غير مستقيمة، عندما يرتد البارعن بره ويفعل الأثم فأنه بأثمه الذى صنعه يموت، وعندما يرجع عن كل نفاقه الذىصنعه. يحيا حياة ولا يموت، لأن بيت إسرائيل يقول أن طريقى ليست مستقيمة. أليستطرقكم هى الغير مستقيمة، لهذا أدينكم كل واحد عن طرقه يا بيت اسرائيل يقول الرب؟اننى لا اريد موت من يموت يقول الرب الضابط الكل.
مجداً للثالوث الاقدس
عظة لأبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب
بركته المقدسة تكون معنا آمين
هذا هو يوم التقدمالى المائدة الرهيبة،فلنتقدم كلنا اليها بطهارة ولا يكن أحدنا شريراً مثل يهوذا، لأنه مكتوبلما تناول الخبز دخله الشيطان فسلّم رب المجد، وليفحص كل واحد منا ذاتهقبل ان يتقدم الى جسد ودم المسيح لكى لا يكون له دينونة، لأنه ليس إنسانالذى يناول الخبز والدم، ولكن هو المسيح الذى صلب عنا وهو القائم علىهذه المائدة بسر. هذا الذى له القوة والنعمة يقول : هذا هو جسدى. وكماأن نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلا : اكثروا وانموا واملأو ا الارض هىدائمة فى كل حين تفعل فى طبيعتنا زيادة التناسل، كذلك الكلمة التى قالهاالمسيح على تلك المائدة الباقية فى الكنائس الى هذا اليوم والىمجيئهمكملة كل عمل الذبيحة.
يفتح باب الخورس والهيكل ويكون مكسواً بكسوة سوداء.. وتقال
"ثوكتيه تى جوم" إثنى عشر دفعة كعادة البصخة ثم يبتدىء الكاهن بصلاة رفعبخور باكر، ويقول و"ابانا الذى" و"صلاة الشكر" وبعدها يرتل الشعببالناقوس الى آخرها كالعادة والمزمور الخمسين"ارحمنى يا الله كعظيمرحمتك.." ويصلى الكاهن أوشية المرضى والقرابين وبعدها تقال تسبحة الملائكةوما يجب قراءته من ذكصولوجيات العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين،ويطوف الكاهن البيعة بالبخور من غير تقبيل لأجل قبلة يهوذا، وعن انتهاء الذكصولوجياتتقال الامانه لغاية "تجسدوتأنس.." ويكمل من أول "نعم نؤمن بالروحالقدس" الى آخرها، ويرفع الكاهن الصليب ويقول ويجاوبه الشعب بالناقوس،وبعدها يقال بلحن الحزن:
هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة علىالصليب عن خلاص جنسنا. فإشتمه ابوه الصالح وقت المساء على الجلجثة.
(1) هنا يتوقف القارىء ثم يقرأالتفسير عربياً حتى كلمة "حقل دم" ، ثم يكمل القبطى وبعد ذلك يكملالعربى
الابركسيس
الابركسيس من أعمال أبائنا الرسل الاطهارالحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركة صلواتهم وطلباتهم المقدسةفلتكن مع جميعنا (ص1 : 15 – 20)
وفى تلك الايام قام بطرس فى وسط الأخوةوكان عدة أسماء معاً نحو مئة وعشرين إسماً فقال : أيها الرجال إخوتناينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الرو ح القدس فقاله بفم داود عنيهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع. إذا كان معدوداً بينناوصار له نصيب فى هذه الخدمة، فإن هذا إشترى له حقلاً من أجرة الظلم وإذاسقط على وجهه إنشق من الوسط. فإسكبت أحشاؤه كلها، وصار هذا معلوماً عندجميع سكان أورشليم حتى دعى إسم ذلك الحقل فى لغتهم إبكيل داماغ الذى تفسيرهحقل الدم، لأنه مكتوب فى سفرالمزامير : لتصر داره خراباً ولا يكن فيهاساكن وليأخذ وظيفته آخر.
لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز فىهذه البيعه وكل بيعة الى الابد.
وبعده تقال هذه القطعة الرومى بلحنهاالمعروف تبكيتاً ليهوذا الاسخريوطى وهم يطوفون البيعة يساراً (منالاتجاه القبلى فالغربى فالبحرى فالشرقى)
- يا يهوذا يا مخالف الناموس، بالفضةبعت سيدك المسيح لليهود مخالفى الناموس. فأما مخالفو الناموس فقد أخذواالمسيح وسمّروه على الصليب فى موضع الاقرانيون "المرد: يوداس. يا يهوذا"
- باراباس اللص المسجون اطلقوه والسيدالديان صلبوه في جنبك وضعوا حريه ومثل لص سمروك علي خشبه ووضعوك في قبيا من اقام لعازر من القبر " المرد"
- لانه كما مكث يونان ثلاثه ايام فيبطن الحوت هكذا مخلصنا اقام ثرثه ايام وبعد ان مات ختموا القبر " المرد"
بالحقيقه قام والجند لم يعلموا انه حقانهض مخلص العالم الذي تالم وقام لاجل جنسنا يارب المجد الك الي الابدامين
ويقال اجيوس بلحن الصلبوت
"وفي الثلاثه مرت لانك صلبت " وبعدهابلحن اجيوس ثم يقول الكاهن اوشيه الانجيل ويطرح المزمور الشامي والانجيلكالعاده وبعده لموعظه فالطرح ثم الطلبه فاميمر ويكمل الصلاه ويختمبالبركه ويستريحون قليلا ثم يبتدئون بصلاه الساعه الثالثه والسادسهوالتاسعه كعاده البصخه وتقدم الصلاه قبل وقتها لاجل عمل اللقان
افئي ذي انجي بي ايهوؤ انتي ني اتشيميرفي ايتي اسشي اشات امبي باصخا ان اخيتف اووه افوؤرب ام بيتروس ني ميوانس اي افجوس : جي ماشينوتين سيفتي بي باصخا نان هين انتين اوؤمفانثوؤ ذي بي جوؤ ناف جي اك اوؤش ايتين سيف توتف ثون
انشوف ذي بيجاف نوؤ : جي هيبي ايريتينناشينوتين ابخون ايتي فاكي : افنا اي ايفول اي اهرين ثينو انجي او رومياي ايفول اي اهرين ثينو انجي و رومي اف فاي انؤشوشو امموؤ : موشي انسوفابيئي ايتيف ناشي ايخون ايروف اووه اجوس امبي نيفي : انتي بي اي جي بيجيبي ريفتي اسفو ناك جي اش بي باما ان امطون افما اي تينا اوؤم امباباصخا امموف نيم ناماثيتيس اووه في ايتي امماف افناطاموتين اي اونيشتيامما افسا ابشوي اف فورش سيفتوت امماف
كلامه ألين من الزيت (الدهن) وهو نصال،فلو كان العدو عيّرنى إذا لإحتملت، ولو أن مبغضى عظم على الكلام لإختفيتمنه : الليلويا.
الانجيل من لوقا
ص 22 ك 7 – 13
وجاء يوم الفطير الذى ينبغى أن يذبح فيهالفصح، فأرسل بطرس ويوحنا قائلاً : أمضيا وأعدا لنا الفصح لنأكله. فقالا له : أين تريد أن نعده. فقال لهما : إذا دخلتما المدينة يلقاكمارجل حامل جرة ماء فإتبعاه الى البيت الذى يدخله وقولا لرب البيت المعلميقول لك أين موضع راحتى الذى أكل فيه الفصح مع تلاميذى، فذاك يريكماعلية كبيرة مفروشة فأعدا هناك. ولما مضيا وجدا كما قال لهما، فأعدا الفصح.
