ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Wednesday, March 31, 2010

يوم الجمعة من أحداث أسبوع الآلام: 1‏‎- ‎تسليم يسوع و القبض عليه‎ ‎


تسليم يسوع
والقبض عليه (مت47:26-56+ مر43:14-52+ لو47:22-53+ يو2:18-12)

(مت47:26-56)

آية (47): "وفيما
هو يتكلم إذا يهوذا أحد الإثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء
الكهنة وشيوخ الشعب."

كان اليهود قد
زعموا لبيلاطس أن المسيح مقاوم لقيصر، وشخص هذه صفاته ربما يكون معه جيش من
الثوار، لذلك أرسل بيلاطس جماعة عظيمة من الجند ولكن السيد بقوله أنا هو (يو6:18) جعلهم
يسقطون على وجوههم. وربما ظن اليهود أن عنده شعب يسمع تعاليمه. وأنهم ربما يجدون
مقاومة. شيوخ الشعب= أعضاء السنهدريم.

آية (48): "والذي
أسلمه أعطاهم علامة قائلاً الذي اقبله هو هو امسكوه."

المسيح حمل كل
آلامنا، ولكي تكمل آلامه كان عليه أن يشرب كأس الخيانة من أحد أحبائه (مز12:55-14)
وبقبلة غاشة (زك6:13). فالجراح تزداد حينما تأتي من الأحباء. والقبلة كانت علامة
للجنود الرومان فهم لا يعرفونه، أمّا اليهود فهم يعرفونه تماماً.

آية (50): "فقال
له يسوع يا صاحب لماذا جئت حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وامسكوه."

المسيح يعطيه
الفرصة الأخيرة ويعاتبه برقة= يا صاحب لماذا جئت. لعله يتوب.

الآيات (51،52):
"
وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع
أذنه. فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون."

يوحنا ذكر إسم
العبد وأنه ملخس (يو10:18) ولوقا أكمل القصة بأن السيد شفى أذن العبد (لو51:22). ومن
هذه القصة نفهم أن إستخدام العنف مرفوض في الدفاع عن الدين، فحينما يستخدم الإنسان
العنف في خدمته تحت ستار الدفاع عن السيد المسيح يكون كبطرس الذي يضرب بالسيف أذن
العبد فيفقده الإستماع لصوت الكلمة، من نستخدم معهم العنف نغلق أمامهم باب
الإيمان، بل كلمات العنف تزيدهم عناداً. ولكن قول المسيح= لأن كل الذين يأخذون
السيف بالسيف يهلكون= هي نبوة بخراب أورشليم بالسيف نظير صلبهم للمسيح. وهذا
الكلام موجه للناس وليس للحاكم الذي له سلطة إستخدام السيف. وكان بطرس قاصداً ضرب
عنقه ولكن الله لم يسمح بل سمح بقطع أذنه، وفي هذا إشارة لأن سيده وهو رئيس الكهنة
قد إنغلقت أذنيه عن فهم النبوات. ولقد سمح الله بما حدث [1] إظهار حب بطرس [2] إظهار
محبة المسيح وقدرته وشفاؤه لمن يريد أن يلقي القبض عليه ويظهر بالتالي أنه يسلم
نفسه بإرادته [3] درس للجميع أن السيف ليس هو طريق المسيحيين [4] الآن يفهم
تلاميذه قوله السابق "ليكن لكم سيف" وأنه يقصد بهذا الإستعداد الروحي
وليس سيوفاً حقيقية. وبالإستعداد الروحي والذهني يكونون مستعدين لإحتمال الآلام
القادمة. وبطرس الصياد لا خبرة له في إستعمال السيف، فكل ما إستطاعه قطع إذن ملخس
العبد.

آية (53): "أتظن
أني لا أستطيع الآن أن اطلب إلى أبي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة."

أطلب إلى أبي= والسيد
لم يقل أرسل أنا لأن التلاميذ لم يكونوا بعد قد تحققوا من ألوهيته. وهو قال "كل
ما للآب هو لي بل هو قال سأرسل الروح القدس" فمن يُرسِلُ روح الله ألا يكون
له سلطان أن يُرسِلُ ملائكتة.

(مر43:14-52)

نرى خطأ التلاميذ
في هروبهم وخطأ يهوذا في قبلته الغاشة. كل التلاميذ لم يتمكنوا من أن يعرفوا سلطان
المسيح. فالتلاميذ لم يدركوا أنه قادر على حمايتهم حتى وهو في ضعفه، ويهوذا لم
يُدرِكْ أن السيد يعرف ما في قلبه ولن تخدعه القبلة.

وبطرس إستل سيفه
ليضرب العبد، ربما لأنه تذكر كلامه للسيد وأنه مستعد أن يموت معه. ولكن دفاعنا عن
مبادئنا لا يكون بالقتل بل بإستعدادنا للموت عنها، وهذا أصعب وغالباً كان بطرس
يتصور أنه سيبدأ المعركة والمسيح يكمل بمعجزة من معجزاته ويقتل الجند. ولكنه حينما
رأي السيد يستسلم للجند هَربَ بل أنكر إذ لم يكن هو مستعداً للموت والإستشهاد في
سبيل إيمانه ومبادئه.

الآيات (51،52):
"
وتبعه شاب لابساً إزاراً على عريه فامسكه الشبان. فترك الإزار وهرب منهم
عرياناً."

هذا الشاب هو
مارمرقس وغالباً كان هو صاحب البستان الذي في جثسيماني الذي يختلي فيه المسيح مع
تلاميذه. وغالباً كان مارمرقس نائماً في ذلك الوقت وإستيقظ على صوت الجلبة غير
العادية، ونهض من فراشه ليرى ماذا يحدث فأمسكوه إذ شكوا أنه من تلاميذ المسيح فهرب
منهم تاركاً إزاره الذي كان يلبسه على عريه. ومارمرقس ضعفه هنا في تلك اللحظة التي
لا ينساها. وهو لم يذكر إسمه إتضاعاً. وذكر القصة لتسجيل ضعفه.

(لو47:22-53)

آية (48): "فقال
له يسوع يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان."

تسلم إبن الإنسان=
لم يقل تسلم ربك أو سيدك أو معلمك أو من له الفضل عليك، بل قال إبن الإنسان أي ذاك
اللطيف الوديع الذي أحبك، هل تسلم من أحبك.

آية (51): "فأجاب
يسوع وقال دعوا إلىّ هذا ولمس أذنه وأبرأها."

دعوا إلىّ هذا= كأن
المسيح يعتذر هنا عمّا فعله بطرس، ليهدئ من ثورة الجماعة على بطرس وتلاميذه، وكأنه
يقول دعوا لي هذه الإساءة فلن يحدث غيرها، وهي تمت بدون إذن مني. وفي شفائه لأذن
العبد أثبت قدرته ورحمته وصلاحه.

الآيات (52،53):
"
ثم قال يسوع لرؤساء الكهنة وقواد جند الهيكل والشيوخ المقبلين عليه كأنه على
لص خرجتم بسيوف وعصي. إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا علي الأيادي ولكن هذه
ساعتكم وسلطان الظلمة."

المسيح عاتب
يهوذا عتاباً رقيقاً، وعاتب بطرس إذ قطع أذن العبد، ثم شفاه، هو إهتم بالجميع في
هذه اللحظة الصعبة، ثم يستدير ويوجه عتاباً لطيفاً لكل هذا الحشد لعلهم يندمون
فيتوبوا. وقوله هذه ساعتكم وسلطان الظلمة= فيه إشارة:

1. أن هذه الساعة هي
بتحديد من الله. وسلطان الظلمة هو الشيطان، فأنا الذي سمحت بأن أسلم في أيديكم في
هذه الساعة، ولكن أنتم الآن والشيطان واحد في نواياكم.

2. أن سلطان الظلمة وقته
قصير، فلن يمتد سلطانه لأكثر من ساعة أي وقت قصير وهم فعلاً تمكنوا منه وصلبوه
ولكنه قام بعد 3 أيام.

(يو2:18-12)

آية (2): "وكان
يهوذا مسلمه يعرف الموضع لأن يسوع اجتمع هناك كثيراً مع تلاميذه."

هذه تؤكد أن
المسيح لم يخرج إلى بستان جثسيماني هرباً، فيهوذا طالما إجتمع معهُ هناك، بل هو
ذهب لجثسيماني ليسهل للخائن مهمته، فهو بهذا قد إبتعد عن الجماهير وعن أصدقائه
الذين قد يتدخلوا لحمايته فتحدث معركة. بل هو قال ليهوذا "ما أنت تعمله
فإعلمه بأكثر سرعة". لقد سقط آدم الأول في بستان وإنتصر آدم الآخير في بستان،
في صلاته وتسليمه، بل هو دُفِنَ في بستان وقام منتصراً على الموت في بستان.

آية (3): "فاخذ
يهوذا الجند وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح
وسلاح."

الشيطان هنا يقود
مجموعة من كل قوات الظلمة، التلميذ الخائن ورؤساء الكهنة وخدامهم= الخدام
والفريسيين وجنود الرومان (يو44:8). وسيظل هذا هو الوضع في الكنيسة لآخر الأيام،
صراع بين قوات الظلمة وشعب الله حتى يأتي الرب في مجده لينهي سلطان إبليس. ونلاحظ
أن الكلمة المستخدمة في اليونانية للجند هي الأورطة وتعدادها حوالي 200 جندي وهي
الفرقة المخصصة لحراسة الهيكل وكان الوالي يرسل مجموعة من الجند ليكونوا تحت أمر
رئيس الكهنة في الأعياد لحفظ النظام. وفي آية (12) ذُكِرَ القائد والكلمة
المستخدمة تشير لأنه قائد ألف وهي رتبة كبيرة. وهذا يدل على رعبهم من شخص المسيح. وهذا
العدد من الجند والقائد الروماني الكبير يدل على إتفاق مسبق بين رؤساء الكهنة
وبيلاطس، فهم بعد المحاكمة رحلوه إلى دار الولاية أي مقر الحكومة الرومانية. ولذلك
خرج لهم بيلاطس مبكرأً (آية28) وكان صبح وترجمتها مبكراً جداً. وكان ذلك نتيجة
لضغط رؤساء الكهنة عليه (مت20:27) ورؤساء الكهنة كانوا في عجلة من أمرهم، أن
يَصْدُرْ الحكم مبكراً قبل أن يستيقظ الشعب ويدافعون عن المسيح. ولاحظ أن الجند
يمثلون الأمم والخدام يمثلون اليهود. وأن يوحنا يميز بين رؤساء الكهنة والفريسيين
فرؤساء الكهنة من الصدوقيين.

آية (4): "فخرج
يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون."

المسيح هو الذي
خرج ليلاقيهم، وهم يعلم بالآلام التي ستأتي عليه. وسؤال المسيح لهم من تطلبون=لأنه
كان ناوياً ليس أن يعلن إسمه فقط بل شخصه ويظهر سلطان لاهوته فيفهموا أنه سلم نفسه
بإرادته، ويعطي فرصة لتلاميذه ليهربوا. لذلك خرج بثبات ولم ينتظر وصول الجند.

آية (5): "أجابوه
يسوع الناصري قال لهم يسوع أنا هو وكان يهوذا مسلمه أيضاً واقفاً معهم."

يسوع الناصري= فيها
صيغة إستهزاء. كان اليهود يحتقرون الناصريين "أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ
صالح" (يو46:1). أنا هو= حملت كلمة أنا هو= أنا الله= أنا الكائن= مجد وكرامة
وسلطان وبهاء إسم يهوه العظيم. لذلك سقط الجنود، هي فيها إعلان لاهوته. لقد سبق
السيد وإستخدم هذا اللفظ "أنا هو" ليعلن محبته للعالم "أنا هو
الراعي.. أنا هو النور .. الخ" ليعزي شعبه. ولكنه في هذه المرة ليظهر قوة
سلطان لاهوته، وأنه يسلم نفسه بإرادته. وإذا كان المسيح له هذا المجد وهو يساق
للصليب فكم بالحري سيكون مجده حينما يأتي في مجد أبيه. هو كان في موقف أقوى من
الجند. فهو الذي أسلم ذاته.

آية (6): "فلما
قال لهم أني أنا هو رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض."

لو أراد الهرب
لهرب الآن وهم ساقطون، ولكنه لهذا أتى .. للصليب.

آية (7): "فسألهم
أيضاً من تطلبون فقالوا يسوع الناصري."