والمجد لله دائماً
طرح إبصالى
بلحن آدام
يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا، عرّفناالمكان الذى نعده لك، هكذا قال التلاميذ للمعلم، أنت هو فصحنا يا يسوعالمسيح. فأرسل إثنين من تلاميذه، الصفا ويوحنا وقال لهما : قوما وأمضياالى هذه المدينة فتجدان رجلاً حاملاً جرة ماء، إذا مشى سيراً أنتما خلفهالى الموضع الذى يدخل اليه، فقولا لصاحب البيت، يقول المعلم، أينالمكان الذى آكل فيه الفصح؟ فذلك يريكما عليه علوية خالية مفروشة، أعداالفصح فى ذلك الموضع. وهكذا
صنعا كقول الرلب تعالوا ايها الاممافرحوا وتهللوا لان الاله الكلمه صار لكم فصحا الفصح الاول الذي بالخروفخلص الشعب من عبوديه فرعون والفصح الجديد هو ابن الله الذي خلص العالممن الفساد بانواع كثيره واشياء شتي اعد الخلاص والنجاه الابديه لكن هذاالخلاص هو لكل العالم من مشارقه الشمس الي مغاربها جذب كل واحد الي علورحمته والرافه التي كان يصنعها واظهر لهم كثره نعمته التي افاضها علي كلموضع من المسكونه اخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه
مرد بحري : المسيح مخلصنا جاءوتالم عنا لكي بالامه يخلصنا
مرد قبلي : فلنمجدهونرفعع اسمه لانه صنع معنا رحمه كعظيم رحمته
2الساعه الثالثهمن يوم الخميس الكبير
من سفر الخروج لموسي النبي ص 32: 30 الخوص 33 : 1 – 5
وكان بعد الغد ان قال موسي للشعب : انتم قد اخطاتم خطيهعظيمه فاصعد الان الي الله لعلي اكفر عن خطيتكم فرجع موسي الي الرب وقال : اتضرع اليك يا رب قد خطئ هذا الشعب خطيه عظيمه وصنعوا لهم الهه منذهب والان ان كنت تغفر لهم خطيتهم فاغفر والا فامحني من سفرك الذيكتبتني فيه فقال الرب لموسي : من اخطا امامي امحوه من سفري والان امضلينزل وتقود هذا الشعب الي حيث قلت لك هوذا ملاكي يسير امامك وفي يومافتقادي اجلب عليهم خطيتهم فضرب الرب الشعب بسبب صنع العجل الذي صنعههرون وقال الرب لموسي اذهب وانطلق من ههنا انت وشعبك هؤلاء الذين اخرجتهممن ارض مصر الي الارض التي اقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب قائلا لنسلك اعطيهاوانا ارسل امامك ملاكي ويطرد الاموري والكلداني والفرازني واليبوساني والكنعانيوادخلك الي الارض التي تفيض لبنا وعسلا واما انا فلا اصعد معك لانك شعب صلبالرقبه لئلا افنيك في الطريق فلما سمع الشعب هذا الكلام القاسي ناحوا فقال الربلبني اسرئيل : انتم شعب صلب الرقبه انظروا لئلا اتي عليكم بضربه اخريفابيدكم
مجدا للثالوث الاقدس
من يشوع بن سيراخ ص 24 : 1-15
الحكمه تمدح نفسها وتقبل طالبيها وتفتخرفي وسط الجماعات وتفتح فاها في جماعه العلي وتفتخر امام قوته قائله : اني خرجت من فم العلي وغشيت الارض مثل الضباب وسكنت في الاعالي وعرشي فيعامود سحاب وطفت حول السماء وحدي وسلكت في عمق الغمر وفي امواج البحروالارض باسرها وهبطت في كل الشعوب وكل الامم في هذه كلها التمست مسكنافباي ميراث احل ؟ حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي خلقني عين مسكني وقال : اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل قبل الدهور ومن البدء خلقتني واليالابد لا ازول وقد خدمت امامه في الخيمه المقدسه وهكذا في صهيون ثبتنيلاسكن في مدينتهالمحبوبه وسلطاني في اورشليم
مجدا للثالوث الاقدس
من زكريا النبى ص 9 :11 –15
وبدم عهدك انت ايضا اطلق اسراك من الجب الذيليس فيه ماء ارجعوا الي الحصن يا اسري الرجاء وبدل يوم واحد من سبيك سارد عليكضعفين لاني اوترت يهوذا لنفسي مثل قوس ملات افرايم واقيم اولادك يا صهيونعلي بني ياوان واقويك كسيف محارب الرب يكون عليهم وقوسه يخرج مثل البرقوالرب الضابط الكب يبوق في بوق عظيم
مجدا للثالوث الاقدس
منامثالي سليمان ص : 27 ص 30 : 1
يا ابني هب كلامي واقبله وتب هذهالاشياء التي يقولها الانسان للذين يومنون بالله وانا اسكت لاني اعقل منكل انسان وليس لي حكمه البشر الله هو الذي علمني الحكمه وانا اعرفمعرفهالقديسين من الذي جمع الرياح في حضنه ومن الذي صر المياه في ثوبهمن الذي تسلط علي اقطار الاض من هو اسمه واسم ابنه لان قول الله مختارممحص ومرفه الناموس هى ذكر حسن وهو ذاته ينصر الذين يخافونه لا تزد عليكلماته لئلا يوبخك فتكذب.
المزمور
13 : 13 , 15
سينا جورج ايجين ات ايسيشي انؤ اثمي : اووه او اسنوف ان اثنوفي سينا هيتف اي ايهاب
ان اهري ذي خين بي ايهوؤ انهويت انتي ني اتكوب : اف اي انجي ني ماثيتس ها ايسوس افجو امموس : جي اك اوؤش ايسيفتي بيباصخا ناك ثون اي اوؤمف انثوف ذي بيجاف نوؤ : جي ما شينوتين ايطاي فاكيها با افمان انرومي اووه اجوس ناف : جي بيجي بي ريفتي اسفو جي باسيؤافخونت : اينا ايري اميا باصخا خاطوتك نيم نا ماثيتيس : اووه اف ايريانجي ني ماثيتيس ام افريتي ايطا ايسوي جوس نوؤ اووه افسيفتي بي باصخ : اوؤشت امبي ايف انجيليون اثؤواب.
المزمور 93
(مز 93 : 13 ، 15)
يتصيدون على نفس الصديق، ويلقون إلىالحكم دماً ذكياً وسيكافئكم بإثمهم وشرهم، ويبيدهم الرب إلهى : الليلويا.
الإنجيل من متى
ص 26 : 17 – 19
وفى اليوم الأول من الفطير، جاءالتلاميذ الى يسوع قائلين : أين تريد أن نعد الفصح لتأكله ؟ وأما هوفقال لهم : اذهبوا إلى هذه المدينة، إلى فلان الرجل وقولوا له المعلميقول أن زمانى قد اقترب، وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كماقاللهم يسوع وأعدوا الفصح.
والمجد لله دائماً
طرح إبصالى
بلحن آدام
ومن بعد غد أجاب موسى وقال لكل جماعةبنى إسرائيل : إنكم أخطأتم أمام الرب وصنعتم لكم عجلاً، والآن سأمضىوأسأل فيكم لعله يرحمكم ويغفر خطاياكم. فعاد النبى الى الرب وسجد أمامهقائلاً : أيها الرب الرؤوف، الطويل الروح، إغفر خطايا شعبك، وإن كنت لاتشاء أن تغفر لهم فأمح إسمى من سفر الحياة. فقال له الرب :إن الذى أخطأهو الذى يمحى من سفرى. فسمع الشعب أن هذا القول صعب جداً فناح بنحيبعظيم، فقال الرب : إنك أنت شعب قاس، غليظ الرقبة، أثيم، فأنظر وتيقنفأننى منزل عليك ضربة عظيمة وأمحوك.
مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاءوتألم عنا لكى بآلامه يخلصنا.
مرد قبلى :فلنمجدهونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.
3 الساعة السادسةمن يوم الخميس الكبير
من إرميا النبى ص 7 : 2 – 15
اسمعوا كلمة الرب يا جميع اليهودية، هذاما يقوله رب القوات اله إسرائيل : قوموا طرقكم وإعمالكم فأسكنكم فى هذاالموضع، لا تتكلوا على نفوسكم ولا على كلام الكذب لأنه لا ينفعكمالبته، قائلين هذا هو هيكل الرب. لأنكم إذا قومتم طرقكم وأعمالكموأجريتم الحكم بين الرجل وصاحبه ولم تظلموا الغريب واليتيم والأرملة،ولم تسفكوا دماً \\كياً فى هذا الموضع، ولم تتبعوا آلهه غريبة هى شرلكم، فإنى أسكنكم فى هذا الموضع فى الأرض التى أعطيتها لكم ولآبائكم منالأبد والى الدهر، فأن توكلتم على كلام الكذب الذى لا تستفيدون منه،وتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون بالكذب على الظلم، وتبخرون للبعلوتتبعون آلهة غريبة لم تعرفوها، فأنه سيكون شر لكم. ثم تأتون وتقفونأمامى فى البيت الذى دعى إسمى عليه، وتقولون : إننا قد فرغنا من أن نعملالخطايا جميعها. هل بيتى مغارة لصوص هذا الذى دعى إسمى عليه أمامكم؟هأنذا قد رأيت ذلك يقول الرب، إنكم قد دخلتم موضعى فى شيلوه، المكانالذى جعلت إسمى فيه أولاً، ورأيتم ما قد صنعت به بسبب شر شعبى إسرائيل،والآن بما أنكم عملتم هذه الاعمال كلها، وقد كلمتم فلم تسمعوا إلىّ، ودعوتكمفلم تجيبونى، فالآن سأصنع بيتى هذا الذى دعى إسمى عليه، هذا الذى أنتم تترجونه،وبالموضع الذى أعطيته لكم ولآبائكم صنعت كما بشيلوه وأخرجكم كما أخرجت جميعإخوتكم كل نسل أفرايم.