كأن المسيح
يذكرهم بهدف مجيئهم والواجب الذي أتوا لأجله. فهم في رعبهم بعد سقوطهم إرتبكوا لا
يدرون ماذا يفعلون. هو هنا يأمرهم أن يقبضوا عليه والقوى يملي شروطه.

آية (8):
"
أجاب يسوع قد قلت لكم أني أنا هو فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون."

المسيح هنا
يُمْلي شروطه، بعد أن شعروا بالهيبة نحوه، هنا كان يأمر بسلطان وليس بضعف ليحمي
تلاميذه، فهو أتى لهذا ليسلم نفسه وليخلص تلاميذه والمؤمنين به "الذين
أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد" (يو12:17). وشروط السيد= دعوا هؤلاء
يذهبون فما كانوا يستطيعون تحمل الآلام بعد.

آية (9):
"
ليتم القول الذي قاله أن الذين أعطيتني لم اهلك منهم أحداً."

لو كان أحد منهم
قد مات قبل قيامة المسيح لكان موته يعتبر هلاكاً. فبعد أن حلَّ عليهم الروح القدس
تغيروا لأشخاص آخرين. ولنقارن بين بطرس الذي أنكر المسيح ولعن، وبطرس الذي يؤمن
بعظته 3000 شخص وأخيراً يموت عن المسيح.

آية (10):
"
ثم أن سمعان بطرس كان معه سيف فأستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى وكان اسم
العبد ملخس."كان الإعتداء على
جندي من جنود رئيس الكهنة عقوبته الإعدام،لذلك كان الوحيد الذي ذكر إسم بطرس هو
يوحنا.فقد كتب بشارته بعد إستشهاد بطرس. وغالباً كان عبيد رئيس الكهنة في المقدمة
ولم يرى الجند الرومان ما فعله بطرس. ولكن المسيح أنقذ الموقف بشفائه لأذن العبد. ولنعلم
أن العواطف البشرية والعوامل الجسدية التي تحرك الإندفاعات تؤدي للإنكار والجبن. أمّا
المسيح فكان مملوءاً محبة محتملة صابرة، إحتملت خيانة يهوذا وظلم الجند ومؤامرات
رؤساء الكهنة وجبن بطرس ولازالت تحتملنا في خياناتنا وضعفاتنا. (انظر المزيد عن
هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). ولاحظ
أن ما فعله بطرس كان يمكن أن يحاكم المسيح بسببه أنه السبب فيما حدث.

آية (11):
"
فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها."

المسيحي لا يمد
يده للسيف، بل يتقبل كأس الموت طواعية. المسيحي لا يحمل سيفاً بل صليباً. ولماذا
السيف والموت ربح (في21:1). الكأس التي أعطاني الآب= نحن نقبل كل ألم وصليب بهذا
المفهوم أنها من يد الآب. هنا المسيح لم يرى جنود أتوا للقبض عليه ولا مؤامرات
ضده، بل هي كأس يشربها من يد الآب (11:19).

آية (12):
"
ثم أن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه."

وأوثقوه= كما
أوثق إبراهيم إسحق (تك9:22). وفي الحالتين لم يقاوم أحد، لا المسيح قاوم الجند ولا
إسحق قاوم أبيه. فإسحق كان يشعر أنه بين يدي أبيه الذي يحبه. والمسيح لم يرى أنه
بين يدي اليهود والرومان بل بين يدي الآب. ولم يكن هناك داعٍ أن يوثقوه وهو مستسلم.
ولكن ليتم المكتوب أوثقوا الذبيحة (مز27:118). وكان اليهود يوثقون المجرم من خلف
بحبل يربطونه أيضاً في رقبته وهكذا صنعوا مع المسيح بمنتهى العنف.


Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

قراءات يوم الخميس‎ ‎من البصخة المقدسة‎ ‎





1 باكر يوم الخميس الكبير


من سفر الخروج لموسى النبى ص 17 : 8 الخ

وأتى عماليق وحارب إسرائيل فى رفازين، فقال موسى ليشوع : إختر
لك رجالاً وأخرج حارب عماليق غداً، وهوذا أنا
واقف على رأس الجبل وعصا الله فى
يدى. ففعل يشوع كما قال له موسى وخرج
فحارب عماليق، وصعد موسى وهرون وحور على قمة
الجبل، فكان إذا رفع موسى
يديه يغلب بنو إسرائيل، وإذا خفض يديه يغلب عماليق. فلما
كلّت يدا موسى
أخذا حجراً ووضعاه تحته وجلس عليه، ودعم هرون وحور يديه، أحدهما من
هنا
والآخر من هناك. فكانت يدا موسى ثابتين الى غروب الشمس، فقتل يشوع عماليق وكل
جمعه قتلاً بحد السيف، فال الرب لموسى : أكتب هذا فى سفر للذكرى
وسلّمه ليدى يشوع
لأنى سأمحو ذكر عماليق محواً من تحت السماء. فبنى موسى
مذبحاً ودعا إسمه الرب
ملجأى لأنه بيد خفية يحارب الرب عماليق من جيل
الى جيل.

مجداً للثالوث الاقدس

من سفر الخروج لموسى النبى

ص 15 : 23 الخ وص 16 : 1 – 3

ثم إرتحل موسى ببنى إسرائيل من البحر الأحمر، وجاء بهم الى
برية شور، وساروا ثلاثة أيام فى البرية ولم يجدوا
ماء للشرب، فجاءوا الى مارة ولم
يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مرّ،
ولذلك دعى ذلك المكان مر، فتذمر الشعب على
موسى قائلين: ماذا نشرب؟
فصرخ موسى الى الرب، فأراه الرب عوداً فطرحه فى الماء،
فصار الماء عذباً
فى ذلك المكان قرر له الفرائض والاحكام، وفى ذلك المكان حربه
وقال له
إن أنت سمعت وأطعت صوت الرب الهك وعملت ما يرضيه أمامه وحفظت كل وصاياه
وأوامره،
فكل مرض أتيت به على المصريين لا أجلبه عليك لأنى أنا الرب الذى يشفيك.
وجاءوا
الى ايليم وأتى كل جماعة بنى إسرائيل الى برية سيناء التى بين إيليم وبين
سيناء
فى اليوم الخامس عشر من الشهر الثانى لخروجهم من أرض مصر، فتذمر جماعة بنى
إسرائيل
على موسى وهارون وقال لهما بنو إسرائيل : ليتنا متنا فى أرض مصر إذ كنا
جالسين
عند قدور اللحم ونأكل خبزاً وشبعنا وأخرجتمونا الى البرية، لكى تميتونا مع
كل
الجماعة بالجوع.

مجداً للثالوث الاقدس

من أشعياء النبى ص 58 : 1 –9

أصرخ بقوة ولا تشفق، إرفع صوتك مثل بوق، أخبر شعبى بخطاياهم
وبيت يعقوب بذنوبهم. يطلبوننى يوماً فيوماً ويشتهون
أن يعرفوا طرقى، مثل شعب يصنع
العدل ولم يترك حكم الهه، يسألونى الآن
حكماً عادلاً. ويشتهون أن يقتربوا الى
قائلين : لماذا صمنا ولم تنظرنا،
وأذللنا أنفسنا ولم تعلم؟ لأن فى أيام صومكم
تجدون مسرتكم وتعنتون من هم
تحت سلطانكم، وتصومون للمنازعات والمخاصمات وتضربون
الذليل، لماذا
تصومون لى مثل اليوم لأسمع صوتكم بصراخ؟ لست أختار أنا هذا الصوم،
ولا
يوماً يذل الانسان نفسه ولو أنك احنيت عنقك مثل الطوق وتفرش مسحاً ورماداً
تحتك
فليس هكذا تدعون صوماً مقبولاً، ليس هذا لاصوم الذى انا اخترته قال الرب، لكن
حل كل رباط الظلم، فك كل عقد المعاملات الاقتسارية، أرسل للمنكسرين
بالتخلية وخزق
كل مكتوب ظالم، إكسر خبزك للجائع، أدخل المساكين الذين لا
مأوى لهم الى بيتك، إن
رأيت عرياناً إكسوه، وخواص زرعك لا تتغافل عنه،
حينئذ ينفجر نورك مثل الصبح
وأشفيتك تشرق سريعاً، ويتقدم عدلك قدامك،
ومجد الله يجللك، حينئذ تصرخ والله
يسمعك، وتعطى للجائع خبزك من كل قلبك
وتشبع النفس الذليلة، حينئذ يشرق نورك فى
الظلمة، وتصير ظلمتك مثل
الظهيرة ويكون الهك معك كل حين وتمتلىء كما تشتهى نفسك.

مجداً للثالوث الاقدس

من حزقيال النبى ص 18 :
20 : 32


هذا ما يقوله الرب : النفس التى تخطىء هى التى تموت، الابن لا
يحمل ظلم أبيه ولا الأب ظلم إبنه، بر البار عليه
يعود، ونفاق المنافق عليه يعود،
والمنافق اذا تاب عن جميع خطاياه وحفظ
وصاياى كلها وأجرى العدل والرحمة، فأنه يحيا
حياة ولا يموت وكلا خطاياه
لا تذكر وببره الذى صنعه يحيا، لأننى لا أريد موت
الخاطىء يقول الرب،
مثل ما يرجع عن طريقه الرديه ويحيا، واذا ارتد البار عن بره
وصنع كل
الآثام التى يصنعها المنافق فكل بره الذى صنعه فى زلاته التى صنعها لا
يذكر
له، ولكنه يموت بالخطية التى خطأ بها. فإسمعوا الآن يا بيت اسرائيل لأنكم
تقولون
: أن طريقى غير مستقيم وطرقنا مستقيمة فطرقكم غير مستقيمة، عندما يرتد
البار
عن بره ويفعل الأثم فأنه بأثمه الذى صنعه يموت، وعندما يرجع عن كل نفاقه
الذى
صنعه. يحيا حياة ولا يموت، لأن بيت إسرائيل يقول أن طريقى ليست مستقيمة.
أليست
طرقكم هى الغير مستقيمة، لهذا أدينكم كل واحد عن طرقه يا بيت اسرائيل يقول
الرب؟
اننى لا اريد موت من يموت يقول الرب الضابط الكل.

مجداً للثالوث الاقدس

عظة لأبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب

بركته المقدسة تكون معنا آمين

هذا هو يوم التقدمالى المائدة الرهيبة، فلنتقدم كلنا اليها
بطهارة ولا يكن أحدنا شريراً مثل يهوذا، لأنه مكتوب
لما تناول الخبز دخله الشيطان
فسلّم رب المجد، وليفحص كل واحد منا ذاته
قبل ان يتقدم الى جسد ودم المسيح لكى لا
يكون له دينونة، لأنه ليس إنسان
الذى يناول الخبز والدم، ولكن هو المسيح الذى صلب
عنا وهو القائم على
هذه المائدة بسر. هذا الذى له القوة والنعمة يقول : هذا هو
جسدى. وكما
أن نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلا : اكثروا وانموا واملأو ا الارض
هى
دائمة فى كل حين تفعل فى طبيعتنا زيادة التناسل، كذلك الكلمة التى قالها المسيح
على تلك المائدة الباقية فى الكنائس الى هذا اليوم والى
مجيئهمكملة كل عمل
الذبيحة
.

فلنختم عظة أبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب الذى انار عقولنا وعيون قلوبنا

بأسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين

يفتح باب الخورس والهيكل ويكون مكسواً بكسوة سوداء.. وتقال
"
ثوك
تيه تى جوم" إثنى عشر دفعة كعادة البصخة ثم يبتدىء الكاهن بصلاة
رفع
بخور باكر، ويقول و"ابانا الذى" و"صلاة الشكر" وبعدها
يرتل الشعب
بالناقوس الى آخرها كالعادة والمزمور الخمسين"ارحمنى يا الله
كعظيم
رحمتك.." ويصلى الكاهن أوشية المرضى والقرابين وبعدها تقال تسبحة
الملائكة
وما يجب قراءته من ذكصولوجيات العذراء والملائكة والرسل والشهداء
والقديسين،
ويطوف الكاهن البيعة بالبخور من غير تقبيل لأجل قبلة يهوذا، وعن انتهاء
الذكصولوجيات
تقال الامانه لغاية "تجسدوتأنس.." ويكمل من أول "نعم
نؤمن بالروح
القدس" الى آخرها، ويرفع الكاهن الصليب ويقول ويجاوبه الشعب
بالناقوس،
وبعدها يقال بلحن الحزن:

هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا.
فإشتمه ابوه الصالح وقت المساء على الجلجثة
.

فاى إيتاف إينف إيه إبشوى إنؤثيسيا إيس شيب.

هيجين بى إستافروس : خا إبؤجاى إمبين جينوس.

أفشوليم إيروف إنجى بيف يوت إن آغاثوس إم إفناف إنتى هان آروهى
هيجين تى غولغوثا
.

وتختم ب...

مبارك انت بالحقيقة مع ابيك الصالح والروح القدس لأنك صلبت
وخلصتنا
.

إك إزماروؤت آليثوس نيم بيك يوت إن آغاثوس بين بى إبنيفما
إثؤواب جى آف آشك آكسوتى إممون
.

وبعد هذا يتقدم أحد الكهنة او الشمامسة بقراءة الابركسيس فةق
الأنبل بلحنه الحزاينى
..

مقدمة الابركسيس

إبراكسيؤنطون أجيون إن آبوسطولون طا أنا غنو إزما : إبركسيس
إبركسيس إنتى نين يوتى إن آبوسطولوس إيريبو إزمو
إثؤواب شوبى نيمان آمين.

الابركسيس


ص 1 : 15 – 20

أووه أن إهرى ذى خين ناى إيهوؤ أفطونف إنجى بيتروس خين إثميتى
إننى إسنيو : نى أو أون أوميش ذى أفثوئيت هى فاى
إى فاى إفنائيرشى جوت إنران أووه
بيجاف نى رومى نين إسنيو
: هوتى إنتيس جوك إيفول إنجى تى إغرافى ك فى إيطاف
شورب إنجوس إنجى بى إبنفما
إثؤواب إبفول خين روف إن دافيد: إثفى يوداس فى ايطاف
إرتشاف مويت إنتى
إيطاف آمونى إن إيسوس : جى نافيب إن إخرى إن خيتين بى أووه آبيوب
إى
إيروف إمبى إكليروس إنتى طاى ذياكونيا.

فاى مين أون أفشوب إن أوى أوهى إيفول خين إففيكى إنتى تى آذيكى
آ : أووه أفهيئى هيجين بيفهو : أفكوش خين تيف
ميتى : أووه نى إتساخون إمموف أف أو
أونه إيفول إنؤ أون نيفين إتشوب خين
بيروساليم : هوستى إن سيموتى إى إفران إمبى
يوهى إيتى إمماف خينتو أسبى
جى آشيللا ماغ : إيتى بى يوهى إنتى بى إسنوف
(1)
اس إسخيوت غار هى
إبجوم إنتى نى إبسمالوس : جى تيف إرفى ماريس شوف : أووه إمبين
إثريف
شوبى إنجى فى أت شوب إنخيتس :إنتيف ميت إى بيسكوبوس ماريكى أوواى إتشيتس بى
ساجى
ذى إنتى إبشويس.


(1) هنا يتوقف
القارىء ثم يقرأ
التفسير عربياً حتى كلمة "حقل دم" ، ثم يكمل القبطى
وبعد ذلك يكمل
العربى

الابركسيس

الابركسيس من أعمال أبائنا الرسل الاطهار الحواريين المشمولين
بنعمة الروح القدس، بركة صلواتهم وطلباتهم المقدسة
فلتكن مع جميعنا (ص1 : 15 – 20)

وفى تلك الايام قام بطرس فى وسط الأخوة وكان عدة أسماء معاً
نحو مئة وعشرين إسماً فقال : أيها الرجال إخوتنا
ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى
سبق الرو ح القدس فقاله بفم داود عن
يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع.
إذا كان معدوداً بيننا
وصار له نصيب فى هذه الخدمة، فإن هذا إشترى له حقلاً من
أجرة الظلم وإذا
سقط على وجهه إنشق من الوسط. فإسكبت أحشاؤه كلها، وصار هذا
معلوماً عند
جميع سكان أورشليم حتى دعى إسم ذلك الحقل فى لغتهم إبكيل داماغ الذى
تفسيره
حقل الدم، لأنه مكتوب فى سفرالمزامير : لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن
وليأخذ وظيفته آخر
.

لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز فى هذه البيعه وكل بيعة الى الابد.

وبعده تقال هذه القطعة الرومى بلحنها المعروف تبكيتاً ليهوذا
الاسخريوطى وهم يطوفون البيعة يساراً (من
الاتجاه القبلى فالغربى فالبحرى فالشرقى)

- يا يهوذا يا مخالف الناموس، بالفضة بعت سيدك المسيح لليهود
مخالفى الناموس. فأما مخالفو الناموس فقد أخذوا
المسيح وسمّروه على الصليب فى موضع
الاقرانيون "المرد: يوداس. يا يهوذا
"

- باراباس اللص المسجون
اطلقوه والسيد
الديان صلبوه في جنبك وضعوا حريه ومثل لص سمروك علي خشبه ووضعوك في
قب
يا من اقام لعازر من القبر " المرد"


- لانه كما مكث يونان ثلاثه
ايام في
بطن الحوت هكذا مخلصنا اقام ثرثه ايام وبعد ان مات ختموا القبر "
المرد
"

بالحقيقه قام والجند لم يعلموا انه حقا نهض مخلص العالم الذي
تالم وقام لاجل جنسنا يارب المجد الك الي الابد
امين

ويقال اجيوس بلحن الصلبوت

"وفي الثلاثه مرت لانك صلبت " وبعدها بلحن اجيوس ثم
يقول الكاهن اوشيه الانجيل ويطرح المزمور الشامي والانجيل
كالعاده وبعده لموعظه
فالطرح ثم الطلبه فاميمر ويكمل الصلاه ويختم
بالبركه ويستريحون قليلا ثم يبتدئون
بصلاه الساعه الثالثه والسادسه
والتاسعه كعاده البصخه وتقدم الصلاه قبل وقتها لاجل
عمل اللقان


المزمور 54: 10, 18

ف تشنون انجي نيف ساجي ايهوتي او نيه : نثوؤهان سوثنيف ني : جي
ايني اوجاجي بيطافتي شوش ني ناي نافاي ايروف بي
: اووه ايني بيث موستي امموي افجو
انهان نيشتي انساجي اي اهري ايجوي ناي
نا كوبت ايفول هاروف : الليلويا

الانجيل من لوقا

ص 22 : 7 – 13

افئي ذي انجي بي ايهوؤ انتي ني اتشيمير في ايتي اسشي اشات امبي
باصخا ان اخيتف اووه افوؤرب ام بيتروس ني م
يوانس اي افجوس : جي ماشينوتين سيفتي
بي باصخا نان هين انتين اوؤمف
انثوؤ ذي بي جوؤ ناف جي اك اوؤش ايتين سيف
توتف ثون


انشوف ذي بيجاف نوؤ : جي هيبي ايريتين ناشينوتين ابخون ايتي
فاكي : افنا اي ايفول اي اهرين ثينو انجي او رومي
اي ايفول اي اهرين ثينو انجي و
رومي اف فاي انؤشوشو امموؤ : موشي انسوف
ابيئي ايتيف ناشي ايخون ايروف اووه اجوس
امبي نيفي : انتي بي اي جي بيجي
بي ريفتي اسفو ناك جي اش بي باما ان امطون افما اي
تينا اوؤم امبا
باصخا امموف نيم ناماثيتيس اووه في ايتي امماف افناطاموتين اي
اونيشتي
امما افسا ابشوي اف فورش سيفتوت امماف


ايطاف شينوؤ ذى آفجيمى كاطا إفريتى إيطاف جوس نوؤ : أووه آف
سيفتى بى باصخا. أووشت إمبى إيف أنجيليون
إثؤواب.

المزمور
54


(مز54 : 18 ،10)

كلامه ألين من الزيت (الدهن) وهو نصال، فلو كان العدو عيّرنى
إذا لإحتملت، ولو أن مبغضى عظم على الكلام لإختفيت
منه : الليلويا.

الانجيل من لوقا

ص 22 ك 7 – 13

وجاء يوم الفطير الذى ينبغى أن يذبح فيه الفصح، فأرسل بطرس
ويوحنا قائلاً : أمضيا وأعدا لنا الفصح لنأكله
. فقالا له : أين تريد أن نعده. فقال
لهما : إذا دخلتما المدينة يلقاكما
رجل حامل جرة ماء فإتبعاه الى البيت الذى يدخله
وقولا لرب البيت المعلم
يقول لك أين موضع راحتى الذى أكل فيه الفصح مع تلاميذى،
فذاك يريكما
علية كبيرة مفروشة فأعدا هناك. ولما مضيا وجدا كما قال لهما، فأعدا
الفصح
.

والمجد لله دائماً

طرح إبصالى

بلحن آدام

يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا، عرّفنا المكان الذى نعده لك،
هكذا قال التلاميذ للمعلم، أنت هو فصحنا يا يسوع
المسيح. فأرسل إثنين من تلاميذه،
الصفا ويوحنا وقال لهما : قوما وأمضيا
الى هذه المدينة فتجدان رجلاً حاملاً جرة
ماء، إذا مشى سيراً أنتما خلفه
الى الموضع الذى يدخل اليه، فقولا لصاحب البيت،
يقول المعلم، أين
المكان الذى آكل فيه الفصح؟ فذلك يريكما عليه علوية خالية
مفروشة، أعدا
الفصح فى ذلك الموضع. وهكذا

صنعا كقول الرلب تعالوا ايها الامم افرحوا وتهللوا لان الاله
الكلمه صار لكم فصحا الفصح الاول الذي بالخروف
خلص الشعب من عبوديه فرعون والفصح
الجديد هو ابن الله الذي خلص العالم
من الفساد بانواع كثيره واشياء شتي اعد الخلاص
والنجاه الابديه لكن هذا
الخلاص هو لكل العالم من مشارقه الشمس الي مغاربها جذب كل
واحد الي علو
رحمته والرافه التي كان يصنعها واظهر لهم كثره نعمته التي افاضها علي
كل
موضع من المسكونه اخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه

مرد بحري : المسيح مخلصنا جاء وتالم عنا لكي بالامه يخلصنا

مرد قبلي : فلنمجده ونرفعع اسمه لانه صنع معنا رحمه كعظيم رحمته

2الساعه الثالثه من يوم الخميس الكبير

من سفر الخروج لموسي النبي ص 32: 30 الخ وص 33 : 1 – 5

وكان بعد الغد ان قال موسي للشعب : انتم قد اخطاتم خطيه عظيمه
فاصعد الان الي الله لعلي اكفر عن خطيتكم فرجع موسي الي الرب وقال
: اتضرع اليك يا
رب قد خطئ هذا الشعب خطيه عظيمه وصنعوا لهم الهه من
ذهب والان ان كنت تغفر لهم
خطيتهم فاغفر والا فامحني من سفرك الذي
كتبتني فيه فقال الرب لموسي : من اخطا
امامي امحوه من سفري والان امض
لينزل وتقود هذا الشعب الي حيث قلت لك هوذا ملاكي
يسير امامك وفي يوم
افتقادي اجلب عليهم خطيتهم فضرب الرب الشعب بسبب صنع العجل
الذي صنعه
هرون وقال الرب لموسي اذهب وانطلق من ههنا انت وشعبك هؤلاء الذين
اخرجتهم
من ارض مصر الي الارض التي اقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب قائلا لنسلك
اعطيها
وانا ارسل امامك ملاكي ويطرد الاموري والكلداني والفرازني واليبوساني
والكنعاني
وادخلك الي الارض التي تفيض لبنا وعسلا واما انا فلا اصعد معك لانك شعب
صلب
الرقبه لئلا افنيك في الطريق فلما سمع الشعب هذا الكلام القاسي ناحوا فقال
الرب
لبني اسرئيل : انتم شعب صلب الرقبه انظروا لئلا اتي عليكم بضربه اخري فابيدكم

مجدا للثالوث الاقدس

من يشوع بن سيراخ ص 24 : 1-15

الحكمه تمدح نفسها وتقبل طالبيها وتفتخر في
وسط الجماعات وتفتح فاها في جماعه العلي وتفتخر امام قوته قائله
: اني خرجت من فم
العلي وغشيت الارض مثل الضباب وسكنت في الاعالي وعرشي في
عامود سحاب وطفت حول
السماء وحدي وسلكت في عمق الغمر وفي امواج البحر
والارض باسرها وهبطت في كل الشعوب
وكل الامم في هذه كلها التمست مسكنا
فباي ميراث احل ؟ حينئذ اوصاني خالق الجميع
والذي خلقني عين مسكني وقال
: اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل قبل الدهور ومن
البدء خلقتني والي
الابد لا ازول وقد خدمت امامه في الخيمه المقدسه وهكذا في صهيون
ثبتني
لاسكن في مدينته المحبوبه وسلطاني في اورشليم

مجدا للثالوث الاقدس

من زكريا النبى ص 9 :11 –15

وبدم عهدك انت ايضا اطلق اسراك من الجب
الذي
ليس فيه ماء ارجعوا الي الحصن يا اسري الرجاء وبدل يوم واحد من سبيك سارد
عليك
ضعفين لاني اوترت يهوذا لنفسي مثل قوس ملات افرايم واقيم اولادك يا صهيون علي
بني ياوان واقويك كسيف محارب الرب يكون عليهم وقوسه يخرج مثل البرق
والرب الضابط
الكب يبوق في بوق عظيم


مجدا للثالوث الاقدس

من امثالي سليمان ص : 27 ص 30 : 1

يا ابني هب كلامي واقبله وتب هذه الاشياء
التي يقولها الانسان للذين يومنون بالله وانا اسكت لاني اعقل من
كل انسان وليس لي
حكمه البشر الله هو الذي علمني الحكمه وانا اعرف
معرفه القديسين من الذي جمع
الرياح في حضنه ومن الذي صر المياه في ثوبه
من الذي تسلط علي اقطار الاض من هو
اسمه واسم ابنه لان قول الله مختار
ممحص ومرفه الناموس هى ذكر حسن وهو ذاته ينصر
الذين يخافونه لا تزد علي
كلماته لئلا يوبخك فتكذب.