مجداً للثالوث الأقدس
من حزقيال النبى ص 20 : 39 – 44
وانتم يا بيت إسرائيل إسمعوا قول الرب،هذا ما يقوله أدوناى الرب : ليقلع كل واحد وواحد منكم عن شروره، وبعدذلك تطيعونى ولا تنجسوا إسمى القدوس بأصنامكم وأعمالكم، لأنى أتيت علىجبل قدسى، على جبل إسرائيل العالى يقول الرب، هناك يتعبد لى كل بيتإسرائيل، وهناك أقبلكم إلىّ، وهناك أطلب قرابينك وباكورات مرفوعاتكم معجميع مقدّساتكم، وبرائحة البخور أقبلكم إلى اذا أخرجتكم من بين الشعوب،وقبلتكم إلىّ من الكور التى تشتتم فيها، وأتقدس فيكم أمام أعين الامم فتعلمونأنى أنا هو الرب. حينما أدخلتم إلى أرض إسرائيل إلى الارض التى مددت يدىعليها لأعطيها لآبائكم وفى ذلك الموضع تذكرون طرقكم النجسة وأعمالكمالشريرة التى تنجستم بها، وترون وتنظرون وجوهكم فى كل ظلمكم، وتعلمونأنى أنا هو الرب، حينما أصنع بكم هكذا لكيلا يتدنس إسمى كطرقكم الرديئةوأعمالكم الفاسدة يقول أدونى الرب..
مجداً للثالوث الاقدس
من يشوع بن سيراخ ص 12 : 13 إلخ وص 13 : 1
من يرحم راقياً قد لدغته الحية، أو يشفق على الذين يدنون من الوحوش؟ هكذا الذى يساير الرجل الخاطىء النشوان، (يمتزج) بخطاياه أنه يلبث معك ساعةوإنملت لا يثبت. العدو يتملق بشفتيه ويفكر فى قلبه يأتمر ليسقطك فى الحفرة، حفرةالعدو وتدمع عيناه، وإن وجد فرصة لا يشبع من دمك. إن لحقك شر وجدته قريباً منكويوهمك أن سيعينك، وهو يعطيك مرارة ويحرك رأسه ليضرب بيديه ويتأسف جداًويعبس وجهه. من يلمس القار يتلوث به ومن يمشى مع المتكبر يشبهه.
ولتصر خرساء الشفاة الغاشة، المتكلمةعلى الصديق بالإثم، لأنى سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولى، حينإجتمعوا علىّ جميعاً تآمروا على أخذ نفسى
: الليلويا.
الإنجيل من مرقس
ص 14 : 12 – 16
وفى اليوم الأول من الفطير إذ كانوايذبحون الفصح، قال له تلاميذه : أين تريد أن نمضى ونعد لتأكلالفصح،فأرسل إثنين من تلاميذه وقال لهما : إذهبا إلى المدينة فسيلقاكمارجل حامل جرة ماء فإتبعاه، وحينما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقولأين موضع الراحة الذى آكل فيه الفصح مع تلاميذى، فهو يريكما عليه كبيرةمفروشة معدة، فهناك أعدا لنا، فخرج التلميذان وأتيا إلى المدينة فوجدا كماقال لهما وأعدا الفصح.
والمجد لله دائماً
طرح ابصالى
بلحن آدام
إسمعوا قول الرب يا آل إسرائيل، قالأوناى الرب ضابط الكل : ليبتعد كل واحد منكم عن شروره وآثامه، فأنكمنجستم إسمى القدوس بأوثانكم وأعمالكم الخبيثة، وأنا أقبلكم على جبلقدسى، وتعبدوننى فى ذلك الموضع، وأتقدس فيكم وأرفعكم عند جميع الأمم،وتعلمون أنى أنا هو الرب وليس إله آخر غيرى، السمائيون والأرضيون والبحاروسائر ما فيها تتعبد وهى كلها تحت سلطانى تتوقع الرحمة التى من قبلى.
مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاءوتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.
وحدث بعد هذه الأمور أن الله أمتحن ابراهيم وقال له : يا إبراهيميا أبراهيم. فقال : هآنذا. قال له : خذ إبنك الحبيب الذى تحبه، إسحق، وإمض إلىالأرض المرتفعة وأصعده لى هناك محرقة على أحد الجبال التى أريك. فقامإبراهيم مبكرا وأسرج أتانه، وأخذ إثنين من غلمانه معه وإسحق بنه، وشققحطب المحرقة، وقام ومضى إلى الموضع الذى قال له الله، وفى اليوم الثالثرفع ابراهيم عينيه فأبصر المكان من بعيد، فقال ابراهيم لغلاميه : إجلساأنتما ههنا مع الأتان،وأنا والغلام نمى إلى هناك فنسجد ونرجع إليكما. فأخذ ابراهيم حطب المحرقة وحمله إسحق إبنه، وأخذ بيده النار والسكينوذهبا كلاهما معاً وقال إسحق لإبراهيم أبيه : يا أبى . فقال : ماذا تقوليا إبنى ؟ قال هوذا النار والحطب، فأين الحمل الذى يقدم للمحرقة يا إبنى. ومضيا كلاهما معاً فلما وصلا الى المكان الذى قال له الله عنه، بنى هناك إبراهيممذبحاً ورفع عليه الحطب، وأوثق إسحق إبنه، ووضعه على المذبح فوق الحطب، ومدإبراهيم يده ليأخذ السكين ليذبح إسحق إبنه فناداه ملاك الرب من السماءقائلاً
: إبراهيم. ابراهيم. فقال : هأنا . فقال : لا تمد يدك الى الغلامولا تفعل به شيئاً، لأنى الآن علمت أنك تخاف الله ولم تشفق على إبنكالحبيب لأجلى، فرفع إبراهيم عينيه ونظر وغذا بكبش موثق بقرنيه فى شجرةصاباك (بلوط) فمضى ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضاًً عن إسحقإبنه، وسمى إبراهيم إسم ذلك الموضع : الرب تراءى لى على هذا الجبل،ونادى ملاك الرب ابراهيم مرة ثانية من السماء قائلاً : إنى أقسمت بذاتىيقول الرب بما أنك عملت بكلامى ولم تشفق على إبنك الحبيب من أجلى لأباركنكتبريكاً، وأكثرن نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطىء البحر،ويرث نسلك مدن مضايقيك وتتبارك بك جميع قبائل الارض، من أجل أنك سمعت لقولى. ثم رجع إبراهيم الى غلاميه، فقاموا وانصرفوا معاً الى بئر الحلف (بئرسبع).
مجداً للثالوث الاقدس
من إشعياء النبى 61 : 1 – 6
روح الرب علىّ لذلك مسحنى لأبشرالمساكين، وأرسلنى لأشفى المنكسرى القلوب، وأبشر المسبيين بالعتق،والمأسورين بالأطلاق، والعمى بالبصر، لأنادى بسنة مقبولة للرب، وبيومالمجازاة وأعزى جميع النائحين، وأعطى مجداً لنائحى صهيون عوضاً عنالرماد، ودهن فرح للنائحين وحلة مجد بدل روح كآبة القلب، فيدعون جيلالأبرار وغرس الرب الممجد، ويبنون خرب الدهر، ويشيدون ما دمرّ منذ القدم ويجددونالمدن الموحشة التى خربت منذ أجيال، وتأتى الغرباء ويرعون غنمهم والقبائل الغريبةيكونون لهم حراثين وكرامين، أما أنتم فتدعون كهنة الرب وخدام الله وتأكلون ثروةالأمم، ومن الغنى يتعجبون منكم ويتلاشى حزنكم وخزيكم وتنالون وترثون دائمافى أرضهم وتأخذون نصيبهم ويكون لكم فرح.