المزمور
13 : 13 , 15


سينا جورج ايجين ات ايسيشي انؤ اثمي : اووه
او اسنوف ان اثنوفي سينا هيتف اي ايهاب



اووه افئتوف نوؤ انتو انوميا نيم بوبيتهوؤ : اووه افئي طاكوؤ
انجي ابشويس بانوتي : الليلويا


الانجيل من متي


ص 26 : 17 – 19

ان اهري ذي خين بي ايهوؤ انهويت انتي ني
اتكوب
: اف اي انجي ني ماثيتس ها ايسوس افجو امموس : جي اك اوؤش ايسيفتي بي باصخا
ناك ثون اي اوؤمف انثوف ذي بيجاف نوؤ : جي ما شينوتين ايطاي فاكي
ها با افمان
انرومي اووه اجوس ناف : جي بيجي بي ريفتي اسفو جي باسيؤ
افخونت : اينا ايري اميا
باصخا خاطوتك نيم نا ماثيتيس : اووه اف ايري
انجي ني ماثيتيس ام افريتي ايطا ايسوي
جوس نوؤ اووه افسيفتي بي باصخ
: اوؤشت امبي ايف انجيليون اثؤواب.

المزمور 93

(مز 93 : 13 ، 15)


يتصيدون على نفس الصديق، ويلقون إلى الحكم
دماً ذكياً وسيكافئكم بإثمهم وشرهم، ويبيدهم الرب إلهى
: الليلويا.


الإنجيل من متى


ص 26 : 17 – 19


وفى اليوم الأول من الفطير، جاء التلاميذ الى يسوع قائلين :
أين تريد أن نعد الفصح لتأكله ؟ وأما هو
فقال لهم : اذهبوا إلى هذه المدينة، إلى
فلان الرجل وقولوا له المعلم
يقول أن زمانى قد اقترب، وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى.
ففعل التلاميذ كما
قال لهم يسوع
وأعدوا الفصح
.

والمجد لله دائماً




طرح إبصالى

بلحن آدام

ومن بعد غد أجاب موسى وقال لكل جماعة بنى إسرائيل : إنكم
أخطأتم أمام الرب وصنعتم لكم عجلاً، والآن سأمضى
وأسأل فيكم لعله يرحمكم ويغفر
خطاياكم. فعاد النبى الى الرب وسجد أمامه
قائلاً : أيها الرب الرؤوف، الطويل
الروح، إغفر خطايا شعبك، وإن كنت لا
تشاء أن تغفر لهم فأمح إسمى من سفر الحياة.
فقال له الرب :إن الذى أخطأ
هو الذى يمحى من سفرى. فسمع الشعب أن هذا القول صعب
جداً فناح بنحيب
عظيم، فقال الرب : إنك أنت شعب قاس، غليظ الرقبة، أثيم، فأنظر
وتيقن
فأننى منزل عليك ضربة عظيمة وأمحوك.

مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بآلامه يخلصنا.


مرد قبلى :فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.


3 الساعة السادسة من يوم الخميس الكبير

من إرميا النبى ص 7 : 2 – 15

اسمعوا كلمة الرب يا جميع اليهودية، هذا ما
يقوله رب القوات اله إسرائيل : قوموا طرقكم وإعمالكم فأسكنكم فى هذا
الموضع، لا
تتكلوا على نفوسكم ولا على كلام الكذب لأنه لا ينفعكم
البته، قائلين هذا هو هيكل
الرب. لأنكم إذا قومتم طرقكم وأعمالكم
وأجريتم الحكم بين الرجل وصاحبه ولم تظلموا
الغريب واليتيم والأرملة،
ولم تسفكوا دماً \\كياً فى هذا الموضع، ولم تتبعوا آلهه
غريبة هى شر
لكم، فإنى أسكنكم فى هذا الموضع فى الأرض التى أعطيتها لكم ولآبائكم
من
الأبد والى الدهر، فأن توكلتم على كلام الكذب الذى لا تستفيدون منه، وتسرقون
وتقتلون وتزنون وتحلفون بالكذب على الظلم، وتبخرون للبعل
وتتبعون آلهة غريبة لم
تعرفوها، فأنه سيكون شر لكم. ثم تأتون وتقفون
أمامى فى البيت الذى دعى إسمى عليه،
وتقولون : إننا قد فرغنا من أن نعمل
الخطايا جميعها. هل بيتى مغارة لصوص هذا الذى
دعى إسمى عليه أمامكم؟
هأنذا قد رأيت ذلك يقول الرب، إنكم قد دخلتم موضعى فى
شيلوه، المكان
الذى جعلت إسمى فيه أولاً، ورأيتم ما قد صنعت به بسبب شر شعبى
إسرائيل،
والآن بما أنكم عملتم هذه الاعمال كلها، وقد كلمتم فلم تسمعوا إلىّ،
ودعوتكم
فلم تجيبونى، فالآن سأصنع بيتى هذا الذى دعى إسمى عليه، هذا الذى أنتم
تترجونه،
وبالموضع الذى أعطيته لكم ولآبائكم صنعت كما بشيلوه وأخرجكم كما أخرجت
جميع
إخوتكم كل نسل أفرايم.

مجداً للثالوث الأقدس

من حزقيال النبى ص 20 : 39 – 44

وانتم يا بيت إسرائيل إسمعوا قول الرب، هذا ما يقوله أدوناى
الرب : ليقلع كل واحد وواحد منكم عن شروره، وبعد
ذلك تطيعونى ولا تنجسوا إسمى
القدوس بأصنامكم وأعمالكم، لأنى أتيت على
جبل قدسى، على جبل إسرائيل العالى يقول
الرب، هناك يتعبد لى كل بيت
إسرائيل، وهناك أقبلكم إلىّ، وهناك أطلب قرابينك
وباكورات مرفوعاتكم مع
جميع مقدّساتكم، وبرائحة البخور أقبلكم إلى اذا أخرجتكم من
بين الشعوب،
وقبلتكم إلىّ من الكور التى تشتتم فيها، وأتقدس فيكم أمام أعين الامم
فتعلمون
أنى أنا هو الرب. حينما أدخلتم إلى أرض إسرائيل إلى الارض التى مددت يدى عليها
لأعطيها لآبائكم وفى ذلك الموضع تذكرون طرقكم النجسة وأعمالكم
الشريرة التى تنجستم
بها، وترون وتنظرون وجوهكم فى كل ظلمكم، وتعلمون
أنى أنا هو الرب، حينما أصنع بكم
هكذا لكيلا يتدنس إسمى كطرقكم الرديئة
وأعمالكم الفاسدة يقول أدونى الرب..


مجداً للثالوث الاقدس

من يشوع بن سيراخ
ص 12 : 13 إلخ وص
13 : 1

من يرحم راقياً قد لدغته الحية، أو يشفق على الذين يدنون من
الوحوش
؟ هكذا الذى يساير الرجل الخاطىء النشوان، (يمتزج) بخطاياه أنه يلبث معك
ساعةوإن
ملت لا يثبت. العدو يتملق بشفتيه ويفكر فى قلبه يأتمر ليسقطك فى الحفرة،
حفرة
العدو وتدمع عيناه، وإن وجد فرصة لا يشبع من دمك. إن لحقك شر وجدته قريباً
منك
ويوهمك أن سيعينك، وهو يعطيك مرارة ويحرك رأسه ليضرب بيديه ويتأسف جداً ويعبس
وجهه. من يلمس القار يتلوث به ومن يمشى مع المتكبر يشبهه
.


مجداً للثالوث الاقدس

المزمور 30 : 13 ،
18

مارو إبراط ساجى إنجى نى إسفوتو إنؤجى : نى إيتساجى إنؤ آنوميا خابى إثمى.

جى آى سوتيم إى إبشوش إنؤميش إفشوب إمباكوتى : خين إيجين
إثروئوؤتى إفسوب إى إهرى إيجوى آفسوتشنى إى إتشى
إنطا إيسيشى : الليلويا.


الإنجيل من مرقس


ص 14 : 12 – 16

أووه خين بى إيهوؤ إنهوويت إنتى نى أتشيمير : هوتى
إفشوت إمبى باصخا : بى جوؤ ناف إنجى نيف ماثيتيس جى آك
أوؤش إنتين شينان إيثون
إنتين سوفتى هينا إنتيك أوؤم إمبى باصخا
.

أووه أف أوؤرب إن إسناف إنتى نيف ماثيتيس أووه بيجاف نوؤ جى
ماشينوتين إيتى فاكى أووه إفنائير أبانطان
إبروتين إنجى أو رومى إف فاى إنؤوشوشو
إمموؤ : موشى إنسوف
.

أووه بيما إى تى إفنا شيناف إيخون إيروف آجوس أمبى نيفى جى
بيجى بى ريفتى إسفوجى أفثون بيما إن إمتون إى تينا
أوؤم إمبى باصخا إنختيف نيم نا
ماثيتيس أووه إنثوف إفنا طاموتين إى
أونيشتى إمما إفتشوسى إف فورش إفسيقتوت:
سيفتوت نان إمماف أووه إفئى إي
تيفكى أووه أفجيمى كاطا إفريتى إيطاف جوس نوؤ :
أووه أفيفتى بى باصخا
: أوؤشت إمبى إيف أنجيليون إثؤواب.

المزمور 30

(مز 30 : 18 ، 13)


ولتصر خرساء الشفاة الغاشة، المتكلمة على الصديق بالإثم، لأنى
سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولى، حين
إجتمعوا علىّ جميعاً تآمروا على أخذ نفسى
:
الليلويا
.

الإنجيل من مرقس

ص 14 : 12 – 16

وفى اليوم الأول من الفطير إذ كانوا يذبحون الفصح، قال له
تلاميذه : أين تريد أن نمضى ونعد لتأكل
الفصح،فأرسل إثنين من تلاميذه وقال لهما :
إذهبا إلى المدينة فسيلقاكما
رجل حامل جرة ماء فإتبعاه، وحينما يدخل فقولا لرب
البيت إن المعلم يقول
أين موضع الراحة الذى آكل فيه الفصح مع تلاميذى، فهو يريكما
عليه كبيرة
مفروشة معدة، فهناك أعدا لنا، فخرج التلميذان وأتيا إلى المدينة فوجدا
كما
قال لهما وأعدا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح ابصالى

بلحن آدام

إسمعوا قول الرب يا آل إسرائيل، قال أوناى الرب ضابط الكل :
ليبتعد كل واحد منكم عن شروره وآثامه، فأنكم
نجستم إسمى القدوس بأوثانكم وأعمالكم
الخبيثة، وأنا أقبلكم على جبل
قدسى، وتعبدوننى فى ذلك الموضع، وأتقدس فيكم وأرفعكم
عند جميع الأمم،
وتعلمون أنى أنا هو الرب وليس إله آخر غيرى، السمائيون والأرضيون
والبحار
وسائر ما فيها تتعبد وهى كلها تحت سلطانى تتوقع الرحمة التى من قبلى.

مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.


مرد قبلى : فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

4 الساعة التاسعة من يوم الخميس الكبير

من سفر التكوين لموسى النبى ص 22 : 1 – 19


وحدث بعد هذه الأمور أن الله أمتحن ابراهيم وقال له : يا
إبراهيم
يا أبراهيم. فقال : هآنذا. قال له : خذ إبنك الحبيب الذى تحبه، إسحق، وإمض
إلى
الأرض المرتفعة وأصعده لى هناك محرقة على أحد الجبال التى أريك. فقام إبراهيم
مبكرا وأسرج أتانه، وأخذ إثنين من غلمانه معه وإسحق بنه، وشقق
حطب المحرقة، وقام
ومضى إلى الموضع الذى قال له الله، وفى اليوم الثالث
رفع ابراهيم عينيه فأبصر
المكان من بعيد، فقال ابراهيم لغلاميه : إجلسا
أنتما ههنا مع الأتان،وأنا والغلام
نمى إلى هناك فنسجد ونرجع إليكما
. فأخذ ابراهيم حطب المحرقة وحمله إسحق إبنه، وأخذ
بيده النار والسكين
وذهبا كلاهما معاً وقال إسحق لإبراهيم أبيه : يا أبى . فقال :
ماذا تقول
يا إبنى ؟ قال هوذا النار والحطب، فأين الحمل الذى يقدم للمحرقة يا
إبنى
. ومضيا كلاهما معاً فلما وصلا الى المكان الذى قال له الله عنه، بنى هناك
إبراهيم
مذبحاً ورفع عليه الحطب، وأوثق إسحق إبنه، ووضعه على المذبح فوق الحطب،
ومد
إبراهيم يده ليأخذ السكين ليذبح إسحق إبنه فناداه ملاك الرب من السماء قائلاً
:
إبراهيم. ابراهيم. فقال : هأنا . فقال : لا تمد يدك الى الغلام
ولا تفعل به
شيئاً، لأنى الآن علمت أنك تخاف الله ولم تشفق على إبنك
الحبيب لأجلى، فرفع
إبراهيم عينيه ونظر وغذا بكبش موثق بقرنيه فى شجرة
صاباك (بلوط) فمضى ابراهيم وأخذ
الكبش وأصعده محرقة عوضاًً عن إسحق
إبنه، وسمى إبراهيم إسم ذلك الموضع : الرب
تراءى لى على هذا الجبل،
ونادى ملاك الرب ابراهيم مرة ثانية من السماء قائلاً :
إنى أقسمت بذاتى
يقول الرب بما أنك عملت بكلامى ولم تشفق على إبنك الحبيب من أجلى
لأباركنك
تبريكاً، وأكثرن نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطىء
البحر،
ويرث نسلك مدن مضايقيك وتتبارك بك جميع قبائل الارض، من أجل أنك سمعت
لقولى
. ثم رجع إبراهيم الى غلاميه، فقاموا وانصرفوا معاً الى بئر الحلف (بئر سبع).

مجداً للثالوث الاقدس

من إشعياء النبى 61 : 1 – 6


روح الرب علىّ لذلك مسحنى لأبشر المساكين، وأرسلنى لأشفى
المنكسرى القلوب، وأبشر المسبيين بالعتق،
والمأسورين بالأطلاق، والعمى بالبصر،
لأنادى بسنة مقبولة للرب، وبيوم
المجازاة وأعزى جميع النائحين، وأعطى مجداً لنائحى
صهيون عوضاً عن
الرماد، ودهن فرح للنائحين وحلة مجد بدل روح كآبة القلب، فيدعون
جيل
الأبرار وغرس الرب الممجد، ويبنون خرب الدهر، ويشيدون ما دمرّ منذ القدم
ويجددون
المدن الموحشة التى خربت منذ أجيال، وتأتى الغرباء ويرعون غنمهم والقبائل
الغريبة
يكونون لهم حراثين وكرامين، أما أنتم فتدعون كهنة الرب وخدام الله وتأكلون
ثروة
الأمم، ومن الغنى يتعجبون منكم ويتلاشى حزنكم وخزيكم وتنالون وترثون دائما فى
أرضهم وتأخذون نصيبهم ويكون لكم فرح
.

مجداً للثالوث الأقدس

من سفر التكوين لموسى النبى ص 14 : 17 – 20

ثم خرج ملك سدوم فتلقاه إبرام بعد رجوعه من حرب لعومر والملوك
الذين معه إلى مرج شوى الذى هو مرج الملك، وأخرج ملكى صادق ملك
ساليم خبزاً وخمراً
لأنه كان كاهن الله العلى وبارك إبرام وقال : مبارك
إبرام من الله العلى الذى خلق
السماء والأرض ومبارك الله العلى هذا الذى
أسلم أعدائك فى يديك، وأعطاه العشر من
كل شىء
.

مجداً للثالوث الاقدس

من أيوب الصديق ص 27 : 1 إلخ و 28 : 1 – 13


حى هو الرب الذى حكم علىّ هكذا والضابط
الكل الذى أحزن
نفسى، إنه ما دامت نسمتى فىّ وروح القدس فى أنفى لن تنطق شفتاى
إثماً
ولا تتلوا نفسى ظلماً، حاشاى أن أقول أنكم أبرار إلى الآن ولن أقلع عن كمالى
وقد تمسكت بالحق فلا أتركه عنى، ولست أعرف أنى فعلت شيئاً من الشر
أو الظلم بل
أعدائى يصيرون مثل سقوط المنافقين والقائمون على مثل هلاك
مخالفى الناموس، فإنه ما
هو رجاء المنافق إذا صبر وتوكل على الرب، اتراه
يخلص أو يسمع الرب صلاته ؟ أو إذا
أتى عليه ضيق، هل يجد أى دالة أمامه؟
أو إذا صرخ إليه هل يسمعه ؟ بل إنى أعرفكم
بما فى يدى الرب ولا أكذب
بما هو عند الضابط الكل، هوذا كلكم تعلمون أنه باطل الكل
إن كثر بنوه
فيكونون للذبح وإذا إعتزوا يتصقون والباقون له موتاً يموتون وأراملهم
لا
يرحمهم أحد. جمعوا الفضة كالتراب وأعدوا الذهب كالطين، هذه جميعها يأخذها
الصديقون
ويرث أهل البيت أمواله، بيته صار مثل العثة ومثل العنكبوت. يضطجع الغنى
ولا
يعود ليفتح عينيه فلا يوجد. دخلت عليه الأحزان كالمياه فى الليل فيحمله
الضباب،
ويأخذه اليقظ فيذهب ويقتلعه من مقره مهاناً منبوذاً لا يشفق عليه، وهروباً
يهرب
من يديه فيرفع يديه عليه ويستأصله ممن مكانه، الموضع الذى إستخرجوا منه الفضة
لا يوجد، وأستخرجوا الحديد من الأرض ومن الحجر يشغل النحاس. ضع
للظلمة حداً وهو
يفحص فى كل قصى على الحجر الذى فى الظلمة وظلال الموت
ويقطع جيراً من الوادى
والذين ينسون البر مرضوا من البشر والأرض تأتى
بالخبز. ينقلب أسفلها كما بالنار
حجارتها هى موضع الياقوت وترابها ذهب،
سبيل لم يعرفه طير ولم تنظره عين باشق، ولم
يطأ بنو المتكبرين لم يعبره
الأسد إلى الزاوية، يمد يده ويهدم الجبال من أساساتها ويقلب
قوة
الأنهار، وأظهر لهم كل فعل جليل رأته أعينهم، وكشف قوته نوراً أما الحكمة فأين
توجد وأين مقر الفهم، لا يعرف الإنسان الطريق و لا توجد لها فى
البشر.

مجداً للثالوث الاقدس

عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين


بركته المقدسة تكون معنا آمين

قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك
أننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطىء فى المواضع
المقدسة. لأن الرب لم يغرس فى
الفردوس الاشجار الصالحة والغير الصالحة،
بل غرسه من الاشجار الصالحة فقط، ولم
يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو
رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين
نجعلهم هناك عندما
خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا أعلموا أيها الاخوة
الأحباء
أنه لا يجب أن تملأ مساكن الله المقدسة من الاشرار والصالحين، كما فى
العالم
المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والانجاس، ولكن الذين يخطئون لا
يتركهم
فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب، فأن كان هكذا بيته وكذا
الارض
كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به، لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه،
فإذا
ما سقطنا فى واحدة منها فلنبك وننتحب امامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق أنفسنا
مثل المرأة التى بلت قدميه بدموعها. نكون حقاً مستحقين صوته
الحلو القائل : مغفورة
لك خطاياك، إذهب بسلام، إيمانك قد خلصك. وقد
رأيتم يا إخوتى أن الإيمان يعمل
الخلاص ويعلن شوقه فيه، فإذن كل من ليس
له شوق فى حفظ وصايا الله وغيره فى اقتداء
العقلاء بالروح الذين شهد لهم
أنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس
لهم إيمان يسقطون
فى كل عمل ردىء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل
النصيحة
ويعمل والجاهل يسقط على وجهه.


فلنختم عظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنا عقولنا وعيون قلوبنا


بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين

المزمور 22 : 1

إيشويس ييثنا آموتى إمموى : إن نيف إثرى
إيرخا
إى إن إهلى : آف إثرى شوبى خين أوما إف أويت أوؤت : آفشانوشت هيجين إف موؤو
إنتى إب إمتون. الليلويا
.


الانجيل من متى


ص 26 : 17 – 19


إن إهرى ذى خين بى إيهوؤ إنهوويت إنتى نى
آتكوب : أفثى ها إيسوس إنجى نيف ماثيتيس إفجو إمموس : جى آك أوؤش إى
سيفتى بى
باصخا ناك ثون إى أوومف : إنثوف ذى بيجاف نوؤ : جى ماشينوتين
إيطاى فاكى هابا
إفمان إنرومى أووه آجوس ناف جى : بيجى بى ريفتى إسفو جى
باسيؤ أفخونت : آى نا إيرى
إمبا باصخا خاتوتك نيم نا ماثيتيس : أووه
آفئيرى إنجى نى ماثيتيس إم إفريتى إيطا
إيسوس جوس نوؤ أووه آف سيفتى بى
باصخا : أوؤشت إمبى إيف أنجليون إثؤواب.


المزمور 22


(مز 22 : 1)


الرب يرعانى فلا يعوزنى شىء، فى مكان خضرة أسكننى، على ماء
الراحة ربانى : الليلويا
.


الانجيل من متى


ص 26 : 17 – 19


وفى اليوم الاول من الفطير تقدم الى يسوع تلاميذه قائلين : أين
تريد أن نعد لك الفصح لتأكله. أما هو فقال
لهم : إذهبوا إلى المدينة الى فلان
الرجل وقولوا له المعلم يقول إن وقتى
قد قرب وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى. ففعل
التلاميذ كما قال لهم يسوع
وأعدوا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح إبصالى

بلحن آدام

فلما إزداد ابراهيم رفعة أمام الرب اكثر من جميع الناس، ظهر له
الرب وخاطبه هكذا قائلاً : يا إبراهيم يا
إبراهيم الذى أحبه إسمع كلامى وإفعل
إرادتى، خذ إسحق إبنك حبيبك، وقدّمه
لى محرقة على احد الجبال. فقام إبراهيم كقول
الرب وأخذ إبنه حبيبه
وغلامين من عبيده وأسرج دابته وسار هكذا فلما رأى الجبل من
بعيد ترك
الغلامين والدابة معهما وقال : أنا وإبنى ننطلق الى هناك لنسجد ثم نعود
اليكما
. وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار كانا مع إبراهيم، وصعد الأثنان على
الجبل
المقدس الموضع الذى أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم : هوذا
الحطب
فأين هو الحمل ؟ فقال : يا بنى الله يعد حملاً للذبح مقبولاً يرضيه ثم جمع
أحجار
وبنى مذبحاً وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار، وشد يدى الصبى وساقبه وجعله
على الحطب، فقال الصبى : هآنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذى تصنعه
. فمد يده وأخذ
السكين لكى يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو
إبراهيم هكذا قائلاً : إمسك
يدك ولا تصنع به شراً فقد عرفت محبتك لى،
بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق إبنك
الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك
بكرك أنا سأباركك وزرعك معاً وبنوك يكونون مثل
النجوم ويكثر عددهم مثل
الرمل. ثم إلتفت إبراهيم فنظر خروفاً مربوطاً بقرنيه فى
شجرة صاباك
(بلوط) فحل إسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضاً عنه، وبارك الرب ضابط الكل
إبراهيم
لأنه وجده مرضيا له فى سائر أعماله، وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وإبنه
ومضوا
.

مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.

مرد قبلى : فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

ترتيب صلاة لقان يوم الخميس الكبير

ينظف اللقان جيداً ويملأ ماءاً عذباً ويوضع بجانبه طاس، وفى
أثناء قراءة الطروحات يرتدى رئيس الكهنة ملابسه
الكهنوتية، وعند الأنتهاء من قراءة
الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسة
والمرتلون وبأيديهم الشموع ويحضرونه الى موضع
اللقان وهم يرتلون أمامه
قائلين :


مبارك أنت بالحقيقة.. وعند نهايتها يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن قائلاً :


ارحمنا.. فيجاوبه الكهنة قائلين : إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل


ثم يقولون "آبانا الذى فى السموات.." وبعد ذلك يقول رئيس الكهنة : صل.


فيجاوبه الكاهن قائلاً : بارك إفلوجيصون.


يقول رئيس الكهنة: السلام لجميعكم إيرينى باسى.


فيجاوبه الشعب قائلاً : ولروحك أيضاً كيطو إبنيفماتى سو.


ثم يبدأ الكاهن بصلاة الشكر، ويرفع البخور بقراءة سر بخور
باكر، وفى أثناء ذلك يقول المرتلون هذه الأرباع
على الناقوس...





"نسجد
للآب والإبن ..، السلام للكن


من توراة موسى النبى (تك 18: 1 – 22)


وظهر الرب لإبراهيم عند شجرة ممرا، وهو جالس على باب خبائه وقت
الظهيرة فرفع عينيه ونظر، وإذا ثلاثة رجال
واقفون لديه. فلما نظرهم ركض لإستقبالهم
من باب الخيمة وسجد على الارض
وقال : يا سيدى إن كنت قد وجدت نعمة لديك فلا تتجاوز
عبدك، فليؤخذ قليل
ماء وإغسلوا أرجلكم ثم إستريحوا تحت الشجرة فنأخذ خبزاً
وتأكلون، وبعد
هذا تمضوا لأنكم قد مررتم على عبدكم. فقالوا : إفعل هكذا كما قلت.


فأسرع إبراهيم الى الخيمة، الى سارة وقال لها : اسرعى واعجنى
ثلاث مكاييل وإصنعيها خبز ملة. ثم ركض إبراهيم
الى أبقاره وأخذ عجلاً رخصاً حسناً
واعطاه لغلمانه ليعملوه طعاماً، ثم
أخذ زبداً ولبناً، والعجل الذى عمله ووضعه
قدامهم وأكلوا، بينما كان هو
واقفاً تحت الشجرة.


وقالوا له : إين سارة إمرأتك؟!. أما هو فأجاب قائلاً : ها هى
داخل الخباء. فقال : إنى أرجع إليك فى هذا الزمن
من العام المقبل ويكون لسارة
إمرأتك إبن. فسمعت سارة وهى عند باب الخيمة
من خلفه، وكان إبراهيم وسارة شيخين
متقدمين فى أيامهما وقد إنقطع أن
يكون لسارة كما للنساء، فضحكت سارة فى نفسها
قائلة : أيكون لى فى هذا
الآن وقد شاخ سيدى. فقال الرب لإبراهيم : لماذا ضحكت سارة
فى نفسها
قائلة أترى بالحقيقة ألد وأنا قد شخت؟!. هل يستحيل على الله شىء؟!. فى
مثل
هذا الزمان أرجع إليك فى العام المقبل ويكون لسارة إبن، فأنكرت سارة قائلة :
لم أضحك لأنها خافت. فقال : لا بل ضحكت
!.


ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم وعمورة، وكان إبراهيم
ماشياً معهم ليشيعهم. فقال الرب : هل أخفى ما أنا
فاعله عن عبدى إبراهيم وإبراهيم
يكون أمة عظيمة وكثيرة، وتتبارك به
جميع أمم الأرض؟! لأنى علمت أنه يوصى بنيه
وبيته من بعده فيحفظوا طرق
الرب، ليعملوا براً وعدلاً لكى يعمل الرب لإبراهيم بما
تكلم به معه،
وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر وخطاياهم عظيمة جداً إنى
أنزل
لأعرف هل صراخها الآتى الى قد كمل أم لا! وإنصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو
سدوم
وأما إبراهيم فكان لم يزل واقفاً أمام الرب، فأقترب إبراهيم وقال للرب : لا
تهلك البار مع الأثيم، فيكون الصديق مثل المنافق
.

مجداً للثالوث الأقدس

من أمثال سليمان الحكيم (أم 9 : 1 – 11)


الحكمة بنت لها بيتاً ودعمته بسبعة عمدان، وذبحت ذبائحها ومزجت
خمرها فى البواطى، وهيأت مائدتها، وأرسلت
عبيدها لتدعو بصوت عال على الزوايا قائلة
:
من كان جاهل فيكم فليأت
الىّ، والناقص علماً فليقبل نحوى فأقول لهم تعالوا الىّ،
وكلوا من خبزى،
وإشربوا من خمرى التى مزجتها لكم. أتركوا الجهل فتحيوا. أطلبوا
الحكمة
فتعمروا. وأنهضوا الفهم بالعلم. من يوبخ مستهزئاً لئلا يبغضك، وبخ حكيماً
فيحبك
. وبخ الجاهل فيمقتك. أعط الحكيم سبباً فيزداد حكمة علم صديقاً فيزداد
قبولاً
.


بدء الحكمة مخافة الرب، ومشورة الأبرار فهم، معرفة الناموس
للفطنة الجيدة وبهذا النوع تعيش زمناً كثيراً وتزداد
سنو حياتك.

مجداً للثالوث الاقدس

من توراة موسى النبى (خر 14 ، 15)


حينما عبر إسرائيل البحر الأحمر، وداست أرجلهم البحر، وأنطمس
أعدائهم فى العمق، وأنغمست أرجل العساكر فى الماء
قسراً، وأما أرجل إسرائيل وجميع
بيت يعقوب رفعت ونجوا من الهلاك، وقالوا
هذه التسبحة : فلنسبح الرب لأنه بالمجد قد
تمجد
.

مجداً للثالوث الأقدس

من يشوع بن نون (يش 1 ، 3)


يشوع وكافة الشعب عبروا الاردن ووطئت أرجلهم الحجارة التى فى
المياه فتوثقت أمامهم وأهلكوا أعدائهم
.

مجداً للثالوث الأقدس

من إشعياء النبى (إتش 4 : 1 – 4)


فى ذلك اليوم ينير الله بالمشورة والمجد على الأرض ليرتفع
ويتمجد كل من يبقى من إسرائيل، وكون كل من يبقى فى
صهيون، وبقية أورشليم يدعون
أطهاراً. يكتب للحياة كل من فى أورشليم لأن
الرب يغسل أعمال بنى البشر وأولاد
صهيون
.

مجداً للثالوث الأقدس

وأيضاً من إشعياء النبى (إش 55 : 1 – 13 ، 56 :1)


أيها العطاش إذهبوا الى المياه، ويا من ليس لهم فضة إذهبوا
وأشتروا
لتأكلوا وتشربوا بلا فضة وبلا ثمن خبزاً ولبناً وشحماً. لماذا تشترون بفضة
وتعبكم
لغير شبع؟!. إسمعوا لى فتأكلوا الخيرات ولتتلذذ بالدسم نفوسكم. أميلوا
آذانكم
وهلموا الىّ، أطيعونى فتحيا نفوسكم بالخيرات، وأقطع لكم عهداً أبدياً مراحم
داود الصادقة
.


هوذا قد جعلته مشاهداً فى الأمم ورئيساً وموصياً للشعوب. ها
أمة لا تعرفها تدعوها وأمة لا تعرفك تركض إليك. من
أجل إلهك قدوس إسرائيل لأنه قد
مجّدك. أطلبوا الرب وحين تجدوه أدعوه ما
دام قريب منكم. ليترك الشرير طريقه، ورجل
الإثم أفكاره وليتب الى الرب
فيخلصه لأنه بكثرة يغفر لكم خطاياكم، لأن أفكاركم
ليست كأفكارى ولا
طرقكم كطرقى يقول الرب، لأنه كما إذا نزل المطر أو الثلج من
السماء لا
يرجع حتى يروى الأرض ويجعلها تلد وتنبت وتعطى زرعاً للزارع وخبزاً
للآكل،
هكذا تكون الكلمة التى تخرج من فمى لا ترجع الىّ حتى تكمل ما أريده وتقوم
طرقى
وأوامرى، لأنكم بفرح تخرجون وترجعون لأن الجبال والآكام تنشد أمامكم ترنماً
وكل شجر الحقل تصفق بأغصانها عوضاً عن الشوك (البلان) ينبت سرو
(شربين) وعوضاً عن
القريس (السوكران) يصعد آس، ويكون للرب إسماً علامة
أبدية لا تنقطع، هكذا قال الرب
:
إحفظوا الحكم وأجروا العدل لأنه قريب
مجيىء خلاصى وإستعلان برى.

مجداً للثالوث الأقدس

من حزقيال النبى (حز 36 : 25 – 28)

هذا ما يقوله الرب الاله : إنى سأنضح عليكم ماءاً مختاراً
فتطهرون من جميع خطاياكم، ومن سائر آثامكم، وأعطيكم
قلباً جديداً وأجعل فى داخلكم
روحاً جديداً، وأنزع القلب الحجرى من
أجسادكم. وأصير روحى داخلكم وأصنع بكم كمثل
الأبناء الأحباء، وأجعلكم
تسلكون فى فرائضى وتحفظون أحكامى وتعلمون بها لكى تسكنوا
على الأرض التى
أعطيتها لآبائكم وتكونون لى شعباً، وأنا أيضاً أكون لكم إلهاً،
وأطهركم
من آثامكم.

مجداً للثالوث الاقدس

وأيضاً من حزقيال النبى (حز 47 : 1 – 9)

ثم حملنى (الروح) وادخلنى من باب البيت وإذا ماء خارج من
المشرق من تحت أسقفة الباب الشرقى لأن وجه البيت كان
نحو المشرق، وكان الماء
منحدراً من الجانب الأيمن للبيت عن جنوبى
المذبح، ثم أخرجنى من طريق باب الشمال،
وطاف بى الى الباب الخارجى من
الباب الذى يتجه نحو المشرق وإذا ماء كان يجرى تحت
الجانب الأيمن كمثل
إنسان قدامه وقصبة فى يده فقاس الفاً بالمقياس وعبر فى الماء.
وكان
الماء الى الركبة، ثم قاس الفاً أخرى بالقياس وعبر فى الماء، فكان الماء الى
الحقوين، ثم قاس الفاً أيضاً فى وادى لم يستطع عبوره لأن المياه طمت
كمياه فى واد
منحدر لا يعبر
.

وقال لى : أرأيت يا إبن الأنسان؟!. ثم ذهب بى وأرجعنى إلى
شاطىء النهر واذا عند رجوعى أشجار كثيرة جداً على
شاطىء النهر من هنا ومن هناك،
وقال لى : هذه المياه
خارجة من الجليل الذى بالدائرة الشرقية وتنحدر الى بلاد
العرب وتذهب الى البحر على الماء
الجارى فتطهر سائر المياه ويصير أن كل نفس حية
تدب حيثما يتبدد ماء هذا
النهر عليها تتطهر من كل شىء وكل ما يأتى عليه ماء هذا
النهر يطهر
ويحيا.

مجداً للثالوث الأقدس

عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين

بركته المقدسة تكون معنا آمين

فلنستح الآن يا إخوتى من الذى تألم عنا، ولنخف من الذى إشتد
بمنديل وصب الماء فى المغسل وغسل أرجل تلاميذه
بيديه الطاهرتين، ولنصنع ثماراً
تستحق هذا الإتضاع العظيم الذى صار فيه
من أجلنا. لكى نتوب سريعاً من خطايانا التى
إرتكبناها. لأننا أن لم نتب
فسيقال عنا فى السموات إننا محبون للخطايا، فماذا يكون
رجاؤنا بعد إذا
طردنا من السماء وطرحنا الى الحكم ورفضنا لأجل خطايانا وندان
دينونة
مضاعفة، لا لأننا أخطأنا بغير معرفة فقط، بل لأن ما عملناه بمعرفة كان أردأ
مما
عملناه بغير معرفة، ولا لكوننا أخطأنا فقط بل لكوننا لم نتب.