مجداً للثالوث الأقدس
من سفر التكوين لموسى النبى ص 14 : 17 – 20
ثم خرج ملك سدوم فتلقاه إبرام بعد رجوعه من حرب لعومروالملوك الذين معه إلى مرج شوى الذى هو مرج الملك، وأخرج ملكى صادق ملكساليم خبزاً وخمراً لأنه كان كاهن الله العلى وبارك إبرام وقال : مباركإبرام من الله العلى الذى خلق السماء والأرض ومبارك الله العلى هذا الذىأسلم أعدائك فى يديك، وأعطاه العشر من كل شىء.
مجداً للثالوث الاقدس
من أيوب الصديق ص 27 : 1 إلخ و 28 : 1 – 13
حى هو الرب الذى حكم علىّ هكذا والضابط الكل الذى أحزننفسى، إنه ما دامت نسمتى فىّ وروح القدس فى أنفى لن تنطق شفتاى إثماًولا تتلوا نفسى ظلماً، حاشاى أن أقول أنكم أبرار إلى الآن ولن أقلع عنكمالى وقد تمسكت بالحق فلا أتركه عنى، ولست أعرف أنى فعلت شيئاً من الشرأو الظلم بل أعدائى يصيرون مثل سقوط المنافقين والقائمون على مثل هلاكمخالفى الناموس، فإنه ما هو رجاء المنافق إذا صبر وتوكل على الرب، اتراهيخلص أو يسمع الرب صلاته ؟ أو إذا أتى عليه ضيق، هل يجد أى دالة أمامه؟أو إذا صرخ إليه هل يسمعه ؟ بل إنى أعرفكم بما فى يدى الرب ولا أكذببما هو عند الضابط الكل، هوذا كلكم تعلمون أنه باطل الكل إن كثر بنوهفيكونون للذبح وإذا إعتزوا يتصقون والباقون له موتاً يموتون وأراملهم لايرحمهم أحد. جمعوا الفضة كالتراب وأعدوا الذهب كالطين، هذه جميعها يأخذها الصديقونويرث أهل البيت أمواله، بيته صار مثل العثة ومثل العنكبوت. يضطجع الغنى ولايعود ليفتح عينيه فلا يوجد. دخلت عليه الأحزان كالمياه فى الليل فيحمله الضباب،ويأخذه اليقظ فيذهب ويقتلعه من مقره مهاناً منبوذاً لا يشفق عليه، وهروباً يهربمن يديه فيرفع يديه عليه ويستأصله ممن مكانه، الموضع الذى إستخرجوا منهالفضة لا يوجد، وأستخرجوا الحديد من الأرض ومن الحجر يشغل النحاس. ضعللظلمة حداً وهو يفحص فى كل قصى على الحجر الذى فى الظلمة وظلال الموتويقطع جيراً من الوادى والذين ينسون البر مرضوا من البشر والأرض تأتىبالخبز. ينقلب أسفلها كما بالنار حجارتها هى موضع الياقوت وترابها ذهب،سبيل لم يعرفه طير ولم تنظره عين باشق، ولم يطأ بنو المتكبرين لم يعبرهالأسد إلى الزاوية، يمد يده ويهدم الجبال من أساساتها ويقلب قوةالأنهار، وأظهر لهم كل فعل جليل رأته أعينهم، وكشف قوته نوراً أما الحكمةفأين توجد وأين مقر الفهم، لا يعرف الإنسان الطريق و لا توجد لها فىالبشر.
مجداً للثالوث الاقدس
عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيسالمتوحدين
بركته المقدسة تكون معنا آمين
قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ولكنهارديئة عند الله، وذلك أننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطىء فى المواضعالمقدسة. لأن الرب لم يغرس فى الفردوس الاشجار الصالحة والغير الصالحة،بل غرسه من الاشجار الصالحة فقط، ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أورديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين نجعلهم هناك عندماخالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا أعلموا أيها الاخوة الأحباءأنه لا يجب أن تملأ مساكن الله المقدسة من الاشرار والصالحين، كما فى العالمالمملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والانجاس، ولكن الذين يخطئون لا يتركهمفيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب، فأن كان هكذا بيته وكذا الارضكلها فالذين يسكنون فيها يحيون به، لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه، فإذاما سقطنا فى واحدة منها فلنبك وننتحب امامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوقأنفسنا مثل المرأة التى بلت قدميه بدموعها. نكون حقاً مستحقين صوتهالحلو القائل : مغفورة لك خطاياك، إذهب بسلام، إيمانك قد خلصك. وقدرأيتم يا إخوتى أن الإيمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه فيه، فإذن كل من ليسله شوق فى حفظ وصايا الله وغيره فى اقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهمأنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس لهم إيمان يسقطونفى كل عمل ردىء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحةويعمل والجاهل يسقط على وجهه.
فلنختم عظة أبينا القديس أنبا شنودةالذى أنا عقولنا وعيون قلوبنا
الرب يرعانى فلا يعوزنى شىء، فى مكانخضرة أسكننى، على ماء الراحة ربانى : الليلويا.
الانجيل من متى
ص 26 : 17 – 19
وفى اليوم الاول من الفطير تقدم الىيسوع تلاميذه قائلين : أين تريد أن نعد لك الفصح لتأكله. أما هو فقاللهم : إذهبوا إلى المدينة الى فلان الرجل وقولوا له المعلم يقول إن وقتىقد قرب وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كما قال لهم يسوعوأعدوا الفصح.
والمجد لله دائماً
طرح إبصالى
بلحن آدام
فلما إزداد ابراهيم رفعة أمام الرب اكثرمن جميع الناس، ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلاً : يا إبراهيم ياإبراهيم الذى أحبه إسمع كلامى وإفعل إرادتى، خذ إسحق إبنك حبيبك، وقدّمهلى محرقة على احد الجبال. فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ إبنه حبيبهوغلامين من عبيده وأسرج دابته وسار هكذا فلما رأى الجبل من بعيد تركالغلامين والدابة معهما وقال : أنا وإبنى ننطلق الى هناك لنسجد ثم نعود اليكما. وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار كانا مع إبراهيم، وصعد الأثنان على الجبلالمقدس الموضع الذى أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم : هوذا الحطبفأين هو الحمل ؟ فقال : يا بنى الله يعد حملاً للذبح مقبولاً يرضيه ثم جمع أحجاروبنى مذبحاً وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار، وشد يدى الصبى وساقبهوجعله على الحطب، فقال الصبى : هآنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذى تصنعه. فمد يده وأخذ السكين لكى يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحوإبراهيم هكذا قائلاً : إمسك يدك ولا تصنع به شراً فقد عرفت محبتك لى،بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق إبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنكبكرك أنا سأباركك وزرعك معاً وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثلالرمل. ثم إلتفت إبراهيم فنظر خروفاً مربوطاً بقرنيه فى شجرة صاباك (بلوط) فحل إسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضاً عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيملأنه وجده مرضيا له فى سائر أعماله، وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وإبنه ومضوا.
مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاءوتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.
ينظف اللقان جيداً ويملأ ماءاً عذباًويوضع بجانبه طاس، وفى أثناء قراءة الطروحات يرتدى رئيس الكهنة ملابسهالكهنوتية، وعند الأنتهاء من قراءة الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسةوالمرتلون وبأيديهم الشموع ويحضرونه الى موضع اللقان وهم يرتلون أمامهقائلين :
مبارك أنت بالحقيقة.. وعند نهايتها يبدأ رئيس الكهنة أوالكاهن قائلاً :
ارحمنا.. فيجاوبه الكهنة قائلين : إرحمنايا الله الآب ضابط الكل
ثم يقولون "آبانا الذى فى السموات.." وبعد ذلك يقول رئيس الكهنة : صل.
فيجاوبه الكاهن قائلاً : باركإفلوجيصون.
يقول رئيس الكهنة: السلام لجميعكم إيرينى باسى.
فيجاوبه الشعب قائلاً : ولروحك أيضاًكيطو إبنيفماتى سو.
ثم يبدأ الكاهن بصلاة الشكر، ويرفعالبخور بقراءة سر بخور باكر، وفى أثناء ذلك يقول المرتلون هذه الأرباععلى الناقوس...