لماذا لم تعرف الخراف صوت الراعى الحقيقى المحيى وتلتجىء اليه؟
ذلك الذى إشتراها بدمه وأعالها وأسلم ذاته
فداءّ عنا، الذى أعطانا جسده لنأكله
ودمه لنشربه، يسوع المسيح ربنا
ومخلصنا يسوع الإله العلى الكائن فى الأعالى الى
الأبد
.


فلنختم موعظةأبينا القديس أنبا شنوده


الذى أنار عيوننا وعيون قلوبنا


بإسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

يرد الشعب قائلاً :

نسجد لك أيها المسيح ... تين أوؤشت إمموك أو بى إخريستوس....

وفى آخرها يقول : "لأنك صلبت" ثم يرفع الكاهن البخور
ويقول سر البولس بغير تقبيل ثم يقرأ أحد الشمامسة البولس
قبطياً باللحن السنوى:

البولس

البولس من رسالة
معلمنا بولس الرسول
الى تيموثاوس الأولى

ص 4 : 9 – 16 ، 5 : 1 – 10

صادقة هى الكلمة ومستحقة أن نقبلها بكل القبول، لأننا من أجل
هذا نتعب ونعير لأننا توكلنا على الإله الحى، الذى
هو مخلص كافة الناس، ولا سيما
المؤمنين. أوص بهذه وعلّم. لا يستهن أحد
بحداثتك بل كن مثالاً للمؤمنين فى الكلام،
فى التصرف، فى المحبة، فى
الإيمان، فى الطهارة الى أن آجيىء. إصغ الى القراءة والصلاة
والتعليم
. لا تتوان فى الموهبة التى فيك، فهذه أعطيتها بالنبوة ويوضع أيدى
القسوسية
. إدرس هذه المناقب وكن فيها لكى يكون تقدمك ظاهراً لكل أحد. إحتفظ بنفسك
وبالتعليم
وداوم عليهما. لأنك إن فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك.

لا تنتهر شيخاً بل عظة كأب، والأحداث كإخوة، والعجائز
كأمهات،والحدثات كأخوات بكل طهارة. أكرم الأرامل
اللواتى هن بالحقيقة أرامل ولكن
إن كانت أرملة لها أولاد أو أحفاد
فلتعلموا أولاً العبادة فى بيتهم ويكرموا أباءهم
الأولين لأن هذا صالح
ومقبول أمام الله. لكن التى هى بالحقيقة أرملة وبقيت وحيدة
فقد ألقت
رجاءها على الله وهى تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهاراً وأما
المتنعمة
فقد ماتت وهى حية.

فأوص هؤلاء الأخريات لكى يكن بغير حجة، وإن كان أحد لا يهتم
خصوصاً بأهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو أشر من غير
المؤمن ولا تدعى أرملة إن لم تكن
أقل من ستين سنة إمرأة رجل واحد ويكن
مشهوداً لها فى أعمال صالحة وتكون قد ربت
الأولاد وأضافت الغرباء وغسلت
أرجل القديسين وساعدت المتضايقين وإتبعت كل عمل
صالح
.

نعمة الله الآب فلتحل على أرواحنا جميعاً

ثم يقول الشعب الثلاثة تقديسات:

(فى الثلاثة مرات "لأنك صلبت..."

ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل ويطرح المزمور باللحن السنوى
ويقرأ الإنجيل
.

المزمور 50

(مز 50 : 7 – 10)

تنضح علىّ بزوفاك فأطهر، وتغسلنى فأبيض أفضل من الثلج، قلباً
نقياً فىّ يا الله، وروحا مستقيماً جدد فى أحشائى
الليلويا.

الإنجيل من يوحنا

(ص13 : 1 – 17)

وقبل عيد الفصح إذ علم يسوع أن ساعته قد جاءت، لكى ينتقل من
هذا العالم ذاهباً الى الآب، وقد أحب خاصته الذين
فى العالم وأحبهم الى النهاية،
وبعد العشاء إذ بأبليس كان قد فرغ مما
ألقى فى قلب الذى يسلمه الذى هو يهوذا سمعان
الأسخريوطى
.

فلما رأى يسوع أن الآب قد دفع كل شىء الى يديه وأنه من عند
الله خرج والى الله يمضى، قام عن العشاء وخلع
ثيابه وأخذ منديلاً وإتزر به ثم صب
ماء فى مغسل وإبتدأ يغسل أرجل
تلاميذه ويمسحهما بالمنشفة التى كان مؤتزراً بها.

فلما جاء الى سمعان بطرس ليغسل رجليه، قال له بطرس: يا سيدى
أنت تغسل رجلىّ ؟!. أجاب يسوع وقال له : إن الذى
أصنعه أنا لا تعرفه أنت الآن،
ولكنك ستعرفه بعد ذلك. قال له بطرس : لن
تغسل رجلى أبداً. فأجابه يسوع وقال له :
الحق الحق أقول لك لم أغسل
قدميك فليس لك معى نصيب. قال له سمعان بطرس: يا سيد ليس
رجلى فقط بل يدى
ورأسى أيضاً. قال له يسوع : الذى قد إغتسل ليس له حاجة إلا الى
غسل
رجليه بل هو طاهر كله وانتم طاهرون ولكن ليس كلكم. لأنه عرف مسلمه لذلك قال :
لستم كلكم طاهرين
.

أذكر يا رب موعوظى شعبك .
إرحمهم
. ثبتهم فى الإيمان بك . كل بقية عبادة الأوثان إنزعها من قلوبهم ناموسك .
خوفك
. وصاياك. حقوقك و أوامرك المقدسه ثبتها فى قلوبهم . إعطهم أن يعرفوا ثبات
الكلام
الذى وعظوا به , و فى الزمن المحدد فاليستحقوا حميم الميلاد الجديد لغفران
خطاياهم
, إذ تعدهم هيكلاً لروحك القدوس (بالنعمه و الرأفه..... ) .

يقول الكاهن الطلبه بالعربى
ç
يا من إشتد بمنديل وستر عراء آدم , وأنعم علينا
بلباس البنوه الإلهيه . نطلب إليك
أيها المسيح إلهنا إسمعنا و إرحمنا
(يا رب إرحم ) .

çيا مَن مِن أجل محبته للبشر صار إنساناً و بمحبته لنا إشتد بمنديل و غسل
أدناس خطايانا , نسألك أيها المسيح إلهنا أن تسمعنا و
ترحمنا ( يا رب إرحم ) .

çيا من أعد لنا طريق الحياه بواسطة غسل أرجل رسله المختارين الأطهار , نسألك
ايها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا
(يا رب إرحم ) .

çأيها المسيح إلهنا يا من جعل مشيه على المياه و بمحبته للبشر غسل أرجل تلاميذه
نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب
إرحم ) .

çيا من إلتحف بالنور كالثوب و إشتد بمئزره وغسل أرجل التلاميذ ومسحها ,
نسألك ايها المسيح إلهنا إسمعنا وإرحمنا (يا رب إرحم
) .

çألهم إرحمنا جميعاً كعظيم رحمتك , ونطلب من صلاحك أيها الرب إلهنا أن
تستجيب لنا وترحمنا (يا رب إرحم
) .

çأيها المسيح الرب إلهنا الضابط الكل الرازق المواهب الإلهيه للذين يخدمون
أسمك القدوس الذى ينمى ويربى ويعول
الكل و يقوتهم بمحبته , نطلب إليك أيها المسيح
إلهنا إستجب لنا وإرحمنا
(يا رب إرحم ) .

çيا من جمع المياه إلى مجمع واحد , وجعل لها حداً فوق السموات , نطلب إليك
ايها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا
( يا رب إرحم )

çفلما غسل أرجلهم وأخذ ثيابه , وإذ إتكأ أيضاً قال لهم : أتفهمون ما
قد صنعت بكم ؟! . أنتم تدعوننى المعلم والرب وحسناً تقولون
لأنى أنا هو , فإن كنت
وأنا ربكم ومعلمكم قد غسلت أرجلكم فأنتم أيضاً
يجب ان يغسل بعضكم أرجل بعض . الآن
ما صنعته لكم هو مثالاً حتى كما صنعت
انا بكم تصنعون أنتم بعضكم ببعض .الحق الحق
أقول لكم ان ليس عبد أعظم
من سيده , ولا رسول اعظم من مرسله ,إن علمتم هذا فطوباكم
إن عملتموه
.

والمجد لله دائماً .

يفسرالإنجيل
عربياً وبعده يرفع
الكاهن الصليب وعليه الشموع موقده ويقول :
اللهم إرحمنا وقرر لنا رحمتك


ويجاوبه
الشعب قائلاً بالكبير عشر مرات بالناقوس , ثم يردون مرد الإنجيل وهو

وبعده
يرتل الكهنه السبعة الأواسى الكبار الآتى بيانها :

1. المرضى

2. المسافرين

3. أهوية السماء

4- أوشية رئيس أرضنا

إكرم يا رب رئيس أرضنا عبدك
.... إحفظه بسلامه وعدل وجبروت
ولتخضع له كل البرابره الأمم الذين يريدون
الحروب فى جميع ما لنا من الخصب . تكلم
فى قلبه من أجل سلامة كنيستك
الواحده الوحيده المقدسه الجامعه الرسوليه . إعطه أن
يفكر بالسلامه فينا
وفى إسمك القدوس كى نحن أيضاً نعيش فى سيره هادئه ساكنه ونوجد
كائنين
فى كل تقوى وكل عفاف بك (بالنعمه .... )

5- أوشية المتنيحين

6- أوشية القرابين

7- أوشية الموعوظين

يا الذى كال الماء بيده , وقاس السماء
بشبره
, والأرض كلها بقبضته نسألك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب
إرحم
) .
çيا الذى صير ينابيع الأوديه أتنهاراً بإرادته
المقدسه
وبمحبتك الغير مدركه للبشر أعددت لنا كل شئ لخدمتنا , وخلق الكل من لا شئ
,
نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا
وإرحمنا
(يا رب إرحم ) .
çهكذا أيضاً أيها المعطى الحق وعظم الغنى
ومحبة
البشر يا إله الرحمه إفتقد الأرض وإروها بصعود النهر فتثمر حسناً , نطلب
إليك
ايها المسيح إلهنا ليروى حرثها وليكثر ثمارها بصلاحك
نسألك ايها
المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .
çفرّح وجه الارض , جددها دفعه أخرى , إصعد نهر
النيل كمقداره , نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا
(يا رب إرحم ) .
çبارك إكليل السنة بصلاحك , وبقاع مصر إملأها
من الدسم
ليكثر حرثها وتتبارك ثمارها نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا
وإرحمنا
(يا رب إرحم ) .
çلتفرح حدود كورة مصر ولتهلل الآكام بفرح من
قبل صلاحك
. نطلب إليك أيها المسيح إلهنا إستجب لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .
çاللهم خلّص شعبك , بارك ميراثك , إفتقد
العالم
أجمع بالمراحم والرأفات , إرفع شأن المسيحيين بقوة صليبك المحى , نطلب إليك
ايها المسيح إلهنا إستجب لنا
وإرحمنا

(
يا رب
إرحم ) .
çإعط طمأنينه وثباتاً وسلاماً للممالك بصلاحك
أنعم لنا
بالخصب وبمراحمك لسائر فقراء شعبك ,
ولتبتهج قلوبنا
.
çبطلبات أمك العذراء الطاهره مريم والقديس
يوحنا
المعمدان , وكافة آبائنا الرسل قاطبه نطلب إليك أيها المسيح إلهنا
إستجب
لنا وإرحمنا (يا رب إرحم ) .

ثم يرفع الكاهن
الصليب وهو مضاء
بالشموع ويصرخ الشعب مع الشمامسه بصوت واحد قائلين (يا رب إرحم )
مئة
مره دمجاً , وبعدها يقول الكهنه والخدام الثلاثة أواشى
الكبار
وهى : السلامه والآباء والجماعه , وبعد الإنتهاء
منها تتلى الأمانه إلى عند
قوله :
"
ومن مريم العذراء تأنس " ثم يكمل من عند قوله : " نعم نؤمن
بالروح
القدس " إلى آخرها
.

يردوا قائلين

وننتظر قيامة الأموات .... إلخ

ثم يقول المرتلون هذا الإسبسمس الآدام

خبز الحياه الذى
نزل لنا من السماء
وأعطى الحياه للعالم .
ولدته بغير دنس وأعطانا جسده ودمه الكريمين
فحيينا إلى الأبد .

وبعده يقول الشماس

تقدموا على الرسم

يقول الشعب

رحمة السلام ذبيحة التسبيح

يقول رئيس الكهنه

محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا
يسوع المسيح , وشركة وموهبة الروح القدس تكون مع جميعكم .