"نسجد للآب والإبن ..، السلام للكن
من توراة موسى النبى (تك 18: 1 – 22)
وظهر الرب لإبراهيم عند شجرة ممرا، وهوجالس على باب خبائه وقت الظهيرة فرفع عينيه ونظر، وإذا ثلاثة رجالواقفون لديه. فلما نظرهم ركض لإستقبالهم من باب الخيمة وسجد على الارضوقال : يا سيدى إن كنت قد وجدت نعمة لديك فلا تتجاوز عبدك، فليؤخذ قليلماء وإغسلوا أرجلكم ثم إستريحوا تحت الشجرة فنأخذ خبزاً وتأكلون، وبعدهذا تمضوا لأنكم قد مررتم على عبدكم. فقالوا : إفعل هكذا كما قلت.
فأسرع إبراهيم الى الخيمة، الى سارةوقال لها : اسرعى واعجنى ثلاث مكاييل وإصنعيها خبز ملة. ثم ركض إبراهيمالى أبقاره وأخذ عجلاً رخصاً حسناً واعطاه لغلمانه ليعملوه طعاماً، ثمأخذ زبداً ولبناً، والعجل الذى عمله ووضعه قدامهم وأكلوا، بينما كان هوواقفاً تحت الشجرة.
وقالوا له : إين سارة إمرأتك؟!. أما هوفأجاب قائلاً : ها هى داخل الخباء. فقال : إنى أرجع إليك فى هذا الزمنمن العام المقبل ويكون لسارة إمرأتك إبن. فسمعت سارة وهى عند باب الخيمةمن خلفه، وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين فى أيامهما وقد إنقطع أنيكون لسارة كما للنساء، فضحكت سارة فى نفسها قائلة : أيكون لى فى هذاالآن وقد شاخ سيدى. فقال الرب لإبراهيم : لماذا ضحكت سارة فى نفسهاقائلة أترى بالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟!. هل يستحيل على الله شىء؟!. فى مثلهذا الزمان أرجع إليك فى العام المقبل ويكون لسارة إبن، فأنكرت سارة قائلة : لم أضحك لأنها خافت. فقال : لا بل ضحكت!.
ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوموعمورة، وكان إبراهيم ماشياً معهم ليشيعهم. فقال الرب : هل أخفى ما أنافاعله عن عبدى إبراهيم وإبراهيم يكون أمة عظيمة وكثيرة، وتتبارك بهجميع أمم الأرض؟! لأنى علمت أنه يوصى بنيه وبيته من بعده فيحفظوا طرقالرب، ليعملوا براً وعدلاً لكى يعمل الرب لإبراهيم بما تكلم به معه،وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطاياهم عظيمة جداً إنى أنزللأعرف هل صراخها الآتى الى قد كمل أم لا! وإنصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوموأما إبراهيم فكان لم يزل واقفاً أمام الرب، فأقترب إبراهيم وقال للرب : لا تهلك البار مع الأثيم، فيكون الصديق مثل المنافق.
مجداً للثالوث الأقدس
من أمثال سليمان الحكيم (أم 9 : 1 – 11)
الحكمة بنت لها بيتاً ودعمته بسبعةعمدان، وذبحت ذبائحها ومزجت خمرها فى البواطى، وهيأت مائدتها، وأرسلتعبيدها لتدعو بصوت عال على الزوايا قائلة
: من كان جاهل فيكم فليأتالىّ، والناقص علماً فليقبل نحوى فأقول لهم تعالوا الىّ، وكلوا من خبزى،وإشربوا من خمرى التى مزجتها لكم. أتركوا الجهل فتحيوا. أطلبوا الحكمةفتعمروا. وأنهضوا الفهم بالعلم. من يوبخ مستهزئاً لئلا يبغضك، وبخ حكيماً فيحبك. وبخ الجاهل فيمقتك. أعط الحكيم سبباً فيزداد حكمة علم صديقاً فيزداد قبولاً.
بدء الحكمة مخافة الرب، ومشورة الأبرارفهم، معرفة الناموس للفطنة الجيدة وبهذا النوع تعيش زمناً كثيراً وتزدادسنو حياتك.
مجداً للثالوث الاقدس
من توراة موسى النبى (خر 14 ، 15)
حينما عبر إسرائيل البحر الأحمر، وداستأرجلهم البحر، وأنطمس أعدائهم فى العمق، وأنغمست أرجل العساكر فى الماءقسراً، وأما أرجل إسرائيل وجميع بيت يعقوب رفعت ونجوا من الهلاك، وقالواهذه التسبحة : فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد تمجد.
مجداً للثالوث الأقدس
من يشوع بن نون (يش 1 ، 3)
يشوع وكافة الشعب عبروا الاردن ووطئتأرجلهم الحجارة التى فى المياه فتوثقت أمامهم وأهلكوا أعدائهم.
مجداً للثالوث الأقدس
من إشعياء النبى (إتش 4 : 1 – 4)
فى ذلك اليوم ينير الله بالمشورة والمجدعلى الأرض ليرتفع ويتمجد كل من يبقى من إسرائيل، وكون كل من يبقى فىصهيون، وبقية أورشليم يدعون أطهاراً. يكتب للحياة كل من فى أورشليم لأنالرب يغسل أعمال بنى البشر وأولاد صهيون.
مجداً للثالوث الأقدس
وأيضاً من إشعياء النبى (إش 55 : 1 – 13، 56 :1)
أيها العطاش إذهبوا الى المياه، ويا من ليس لهم فضة إذهبوا وأشتروالتأكلوا وتشربوا بلا فضة وبلا ثمن خبزاً ولبناً وشحماً. لماذا تشترون بفضة وتعبكملغير شبع؟!. إسمعوا لى فتأكلوا الخيرات ولتتلذذ بالدسم نفوسكم. أميلوا آذانكموهلموا الىّ، أطيعونى فتحيا نفوسكم بالخيرات، وأقطع لكم عهداً أبدياًمراحم داود الصادقة.
هوذا قد جعلته مشاهداً فى الأمم ورئيساًوموصياً للشعوب. ها أمة لا تعرفها تدعوها وأمة لا تعرفك تركض إليك. منأجل إلهك قدوس إسرائيل لأنه قد مجّدك. أطلبوا الرب وحين تجدوه أدعوه مادام قريب منكم. ليترك الشرير طريقه، ورجل الإثم أفكاره وليتب الى الربفيخلصه لأنه بكثرة يغفر لكم خطاياكم، لأن أفكاركم ليست كأفكارى ولاطرقكم كطرقى يقول الرب، لأنه كما إذا نزل المطر أو الثلج من السماء لايرجع حتى يروى الأرض ويجعلها تلد وتنبت وتعطى زرعاً للزارع وخبزاً للآكل،هكذا تكون الكلمة التى تخرج من فمى لا ترجع الىّ حتى تكمل ما أريده وتقوم طرقىوأوامرى، لأنكم بفرح تخرجون وترجعون لأن الجبال والآكام تنشد أمامكمترنماً وكل شجر الحقل تصفق بأغصانها عوضاً عن الشوك (البلان) ينبت سرو (شربين) وعوضاً عن القريس (السوكران) يصعد آس، ويكون للرب إسماً علامةأبدية لا تنقطع، هكذا قال الرب
: إحفظوا الحكم وأجروا العدل لأنه قريبمجيىء خلاصى وإستعلان برى.
مجداً للثالوث الأقدس
من حزقيال النبى (حز 36 : 25 – 28)
هذا ما يقوله الرب الاله : إنى سأنضحعليكم ماءاً مختاراً فتطهرون من جميع خطاياكم، ومن سائر آثامكم، وأعطيكمقلباً جديداً وأجعل فى داخلكم روحاً جديداً، وأنزع القلب الحجرى منأجسادكم. وأصير روحى داخلكم وأصنع بكم كمثل الأبناء الأحباء، وأجعلكمتسلكون فى فرائضى وتحفظون أحكامى وتعلمون بها لكى تسكنوا على الأرض التىأعطيتها لآبائكم وتكونون لى شعباً، وأنا أيضاً أكون لكم إلهاً، وأطهركممن آثامكم.
مجداً للثالوث الاقدس
وأيضاً من حزقيال النبى (حز 47 : 1 – 9)
ثم حملنى (الروح) وادخلنى من باب البيتوإذا ماء خارج من المشرق من تحت أسقفة الباب الشرقى لأن وجه البيت كاننحو المشرق، وكان الماء منحدراً من الجانب الأيمن للبيت عن جنوبىالمذبح، ثم أخرجنى من طريق باب الشمال، وطاف بى الى الباب الخارجى منالباب الذى يتجه نحو المشرق وإذا ماء كان يجرى تحت الجانب الأيمن كمثلإنسان قدامه وقصبة فى يده فقاس الفاً بالمقياس وعبر فى الماء. وكانالماء الى الركبة، ثم قاس الفاً أخرى بالقياس وعبر فى الماء، فكان الماءالى الحقوين، ثم قاس الفاً أيضاً فى وادى لم يستطع عبوره لأن المياه طمتكمياه فى واد منحدر لا يعبر.
وقال لى : أرأيت يا إبن الأنسان؟!. ثمذهب بى وأرجعنى إلى شاطىء النهر واذا عند رجوعى أشجار كثيرة جداً علىشاطىء النهر من هنا ومن هناك، وقال لى : هذه المياهخارجة من الجليلالذى بالدائرة الشرقية وتنحدر الى بلاد العرب وتذهب الى البحر على الماءالجارى فتطهر سائر المياه ويصير أن كل نفس حية تدب حيثما يتبدد ماء هذاالنهر عليها تتطهر من كل شىء وكل ما يأتى عليه ماء هذا النهر يطهرويحيا.
مجداً للثالوث الأقدس
عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيسالمتوحدين
بركته المقدسة تكون معنا آمين
فلنستح الآن يا إخوتى من الذى تألم عنا،ولنخف من الذى إشتد بمنديل وصب الماء فى المغسل وغسل أرجل تلاميذهبيديه الطاهرتين، ولنصنع ثماراً تستحق هذا الإتضاع العظيم الذى صار فيهمن أجلنا. لكى نتوب سريعاً من خطايانا التى إرتكبناها. لأننا أن لم نتبفسيقال عنا فى السموات إننا محبون للخطايا، فماذا يكون رجاؤنا بعد إذاطردنا من السماء وطرحنا الى الحكم ورفضنا لأجل خطايانا وندان دينونةمضاعفة، لا لأننا أخطأنا بغير معرفة فقط، بل لأن ما عملناه بمعرفة كان أردأ مماعملناه بغير معرفة، ولا لكوننا أخطأنا فقط بل لكوننا لم نتب.
لماذا لم تعرف الخراف صوت الراعىالحقيقى المحيى وتلتجىء اليه؟ ذلك الذى إشتراها بدمه وأعالها وأسلم ذاتهفداءّ عنا، الذى أعطانا جسده لنأكله ودمه لنشربه، يسوع المسيح ربناومخلصنا يسوع الإله العلى الكائن فى الأعالى الى الأبد.
فلنختم موعظةأبينا القديس أنبا شنوده
الذى أنار عيوننا وعيون قلوبنا
بإسم الآب والابن والروح القدس الإلهالواحد آمين
يرد الشعب قائلاً :
نسجد لك أيها المسيح ... تين أوؤشتإمموك أو بى إخريستوس....
وفى آخرها يقول : "لأنك صلبت" ثم يرفعالكاهن البخور ويقول سر البولس بغير تقبيل ثم يقرأ أحد الشمامسة البولسقبطياً باللحن السنوى:
البولس
البولس من رسالة معلمنا بولس الرسولالى تيموثاوس الأولى
ص 4 : 9 – 16 ، 5 : 1 – 10
صادقة هى الكلمة ومستحقة أن نقبلها بكلالقبول، لأننا من أجل هذا نتعب ونعير لأننا توكلنا على الإله الحى، الذىهو مخلص كافة الناس، ولا سيما المؤمنين. أوص بهذه وعلّم. لا يستهن أحدبحداثتك بل كن مثالاً للمؤمنين فى الكلام، فى التصرف، فى المحبة، فىالإيمان، فى الطهارة الى أن آجيىء. إصغ الى القراءة والصلاة والتعليم. لا تتوان فى الموهبة التى فيك، فهذه أعطيتها بالنبوة ويوضع أيدى القسوسية. إدرس هذه المناقب وكن فيها لكى يكون تقدمك ظاهراً لكل أحد. إحتفظ بنفسك وبالتعليموداوم عليهما. لأنك إن فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك.
لا تنتهر شيخاً بل عظة كأب، والأحداثكإخوة، والعجائز كأمهات،والحدثات كأخوات بكل طهارة. أكرم الأراملاللواتى هن بالحقيقة أرامل ولكن إن كانت أرملة لها أولاد أو أحفادفلتعلموا أولاً العبادة فى بيتهم ويكرموا أباءهم الأولين لأن هذا صالحومقبول أمام الله. لكن التى هى بالحقيقة أرملة وبقيت وحيدة فقد ألقترجاءها على الله وهى تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهاراً وأما المتنعمةفقد ماتت وهى حية.
فأوص هؤلاء الأخريات لكى يكن بغير حجة،وإن كان أحد لا يهتم خصوصاً بأهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو أشر من غيرالمؤمن ولا تدعى أرملة إن لم تكن أقل من ستين سنة إمرأة رجل واحد ويكنمشهوداً لها فى أعمال صالحة وتكون قد ربت الأولاد وأضافت الغرباء وغسلتأرجل القديسين وساعدت المتضايقين وإتبعت كل عمل صالح.
نعمة الله الآب فلتحل على أرواحناجميعاً
ثم يقول الشعب الثلاثة تقديسات:
(فى الثلاثة مرات "لأنك صلبت..."
ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويطرحالمزمور باللحن السنوى ويقرأ الإنجيل.
المزمور 50
(مز 50 : 7 – 10)
تنضح علىّ بزوفاك فأطهر، وتغسلنى فأبيضأفضل من الثلج، قلباً نقياً فىّ يا الله، وروحا مستقيماً جدد فى أحشائىالليلويا.
الإنجيل من يوحنا
(ص13 : 1 – 17)
وقبل عيد الفصح إذ علم يسوع أن ساعته قدجاءت، لكى ينتقل من هذا العالم ذاهباً الى الآب، وقد أحب خاصته الذينفى العالم وأحبهم الى النهاية، وبعد العشاء إذ بأبليس كان قد فرغ مماألقى فى قلب الذى يسلمه الذى هو يهوذا سمعان الأسخريوطى.
فلما رأى يسوع أن الآب قد دفع كل شىءالى يديه وأنه من عند الله خرج والى الله يمضى، قام عن العشاء وخلعثيابه وأخذ منديلاً وإتزر به ثم صب ماء فى مغسل وإبتدأ يغسل أرجلتلاميذه ويمسحهما بالمنشفة التى كان مؤتزراً بها.
فلما جاء الى سمعان بطرس ليغسل رجليه،قال له بطرس: يا سيدى أنت تغسل رجلىّ ؟!. أجاب يسوع وقال له : إن الذىأصنعه أنا لا تعرفه أنت الآن، ولكنك ستعرفه بعد ذلك. قال له بطرس : لنتغسل رجلى أبداً. فأجابه يسوع وقال له : الحق الحق أقول لك لم أغسلقدميك فليس لك معى نصيب. قال له سمعان بطرس: يا سيد ليس رجلى فقط بل يدىورأسى أيضاً. قال له يسوع : الذى قد إغتسل ليس له حاجة إلا الى غسلرجليه بل هو طاهر كله وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مسلمه لذلك قال : لستم كلكم طاهرين.
أذكر يا رب موعوظى شعبك . إرحمهم. ثبتهم فى الإيمان بك . كل بقية عبادة الأوثان إنزعها من قلوبهم ناموسك . خوفك. وصاياك. حقوقك و أوامرك المقدسه ثبتها فى قلوبهم . إعطهم أن يعرفوا ثبات الكلامالذى وعظوا به , و فى الزمن المحدد فاليستحقوا حميم الميلاد الجديد لغفران خطاياهم , إذ تعدهم هيكلاًلروحك القدوس (بالنعمه و الرأفه..... ) .
يقول الكاهن الطلبه بالعربى ç يا من إشتد بمنديل وستر عراء آدم , وأنعم علينابلباس البنوه الإلهيه . نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إسمعنا و إرحمنا (يا رب إرحم ) .
çيا مَن مِن أجل محبته للبشر صار إنساناً و بمحبته لنا إشتدبمنديل و غسل أدناس خطايانا , نسألك أيها المسيح إلهنا أن تسمعنا وترحمنا ( يا رب إرحم ) .
çيا من أعد لنا طريق الحياه بواسطة غسلأرجل رسله المختارين الأطهار , نسألك ايها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .
çأيها المسيح إلهنا يا من جعل مشيه على المياه و بمحبته للبشرغسل أرجل تلاميذه نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا ربإرحم ) .
çيا من إلتحف بالنور كالثوب و إشتد بمئزره وغسل أرجل التلاميذومسحها , نسألك ايها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .
çألهم إرحمنا جميعاً كعظيم رحمتك , ونطلبمن صلاحك أيها الرب إلهنا أن تستجيب لنا وترحمنا (يا رب إرحم ) .
çأيها المسيح الرب إلهنا الضابط الكلالرازق المواهب الإلهيه للذين يخدمون أسمك القدوس الذى ينمى ويربى ويعولالكل و يقوتهم بمحبته , نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .
çيا من جمع المياه إلى مجمع واحد , وجعللها حداً فوق السموات , نطلب إليك ايها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا ( يا رب إرحم )
çفلما غسل أرجلهموأخذ ثيابه , وإذ إتكأ أيضاً قال لهم : أتفهمون ما قد صنعت بكم ؟! . أنتم تدعوننى المعلم والرب وحسناً تقولونلأنى أنا هو , فإن كنت وأنا ربكم ومعلمكم قد غسلت أرجلكم فأنتم أيضاًيجب ان يغسل بعضكم أرجل بعض . الآن ما صنعته لكم هو مثالاً حتى كما صنعتانا بكم تصنعون أنتم بعضكم ببعض .الحق الحق أقول لكم ان ليس عبد أعظممن سيده , ولا رسول اعظم من مرسله ,إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتموه .
والمجد لله دائماً .
يفسرالإنجيل عربياً وبعده يرفعالكاهن الصليب وعليه الشموع موقده ويقول : اللهم إرحمنا وقرر لنا رحمتك
ويجاوبهالشعب قائلاًبالكبير عشر مرات بالناقوس , ثم يردون مرد الإنجيل وهو
4- أوشية رئيس أرضنا إكرم يا رب رئيس أرضنا عبدك .... إحفظه بسلامه وعدل وجبروت ولتخضع له كل البرابره الأمم الذين يريدونالحروب فى جميع ما لنا من الخصب . تكلم فى قلبه من أجل سلامة كنيستكالواحده الوحيده المقدسه الجامعه الرسوليه . إعطه أن يفكر بالسلامه فيناوفى إسمك القدوس كى نحن أيضاً نعيش فى سيره هادئه ساكنه ونوجد كائنينفى كل تقوى وكل عفاف بك (بالنعمه .... )
5- أوشية المتنيحين
6- أوشية القرابين
7- أوشية الموعوظين
يا الذى كال الماء بيده , وقاس السماء بشبره , والأرض كلها بقبضته نسألك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . çيا الذى صير ينابيع الأوديه أتنهاراً بإرادته المقدسهوبمحبتك الغير مدركه للبشر أعددت لنا كل شئ لخدمتنا , وخلق الكل من لا شئ
, نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . çهكذا أيضاً أيها المعطى الحق وعظم الغنى ومحبةالبشر يا إله الرحمه إفتقد الأرض وإروها بصعود النهر فتثمر حسناً , نطلب إليكايها المسيح إلهنا ليروى حرثها وليكثر ثمارها بصلاحك نسألك ايهاالمسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . çفرّح وجه الارض , جددها دفعه أخرى , إصعدنهر النيل كمقداره , نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . çبارك إكليل السنة بصلاحك , وبقاع مصر إملأها من الدسمليكثر حرثها وتتبارك ثمارهانطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . çلتفرح حدود كورة مصر ولتهلل الآكام بفرح من قبل صلاحك . نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) . çاللهم خلّص شعبك , بارك ميراثك , إفتقد العالمأجمع بالمراحم والرأفات , إرفع شأن المسيحيين بقوة صليبك المحى , نطلبإليك ايها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا
(يا ربإرحم ) . çإعط طمأنينه وثباتاً وسلاماً للممالك بصلاحك أنعم لنابالخصب وبمراحمك لسائر فقراء شعبك , ولتبتهج قلوبنا . çبطلبات أمك العذراء الطاهره مريم والقديس يوحناالمعمدان , وكافة آبائنا الرسل قاطبهنطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجبلنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .
ثم يرفع الكاهن الصليب وهو مضاءبالشموع ويصرخ الشعب مع الشمامسه بصوت واحد قائلين (يا رب إرحم ) مئةمره دمجاً , وبعدها يقول الكهنه والخدام الثلاثة أواشى الكباروهى : السلامه والآباء والجماعه , وبعد الإنتهاء منها تتلى الأمانه إلى عندقوله :
"ومن مريم العذراء تأنس " ثم يكمل من عند قوله : " نعم نؤمنبالروح القدس " إلى آخرها.
يردوا قائلين
وننتظر قيامة الأموات .... إلخ
ثم يقول المرتلون هذا الإسبسمس الآدام
خبز الحياه الذى نزل لنا من السماءوأعطى الحياه للعالم . ولدته بغير دنس وأعطانا جسده ودمه الكريمينفحيينا إلى الأبد .
وبعده يقول الشماس
تقدموا على الرسم
يقول الشعب
رحمة السلام ذبيحة التسبيح
يقول رئيس الكهنه
محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربناوإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح , وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم .
ثميرشم الماء بالصليب رشم أول , ويرد الشعب قائلاً :
ومع روحك
ثم يرشم الكاهن الماء رشماً ثانياًويقول :
إرفعوا قلوبكم
يقول الشعب
هى عند الرب
ثم يرشم الكاهن الماء رشماً ثالثاًويقول :
فالنشكر الرب
يقول الشعب
مستحق ومستوجب
يقول رئيس الكهنه
مستحق ومستوجب . مستحق ومستوجب لأنهحقاً بالحقيقه مستحق ومستوجب . ثم يبدأ بصلاة قداس الماء :
لأنكبالحقيقه مستحق وعادل , أكرمّك , أرفعك , أباركك ,أمجدك ,أسجد لك ,أشكرك فى كلزمان لأجل الخيرات التى صنعتها معنا . أنت الإله الحقيقى وحدك , الكائنمنذ البدء الذى أظهر المياه فى علاليه , الذى جعل المياه الكثيره فى فلكالسماء هؤلاء يباركوا إيمك القدوس يا ملك الخليقه كلها .
يا يسوع المسيح نسجد لك أيها الجالس علىالكرسى مجده الذى تسجد له جميع القوات المقدسه .
يقول الشماس
أيها الجلوس قفوا
يقول رئيس الكهنه
إن الملائكه ورؤساء الملائكه والرئاساتوالسلطات والكراسى والربوبيات , وكل الأرواح الخدام , وكل الجمع الغيرالمحصى من القوات الملائكيه هؤلاء القيام أمامك بخوف ورعده يسبحون عظمتك .
يقول الشماس
وإلى الشرق أنظروا
يقول رئيس الكهنه
أنت هو الذى يقف حولك القواد الطوباويين : الشاروبيم والسارافيم هؤلاء يقدسونك ثلاث مرات كل حين , ونحن أيضاً إجعلنامستحقين أن نسبحك معهم ونباركك بأصوات المجد قائلين :
الشروبيم يسجدون لك....
يرسم رئيس الكهنه الماء ثلاث مراتبالصليب و فى كل رشم يقول:-
ثم يتبع الصلاة قائلاّ:
يقول الكاهن
قدوس قدوس أيها الرب و قدوس أنت فى كلشىء،لأنك أنت الإله القدوس الحقيقى يسوع المسيح الإبن بكر كلالخليقة، الكائن فى مجد عظمته الذى ليس أحد يعرف كمال لاهوته الحال فيهجسدياّ. ليس هو إخطافاّ ما نويت لتصير مساوياّ لله أبيك ، لكن بإرادتكوحدك أخذت شكل العبد و صرت أنساناّ بالحق. تجسدت فى بطن الغير الدنسهوالدة الإله القديسة مريم ، أنت االذىلبس الطهارة ولم تخطئ ابداً،ودفعت ذاتك إلى الصليب المقدس من أجل خلاصنا .
وضعت لنا هذا المثال، إذ قمت من العشاءوأخذت منديلاً إشتديت به، وصببت ماء فى مغسل وابتدأت تغسل أرجل تلاميذكوتمسحها بالمنديل الذى كنت متزراً به وأعطيتهم رسم المحبة وترتيبالتواضع وتذكار محبتك للبشر إذا قلت لهم: أنا غسلت اقدامكم معلماًورباً، فيجب عليكم أن يغسل بعضكم اقدام بعض، مثل ما صنعت بكم وكما صنعتبكم إصنعوا انتم ايضاً ببعضكم بعضاً.
وأمرتهم بوصاياك واوامرك إذا قلت احبوابعضكم بعضاً، وبهذا يعلمكم كل واحد انكم تلاميذى اذا احببتم بعضكمبعضاً، وعلمتنا نحن ايضا المحبة والوحدانية، واصلحتنا مع ابيك من جهةغسل ارجل تلاميذك، ونقاوة هذا المثال الحقيقى ومن قبل تعاطفك ومحبتكللبشر صنعت كمال حريتنا عندما استعظم بطرس لاهوتك وامتنع قائلاً: لاتغسل رجلى إلى الأبد فسمع القضية الحقيقة ، إذا لم أغسل قدميك فليس لك معىنصيب، أما هو بامانته صرخ قائلاً: ياسيدى ليس رجلى فقط بل ويدى ايضاورأسى، قدسنى بالكلية، فسمع ايضا صوتك الألهى الغير كاذب: إن الذى استحملايحتاج إلا إلى غسل قدميه لكنه كله نقى.
من أجل هذا نسأل و نطلب منك ياربنا يسوعالمسيح إجعلنا مستحقين وحل فى و سطنا الأن كما كنت مع تلاميذك الرسلالقديسين.
ثم يرسم الكاهن الماء بالصليب و يقول:-
و كما باركت فى ذلك الزمان بارك الأن (أمين)
يجاوبه الشعب عند الأنتهاء من كل رشم : اّمين.
يقول الكاهن
طهر هذا ليكن ماء شفاء
(اّمين) ماء غفرانالخطايا ( اّمين) ماء الطهارة ( اّمين)
خلاصاّ و صحه لأنفسنا و أجسدنا وأرواحنا (اّمين) موهبه طاهرة
( اّمين) و محبة لبعضنا بعضاّ و حواس نقية (اّمين) لكى نستحق أن نكون فى ميراث تلاميذك الأطهار (اّمين) طهرإنساننا الداخلى بثمرة هذا السر (اّمين) و أنعم لنا بغفران خطايانابحلول روحك القدوس علينا ليطهر نفوسنا و أجسادنا و أرواحنا من كل دنسالجسد و كل نجاسة و كل خاطية (اّمين) إمنحنا السلطان أن ندوس الحيات و العقاربو كل قوة العدو،و لا تدع شيئاّ من الآثام يتسلط علينا، بل أنعم علينابحواس حكيمة و سلوك ذات و قار و أمان لكى نأتى لنجد رحمة أمامك و رأفة (اّمين).
نطلب إليك يا الله الحقيقى لكى ترسل علينا و على هذه المياه روحكالقدوس الباراقليط جابل المياة، خالق الكل يسوع المسيح ربنا الذى صلبعنا فى عهد بيلاطس البنطى. وإعتراف قائلاّ: إنى أنا هو إبن الله . نؤمنأنك هو إبن الله بالحقيقة، طهر هذا الماء بقوة روح قدسك لكى يبطل قواتالمضاد المقاتل لنا، و ينتهر كل الأرواح النجسة، و كل سحر و كل رقية وكل عبادة الأوثان.
فلتهرب من هذا الماء كل قوة المضادبعلامة صلبيك المقدس ياربنا يسوع المسيح.
هنا يبارك الكاهن على الماء بالصليب ويقول:
أظهره ماء الشفاء (اّمين) ملء الطهارة (اّمين ) ماء لمغفرة الخطايا (اّمين) ماء الخلاص (اّمين) و إجعلنا مستحقين البنوة لكى نصرخنحو أبيك الصالح و الروحالقدس قائلين
:- يا أبانا الذى.....
يقول الشعب
يا أبانا الذى فى السموات ... و يقولالكاهن التحاليل:
وبالانتهاء يصرخ الشماس قائلاّ:
حقاّ خلصت حقاّ و مع روحك
يرشم رئيس الكهنة ماء اللقان و الطاسةثلاث رشوم و يقول:
مبارك الرب يسوع إبن الله و قدوس الروحالقدس اّمين.
يجاوبه الشعب
حقاّ واحد هو الاّبالقدوس، واحد هوالإبن القدوس، واحد هو الروح القدوس.
ااّمين. حقاّ أؤمن.
ثم أن الكاهن الخادم الشريك يبل الشملةمن ماء اللقان و يغسل أرجل رئيس الكهنة و ينشفهما بشملة أخرى و بعدهايأخذ الرئيس الشملة من الكاهن و يبلها و يغسل و ينشف أرجل الكهنة أولاّثمالشمامسة ثم الشعب واحداّ واحداّ،وذلكمثالاّلما صنعه سيدنا لهالمجد مع تلاميذه ، ثم يعطيهمالبركة بيده من الماءالطاسة ليمسحوا وجوهم و أيديهم، و فىهذهالأثناء يرتل الشمامسة المزمور المائة و الخمسينبالطريقة السنوية:
سبحوا الله
و بعد ذلك يرتلون هذه الأبصاليةبلحن
يقول بالعربى :
وضع ربنا ثيابه وإشتد بمنديل و صب ماءفى مغسل و غسل أرجل تلاميذة ، فجاء أيضاّ إلى سمعان بطرسليغسل قدميه، فقال له : لست تغسل لى قدمى إلىالأبد. فقال مخلصنا لسمعان بطرس : أنا أقول لك أنه أإن لم أغسل قدميكفليس لك معى نصيب. قال سمعان لمخلصنا : يا ربى يسوع المسيح ليس قدمى فقطبل يدى و رأسى.
وكان يعلمهم قائلاّ: أنا غسلت أرجلكم و أنتم أيضاّ يجب أنيغسل بعضكم أرجل بعض.
أطلبوا من الرب عنا يا سادتى الأباءالرسل و الإثنين و السبعين تلميذاّ ، ليغفر لنا خطايانا لأنه مبارك.
صلاة شكر بعد اللقان...
نشكرك أيها السيد الرب الإله الضابطالكل، نشكرك على كل حال و من أجل كل حال و فى كل حال، لأنك جعلتنامستحقين فى هذهالساعة أن نكمل مثال مغسلك المقدس، هذا الذى رسمه وعلمه لتلاميذه إبنك الوحيد الجنس ربنا و إلهنا و معلمنا و مخلصنا يسوعالمسيح، نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر تجاوز عن خطايانا الكثيرة و ترأف عليناككثرة مرامحك و أنعم لنا فى كل حين بسلامك فى بيعتك المقدسة. إحفظنابسلام و محبة مع خوفك متيقيظين لجميع وصاياك فى هذا الدهر الحاضر و فىالآتى، إجعلنا جميعاّ شركاء لخيراتك الدهرية بإبنك الوحيد يسوع المسيحربنا، هذا الذى من قبله المجد والإكرام و العز و السجود يليق بك معه والروح القدس المحى المساوى لك الآن و كل أوان و إلى الدهر الداهرين اّمين.
عظةمن قول أبينا القديس يوحنا ذهبىالفم
أنى أرى اليوم كثيرين من المِؤمنين مسرعين إلى الشركة فىهذه السرائر المملوءه خوفآ و رعدة، لكى يكون الربح مضاعفآ. فأرشدكم أناأولآ بقولى ، لكى تسيروابخوف و رهبة ووجل، كما يحق بهذه السرائرالمقدسة : أحبائى أسلم ألسيد المسيح فى مثل هذا اليوم، فإذا سمعتم أنة قد أسلمفلا تعبسوا وجوهكم بل أقول لكم عمن تعبسون، إعبسوا كثيرآ وإبكوا جدآ علىالذى سلمه الذى هو يهوذا، لأن الذى أسلم قد جلس عن يمين الله الآب فىالسموات ، و هو ملك على الكل ملكآ أبديآ لا إنقضاء له، وأما الذى أسلمهفهبط إلى الى قاع الجحيم، و يبقى دائمآ فيه إلى ما لا نهاية له، يتوقععذابآ أليمآ و تنهدآ شديدآ. على هذا إبكوا و نوحوا، لأن الرب علمنا أننبكى و نحزن على الخطاة لا على من يتألم لأجل فعل البر، لأن قبول الآلاملأجلنوال الآخرة هو الذى يورثنا ملكوت السموات ، و أما الالام التىتنشأ عن الأشياء العالمية هو الفعل الردىء الذى يحدف بنا إلى الجحيم والعذاب الأبدى الذى ناره لا تطفأ و دوده لا يموت. قيل طوبى للمطرودين من أجلالبر فإن لهم ملكوت السموات، وأما كل من يفعل الشر فله عقاب شديد.
فلنختم عظة أبينا القديس يوحنا ذهبىالفم
الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا بإسم الآب و الإبن و الروح القدس الآلهالواحد آمين