ثم يرشم الماء بالصليب رشم أول , ويرد الشعب قائلاً :

ومع روحك

ثم يرشم الكاهن الماء رشماً ثانياً ويقول :

إرفعوا قلوبكم

يقول الشعب

هى عند الرب

ثم يرشم الكاهن
الماء رشماً ثالثاً
ويقول :

فالنشكر الرب

يقول الشعب

مستحق ومستوجب

يقول رئيس الكهنه

مستحق ومستوجب . مستحق ومستوجب لأنه حقاً بالحقيقه مستحق ومستوجب . ثم يبدأ بصلاة قداس الماء :

لأنك
بالحقيقه مستحق وعادل , أكرمّك , أرفعك , أباركك ,أمجدك ,أسجد لك ,أشكرك فى
كل
زمان لأجل الخيرات التى صنعتها معنا . أنت الإله الحقيقى وحدك , الكائن منذ
البدء الذى أظهر المياه فى علاليه , الذى جعل المياه الكثيره فى فلك
السماء هؤلاء
يباركوا إيمك القدوس يا ملك الخليقه كلها
.

يا يسوع المسيح نسجد لك أيها الجالس على الكرسى مجده الذى تسجد له جميع القوات المقدسه .

يقول الشماس

أيها الجلوس قفوا

يقول رئيس الكهنه

إن الملائكه ورؤساء الملائكه والرئاسات والسلطات والكراسى والربوبيات , وكل الأرواح الخدام ,
وكل الجمع الغير
المحصى من القوات الملائكيه هؤلاء القيام أمامك بخوف ورعده يسبحون عظمتك .

يقول الشماس

وإلى الشرق أنظروا

يقول رئيس الكهنه

أنت هو الذى يقف حولك القواد
الطوباويين
: الشاروبيم والسارافيم هؤلاء يقدسونك ثلاث مرات كل حين , ونحن أيضاً
إجعلنا
مستحقين أن نسبحك معهم ونباركك بأصوات المجد قائلين :

الشروبيم يسجدون لك....

يرسم رئيس الكهنه الماء ثلاث مرات بالصليب و فى كل رشم يقول:-

ثم يتبع الصلاة قائلاّ:

يقول الكاهن

قدوس قدوس أيها الرب و قدوس أنت فى كل شىء، لأنك
أنت الإله القدوس الحقيقى يسوع المسيح الإبن بكر كل
الخليقة، الكائن فى مجد عظمته
الذى ليس أحد يعرف كمال لاهوته الحال فيه
جسدياّ. ليس هو إخطافاّ ما نويت لتصير
مساوياّ لله أبيك ، لكن بإرادتك
وحدك أخذت شكل العبد و صرت أنساناّ بالحق. تجسدت
فى بطن الغير الدنسه
والدة الإله القديسة مريم ، أنت االذى لبس الطهارة ولم
تخطئ ابداً،
ودفعت ذاتك إلى الصليب المقدس من أجل خلاصنا .

وضعت لنا هذا المثال، إذ قمت من العشاء وأخذت منديلاً إشتديت
به، وصببت ماء فى مغسل وابتدأت تغسل أرجل تلاميذك
وتمسحها بالمنديل الذى كنت
متزراً به وأعطيتهم رسم المحبة وترتيب
التواضع وتذكار محبتك للبشر إذا قلت لهم:
أنا غسلت اقدامكم معلماً
ورباً، فيجب عليكم أن يغسل بعضكم اقدام بعض، مثل ما صنعت
بكم وكما صنعت
بكم إصنعوا انتم ايضاً ببعضكم بعضاً.

وأمرتهم بوصاياك واوامرك إذا قلت احبوا بعضكم بعضاً، وبهذا
يعلمكم كل واحد انكم تلاميذى اذا احببتم بعضكم
بعضاً، وعلمتنا نحن ايضا المحبة
والوحدانية، واصلحتنا مع ابيك من جهة
غسل ارجل تلاميذك، ونقاوة هذا المثال الحقيقى
ومن قبل تعاطفك ومحبتك
للبشر صنعت كمال حريتنا عندما استعظم بطرس لاهوتك وامتنع
قائلاً: لا
تغسل رجلى إلى الأبد فسمع القضية الحقيقة ، إذا لم أغسل قدميك فليس لك
معى
نصيب، أما هو بامانته صرخ قائلاً: ياسيدى ليس رجلى فقط بل ويدى ايضا ورأسى،
قدسنى بالكلية، فسمع ايضا صوتك الألهى الغير كاذب: إن الذى استحم
لايحتاج إلا إلى
غسل قدميه لكنه كله نقى
.

من أجل هذا نسأل و نطلب منك ياربنا يسوع المسيح إجعلنا مستحقين
وحل فى و سطنا الأن كما كنت مع تلاميذك الرسل
القديسين.

ثم يرسم الكاهن الماء بالصليب و يقول:-

و كما باركت فى ذلك الزمان بارك الأن (أمين)

يجاوبه الشعب عند الأنتهاء من كل رشم : اّمين.

يقول الكاهن

طهر هذا ليكن ماء شفاء
(
اّمين
) ماء غفران الخطايا ( اّمين) ماء الطهارة ( اّمين)

خلاصاّ و صحه لأنفسنا و أجسدنا و أرواحنا (اّمين) موهبه طاهرة
(
اّمين) و محبة لبعضنا بعضاّ و حواس نقية
(اّمين) لكى نستحق أن نكون فى ميراث
تلاميذك الأطهار (اّمين
) طهر إنساننا الداخلى بثمرة هذا السر (اّمين) و أنعم
لنا بغفران خطايانا
بحلول روحك القدوس علينا ليطهر نفوسنا و أجسادنا و أرواحنا من
كل دنس
الجسد و كل نجاسة و كل خاطية (اّمين) إمنحنا السلطان أن ندوس الحيات و
العقارب
و كل قوة العدو، و لا تدع شيئاّ من الآثام يتسلط علينا، بل أنعم
علينا
بحواس حكيمة و سلوك ذات و قار و أمان لكى نأتى لنجد رحمة أمامك و رأفة (اّمين).

نطلب إليك يا الله الحقيقى لكى ترسل علينا و على هذه المياه
روحك
القدوس الباراقليط جابل
المياة، خالق الكل يسوع المسيح ربنا الذى صلب
عنا فى عهد بيلاطس البنطى. وإعتراف
قائلاّ: إنى أنا هو إبن الله
. نؤمن أنك هو إبن الله بالحقيقة، طهر هذا
الماء بقوة روح قدسك لكى يبطل قوات
المضاد المقاتل لنا، و ينتهر كل الأرواح
النجسة، و كل سحر و كل رقية و
كل عبادة الأوثان.

فلتهرب من هذا الماء كل قوة المضاد بعلامة صلبيك المقدس ياربنا يسوع المسيح.

هنا يبارك الكاهن على الماء بالصليب و يقول:

أظهره ماء الشفاء (اّمين) ملء الطهارة (اّمين ) ماء لمغفرة
الخطايا
(اّمين) ماء الخلاص (اّمين) و إجعلنا مستحقين البنوة لكى نصرخ نحو أبيك الصالح و الروح القدس قائلين
:-
يا أبانا الذى
.....

يقول الشعب

يا أبانا الذى فى السموات ... و يقول الكاهن التحاليل:

وبالانتهاء يصرخ الشماس قائلاّ:

حقاّ خلصت حقاّ و مع روحك

يرشم رئيس الكهنة ماء اللقان و الطاسة ثلاث رشوم و يقول:

مبارك الرب يسوع إبن الله و قدوس الروح القدس اّمين.

يجاوبه الشعب

حقاّ واحد هو الاّب القدوس، واحد هو الإبن القدوس، واحد هو الروح القدوس.

ااّمين. حقاّ أؤمن.

ثم أن الكاهن الخادم الشريك يبل الشملة من ماء اللقان و يغسل
أرجل رئيس الكهنة و ينشفهما بشملة أخرى و بعدها
يأخذ الرئيس الشملة من الكاهن و
يبلها و يغسل و ينشف أرجل الكهنة أولاّ
ثم الشمامسة ثم الشعب واحداّ
واحداّ،
وذلك مثالاّلما صنعه سيدنا له المجد مع تلاميذه ، ثم يعطيهم البركة بيده من الماء الطاسة ليمسحوا و جوهم و أيديهم، و
فىهذه
الأثناء يرتل الشمامسة
المزمور المائة و الخمسين
بالطريقة السنوية:

سبحوا الله

و بعد ذلك يرتلون هذه الأبصالية بلحن

يقول بالعربى :

وضع ربنا ثيابه وإشتد بمنديل و صب ماء فى مغسل و غسل أرجل
تلاميذة ، فجاء أيضاّ إلى سمعان بطرس
ليغسل قدميه ، فقال له : لست تغسل لى قدمى إلى الأبد. فقال مخلصنا لسمعان
بطرس : أنا أقول لك أنه أإن لم أغسل قدميك
فليس لك معى نصيب. قال سمعان لمخلصنا :
يا ربى يسوع المسيح ليس قدمى فقط
بل يدى و رأسى.

وكان يعلمهم قائلاّ: أنا غسلت أرجلكم و أنتم أيضاّ يجب أن يغسل بعضكم أرجل بعض.

أطلبوا من الرب عنا يا سادتى الأباء الرسل و الإثنين و السبعين تلميذاّ ، ليغفر لنا خطايانا لأنه مبارك.

صلاة شكر بعد اللقان...

نشكرك أيها السيد الرب الإله الضابط الكل، نشكرك على كل حال و
من أجل كل حال و فى كل حال، لأنك جعلتنا
مستحقين فى هذه الساعة أن نكمل مثال
مغسلك المقدس، هذا الذى رسمه و
علمه لتلاميذه إبنك الوحيد الجنس ربنا و إلهنا و
معلمنا و مخلصنا يسوع
المسيح، نسأل و نطلب من صلاحك يا محب البشر تجاوز عن خطايانا الكثيرة و ترأف علينا ككثرة مرامحك و أنعم لنا
فى كل حين بسلامك فى بيعتك المقدسة. إحفظنا
بسلام و محبة مع خوفك متيقيظين لجميع
وصاياك فى هذا الدهر الحاضر و فى
الآتى، إجعلنا جميعاّ شركاء لخيراتك الدهرية
بإبنك الوحيد يسوع المسيح
ربنا، هذا الذى من قبله المجد والإكرام و العز و السجود يليق
بك معه و
الروح القدس المحى المساوى لك الآن و كل أوان و إلى الدهر الداهرين
اّمين
.

عظة من قول أبينا القديس يوحنا ذهبى الفم

أنى أرى اليوم كثيرين من المِؤمنين
مسرعين إلى الشركة فى
هذه السرائر المملوءه خوفآ و رعدة، لكى يكون الربح مضاعفآ.
فأرشدكم أنا
أولآ بقولى ، لكى تسيروا بخوف و رهبة ووجل، كما يحق بهذه
السرائر
المقدسة : أحبائى أسلم ألسيد المسيح فى مثل هذا اليوم، فإذا سمعتم أنة قد
أسلم
فلا تعبسوا وجوهكم بل أقول لكم عمن تعبسون، إعبسوا كثيرآ وإبكوا جدآ على الذى
سلمه الذى هو يهوذا، لأن الذى أسلم قد جلس عن يمين الله الآب فى
السموات ، و هو
ملك على الكل ملكآ أبديآ لا إنقضاء له، وأما الذى أسلمه
فهبط إلى الى قاع الجحيم،
و يبقى دائمآ فيه إلى ما لا نهاية له، يتوقع
عذابآ أليمآ و تنهدآ شديدآ. على هذا
إبكوا و نوحوا، لأن الرب علمنا أن
نبكى و نحزن على الخطاة لا على من يتألم لأجل
فعل البر، لأن قبول الآلام
لأجل نوال الآخرة هو الذى يورثنا ملكوت السموات ،
و أما الالام التى
تنشأ عن الأشياء العالمية هو الفعل الردىء الذى يحدف بنا إلى
الجحيم و
العذاب الأبدى الذى ناره لا تطفأ و دوده لا يموت. قيل طوبى للمطرودين من
أجل
البر فإن لهم ملكوت السموات، وأما كل من يفعل الشر فله عقاب شديد.

فلنختم عظة أبينا القديس يوحنا ذهبى الفم

الذى أنار عقولنا و عيون قلوبنا
بإسم الآب و الإبن و الروح القدس
الآله
الواحد آمين



Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook