ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Monday, November 30, 2009

المسيح عطاء الآب للبشرية

المسيح عطاء الآب للبشرية
 
* المسيح قربان البشرية:
صنع الروح القدس من مريم «عجينة البشرية»، بعد أن قدَّسها، ثم اقتطع منها قُرباناً جعله الابنُ خاصاً له ووحَّده بلاهوته، وسلَّمه لبني الخطاة ليرفعوه قرباناً عنهم ورغماً منهم على الصليب.
الحكيمة مريم احتفظت بسر القربان إلى أن حان وقت تقديمه، وقبل الساعة المعيَّنة بقليل كانت وكأنها تقول للمسيح: «أظهِرْ نفسك»!! واليوم نحن نلتف حول المذود لنفرح بقربان حياتنا، قوة كهنوتنا الذي به نلنا جراءة وقدوماً إلى عرش الله.
فاليوم بَطُلَ مذبح خبز الوجوه، وعوض الخبز الساخن الذي كان يضعه الكاهن على المذبح وما يوشك إلاَّ وتعتريه البرودة، وإن نُسي لحظة أصابه العطب، عوض هذا الخبز وُلِدَ الجسد الإلهي الذي أشعل نار الله في القلوب الباردة، فقَلَبها أتونَ حبٍّ ما يفتأ يضطرم اضطراماً حتى يأتي على كل خطية الإنسان!! هذا الجسد الملتهب باللاهوت الذي صرع برودة الموت، فأقام الجسد حيًّا، ما زال يقيم كل مَنْ يسمع في القبور صوته!
وُلد قرباننا في بيت لحم (أو بيت الخبز - بحسب معناها العبري)، الخبز الحي النازل من السماء الذي ختمه الله، وكل مَنْ يأكله ينطبع عليه ختم الروح فيصير ذبيحة حيَّة وقرباناً مقبولاً.
كان خبز الوجوه لا يأكله في القديم إلاَّ ذوو الصفة الكهنوتية، والآن صار المسيح مأكلاً لكل واحد، لأن المسيح قادر أن يجعل كل واحد كاهناً لله الحي! وهكذا أصبح قربان المسيح بمثابة مسحة جديدة، وقرن دهن بهجة، يمسح القلب ويتوِّج الروح بإكليل اسمه «قدسٌ للرب»!!
* المسيح رجاء البشرية:
المسيح رجاء البشرية المتجدِّد، الذي مهما أحاط البشرية ظلامٌ وتجمدٌ فهو يظل النور الذي يستطيع أن يضيء داخل قلب كل إنسان ليبدِّد بسلطان قَهَّار كل عتمةٍ وكل شكٍّ، وأن يشيع في الإحساس الجامد حرارة الفرح، التي تجعل من ثليج المشاعر قوة تحرك الأرض بأسرها.
فقبل مجيء المسيح، كانت البشرية، ممثَّلة في الأُمم، ترزح في كورة ظلال الموت تحت برودة الظلمة الروحية وظلال العدم، حتى أشرق عليهم فجر يوم المسيح على صوت بُشْرى الملائكة.
وليس الأُمم فقط، بل وبنو إسرائيل أنفسهم المكنيُّ عنهم ببني الملكوت وأبناء النور، والماسكين بمفاتيح المعرفة، حكماء إسرائيل، المتعلِّمين في ملكوت الله، أبناء الأنبياء، أصحاب العهود والمواعيد، والمشرِّعين للفضيلة وناموس البر؛ هؤلاء كلهم خيَّم عليهم ظلام الموت والجهل، بل وأُغلق عليهم جميعاً في العصيان، لكي يظهر أنه بدون المسيح ليس ملكوتٌ ولا نورٌ ولا معرفة ولا حكمة ولا علمٌ ولا رجاءٌ في عهدٍ ولا قيمة لتشريع أو فضيلة أو ناموس أو برٍّ!
إذاً، فيا لفرحتنا بالمسيح اليوم! فهو وحده يكفينا، لأنه قد تعيَّن لنا من الله أن يكون هو برَّنا. فقد صار لنا برًّا وقداسةً وفداءً من الله؛ بل وماذا بعد المسيح وهو الذي فيه كل كنوز الحكمة والمعرفة؟ فحينما نقبله ونُسكنه في قلوبنا، يصير قلبنا بحد ذاته هو كنز الصلاح الذي منه تخرج الصالحات، بل ويصير يُنبوع نعمة يَفيض منه الروح القدس كل معرفة وكل فهم وكل وقار ورزانة وحُب.
لقد صار لنا المسيح ناموساً بحد ذاته، لا بكلمات مكتوبة بل بفعلٍ حي، يسيطر على تفكيرنا وإرادتنا وعملنا وكل حياتنا، حتى تنتهي كلها إلى مشيئته المباركة لخلاصنا من هذا الدهر، وذلك عندما نقبله ونتقبل مشيئته بكل رضا وتسليم.
إن طاعة المسيح للآب كانت، في إحدى صورها المبدعة، هذه الطفولة المستسلمة ليد الله في وسط محيط الشر الآدمي، ولكنها حُفظت من كل أذى بكل حكمة وفطنة. وهكذا دُعينا نحن أن نكون في طاعة الطفولة عينها تحت تدبير عناية الآب السماوي، لنؤهَّل لتدبير حكمته، ليمكِّننا من ملكوته الأبدي، وليُظهر فينا مسرَّة مشيئته.
* المسيح فرح البشرية وقوَّتها:

المسيح جاء فرحاً سمائياً للبشرية، فيه تختلط أصوات المرنِّمين من بني البشر مع أصوات الملائكة بلا تفريق، تشدُّهما معاً رؤيا واحدة هي الحب الأبوي المطلق، الفائق الحنان والاتضاع، الذي تجسَّد في يسوع، هدية أبدية لبني الإنسان، الذي فيه استُعلنت كل حكمة الله وكل تدبيره، ليكون المسيح حامل مجد الآب والمتقبِّل لكل عبادة لله، والذي فيه ينتهي قصدُ الخليقة كما بدأت به.
يسوع المسيح بدأ حياته على الأرض طفلاً بلا قوة، وأنهى حياته على الأرض بالقيامة من الأموات بكل قوَّة؛ ليثبت أنه فعلاً الألف والياء، بداية كل شيء ونهاية كل شيء، حتى نجد فيه كل قوَّتنا في منتهى ضعفنا، ثم نجد فيه منتهى ضعفنا في قوَّتنا، لأنه حاملٌ لفخر القوة والاتضاع معاً. وهكذا يغطِّي المسيح ضعفات الإنسان المتوشِّح بالمسيح، ويكشف ستر الإنسان المتقوِّي بنفسه.
هيرودس الملك أراد أن يقتل الطفل يسوع، لأنه ظنَّ أن ضعف الطفولة فرصة مواتية لسيفه الأحمق. ولكن ضعف الله يستحيل أن يقع في متناول ذراع الأحمق والظالم، «فضعف الله أقوى من الناس» (1كو 1: 25). وعلى الصليب وبالصليب انهزم الشيطان هزيمة أبدية.
الإنسان بحد ذاته ضعيف، مهما بلغ من القوة والبطش والسلطان، بل مهما بلغ من القداسة والبر والتقوى؛ أما القوة الحقيقية، القوة التي تظل أبداً قوة، والتي تخرج منها كل النصرة، فهي لا تُستمد إلاَّ من المسيح بالنعمة مجاناً، وذلك حينما يؤمن الإنسان ويتحقَّق تماماً من ضعفه وييأس كلية من كل اعتماد على قوة الإنسان ووسائل تغلُّبه المصطنعة بالعقل والمال والحيلة. فحينئذ يستمد قوة المسيح نفسه من مصادرها الإلهية غير المحدودة.
* المسيح عزاء البشرية:
بميلاد المسيح سمع الإنسان لأول مرَّة - بعد خطيئة آدم - صوتاً من السماء يعزِّي قلب الإنسان ويدعوه للسلام والسرور. مباركٌ هذا اليوم لأنه يوم عزاءٍ للبشرية، وقوة سرور قادرة أن تحوِّل دائماً وباستمرار كل أحزان الإنسان إلى رجاء.
إن القارئ للنبوات الأخيرة، وخاصة بعد إشعياء النبي، لَـيُصدم من كثرة الويلات والأحزان والتهديدات التي صبَّها الأنبياء الواحد تلو الآخر على نصيب كل الأُمم والشعوب: «وحي من جهة ...»، «وحي من جهة ...»، «وحي من جهة ...»؛ حتى ليكاد قلب الإنسان ينخلع من فرط التهديدات السمائية الغاضبة ... ولكن شكراً لله القادر على كل شيء الذي أنهى عهد الغضب والويلات، وفتح صفحة جديدة كلية لمصير كل الشعوب والأُمم يوم ميلاد المخلِّص: «نور إعلان للأُمم ومجداً لشعبك إسرائيل.» (لو 2: 32)!
ما أجمل إشعياء وما أروع صوته المعزِّي: «عزُّوا عزُّوا شعبي.» (إش 40: 1)
«هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. نبتهج ونفرح فيه» (مز 118: 24)، لأنه يوم خلاص مجَّاني، يوم فداء من لدن الله، يوم عهد صادر من طرف واحد هو الله فقط، أما الإنسان فلم يشترك فيه إلاَّ بتقديم جسد طاهر من العذراء لله ليتخذه خيمة يحل فيها ليكمِّل عهده بذراعه هو!!
لا نحن شركاء فعليون في العهد الجديد، ولكن لا كمسئولين وإنما كمتقبِّلين!
يا لهذا السخاء في الشركة! ويا للتساهل المفرط! فالدم المسفوك دمنا، أحمر قاني ملتهب، ولكن القوة التي فيه إلهية فائقة الفعل والمفعول، هو جسد وهو دم حامل لضعفنا وحامل لقوة خلاصنا في آنٍ واحد.
انظروا إلى بيت لحم وتأمَّلوا، فالمولود هو ابنكم وهو ربكم! هو الحامل لطبيعتكم وهو المقدِّس لها والفادي. اليوم لبس اللاهوتُ طبيعتنا، لكي تلبس طبيعتنا اللاهوت. اليوم تحوَّل الضعف إلى قوة، والخطيئة اضمحلت، وحل مكانها برٌّ أبدي.
* المسيح حياتنا الجديدة:
ميلاد المسيح هو الذي نبدأ به سنتنا أو سنة الرب المقبولة، بل نبدأ به حياتنا في الله وخلاصنا الأبدي. هي حياة يسميها الكتاب حياة أخرى، لها سمات روحية لا تخضع لمؤثرات هذا الزمان، ولا تستمد سعادتها من الجسد: «انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أُقيمه.» (يو 2: 19)
وإن كانت الحياة التي عاشها المسيح على الأرض هي حياة «في الجسد»، وكان لها كل السمات الجسدية وخضعت لكل المؤثرات الزمانية، إلا أنه بالقيامة ثبت أنها كانت حقًّا ليست من الجسد ولا بالجسد، بل حياة إلهية أُظهرت في الجسد وحسب: «فإن الحياة أُظهرت، وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا.» (1يو 1: 2)
هذا السر الإلهي المتضاعف قوة وعمقاً بدأ بسيطاً في بيت لحم وكأنه طبيعي، ولكن استُعلن عجبه واستُعلنت آيته العُظمى يوم العماد في الأردن، لذلك عُلم يقيناً أن المولود في بيت لحم هو الحياة الأبدية قد تجسَّدت، حسب مسرَّة الآب، وهو أقنوم الابن صار متأنساً. لذلك كان من حكمة الكنيسة الأُولى أن تعيِّد للميلاد والغطاس معاً في يوم واحد باعتبار أن الغطاس هو استعلانٌ لسر الميلاد الأزلي القائم في الميلاد الجسدي، بحيث أنه من غير الممكن بل ومن المستحيل أن نفصل أحدهما عن الآخر.
وعلى نفس النمط تماماً نحن نبدأ حياتنا الإلهية، التي هي الحياة الحقيقية والأبدية، بالمعمودية عندما نأخذ روح المسيح أي روح الابن، أو على وجه أدق روح الآب، المنبثق من الآب في الابن الذي يلدُنا من جديد أو يلدنا ثانية، أو على وجه أدق يلدُنا من البدء لله. وهكذا تبدأ الحياة الأبدية تتحرَّك وتنمو في أحشائنا سرًّا، فنبتدئ نعيش مع المسيح في الله حياة أبدية تتخطَّى كل مؤثِّرات هذا الزمان وتتجاوز كل عيوب ونقائص الجسد، لا تزيدها هذه وتلك إلا وضوحاً وقُرباً من جوهرها الإلهي القادر أن يبتلع الموت والفساد ابتلاعاً، حتى يتجلَّى الجوهر الروحي بكل جماله وكماله الإلهي، وحينئذ يهتف كل لسان بعظمة رحمة الله في المسيح الذي عوَّض الإنسان عن كل ضعفه وألمه ودموعه فرحاً وعزاءً وسروراً.
* المسيح بكرُ الخليقة الجديدة:
اليوم أُخصبت البشرية بعد عقم الروح الذي أصاب أبوينا. اليوم وُلد للإنسان ابنٌ يُدعى إلهاً أبدياً!! نحن نعيِّد اليوم عيد باكورة ثمر البشرية الذي صار بكراً بين إخوة كثيرين ورأس كنيسة روحية ملء السماء. هذا هو الوسيط الوحيد بيننا وبين الآب، لأنه أخونا - بالتدبير - وابن الله بآن واحد! قادر بحق وجدارة واستحقاق أن يشفع في كل ذنب وكل ضعف من جهتنا، لأنه ارتضى أن يحمل أمام الآب والملائكة كل خطيئة الإنسان ويتقبَّل عنها كل تعيير وعقاب. وبعد أن أكمل كل تطهير لازم لطبيعتنا، أَلبسَنَا جسده الطاهر لنظهر به أمام الآب بلا عيب ولا لوم.
فمباركٌ هذا اليوم في عداد كل أيام الإنسان، الذي فيه سلَّمْنا جسدنا للروح القدس بواسطة العذراء ليأخذه المسيح عنا ويصيِّره له خاصة، فيتراءى أمام الآب به مصالحاً كل إنسان فيه!! ومباركٌ هو كل إنسان له روح المسيح بالإيمان، لأنه لن يعود يظهر بعد في جسده الميت الفاسد أمام الآب، لأنه سيُعْطَى جسد المسيح ليتراءى به، فينال نعمة ويحل عليه مجد الله.
* المسيح عطاء الحب وهبة الاتضاع:
مباركٌ الآب الذي أعلن لنا حبه وكشف لنا اتضاعه في شخص يسوع المسيح، لأنه ليس فقط بإعلان عرَّفنا بالسر الذي احتفظ لنا به في قلبه، بل بإرسال ابنه الوحيد المحبوب. والمسيح أتى ليس فقط لكي يعرِّفنا عن سر حب الآب من نحونا ولا لكي يعلن لنا عن سر اتضاعه الذي قَبِلَه ليكمِّل به خلاصنا فحسب، بل ولكي يعطينا نفس حب الآب عطاءً متجسِّداً ملموساً، ويهبنا سر اتضاعه لكي يكون قوة ساكنة فينا تضمن خلاصنا ضماناً كليًّا. أما عطاء الحب وهبة الاتضاع، فهما في المسيح نفسه، ولا يمكن التعرُّف عليهما بدونه، ولا يمكن الحصول عليهما منفصلين عن شخصه الحي، ولا إلى لحظة واحدة أو طرفة عين. فالحب الذي يعطينا إيَّاه المسيح هو الروح الأبوي المنسكب فيه، والاتضاع الذي يهبنا إيَّاه المسيح هو جسده المُهان المضروب المجروح الميت الحي!
* ماذا نرى في بيت لحم؟
ماذا نرى في بيت لحم اليوم إلاَّ حبًّا خالصاً ملفوفاً باتضاع مذهل، وأُمًّا سَكْرَى بالروح لا تعي من ألم المخاض إلاَّ ملائكة تصعد وتنزل عبر السماء، وجسدها المتعب الملقى على تبن المذود! الطفل هو ابنها تماماً، وهو الحامل لكل صفات الإنسان وطبيعته، ولكنه هو هو الابن الأزلي القائم في حضن الآب ظهر متجسِّداً ليجمع في شخصه كل ما للآب وكل ما للإنسان.
ماذا نرى في بيت لحم اليوم إلاَّ حضوراً إلهياً، مضمونه الحب، ووسيلته الاتضاع، وغايته الخلاص، ونحن موضوع هذا الحب، وطبيعتنا وسيلة هذا الاتضاع، وخطيئتنا وذلُّنا ومسكنتنا هي ميدان هذا الخلاص وعمله! نحن اليوم موضوع بيت لحم، نحن نعيِّد عيد الحب الأبوي، ونطوِّب البشرية المسكينة التي صارت مسكناً للاهوت، ونهلِّل للخلاص الذي صار.
فما أعجب هذا الحب والاتضاع بصورتيهما المتجسدتين، اللتين صارتا في لحظة الميلاد قوتين جديدتين حاضرتين في طبيعتنا بمجرد قبولهما أو الرضى بهما!
* المسيح عريس الكنيسة:
الميلاد عيد الكنيسة الأول الذي فيه تعيِّد لميلاد عريسها.
في هذا اليوم افتقد الله كنيسة البريَّة (العهد القديم) العاقر، التي تمخَّضت بصراخ الأنبياء وعويلهم، ولم تلدْ إلاَّ شعباً جافياً مات في القفر والبقية فسدوا.
اليوم صار الوعد بميلاد ” كنيسة الأبرار “، الشعب المُقْتَنى؛ فسرُّ بيت لحم كُشف لنا بالمعمودية، وميلاد ابن الله بالجسد أعطانا حقَّ الميلاد بالروح. فاليوم هو عيد الكنيسة، هو سر معموديتها وقوَّة قيامها ودوامها.
الكنيسة في أصل اللغة اليونانية معناها المدعوِّين للظهور، أو بمعنى آخر المدعوين للانتقال من غير المنظور للمنظور، تماماً كما دُعي ابن الله ليلبي نداء حب الآب السماوي للظهور والاستعلان من غير المنظور للمنظور. فالكنيسة تستمد اسمها وحقيقتها من يوم الميلاد الإلهي الذي فيه «ظهرت نعمة الله المخلِّصة لجميع الناس» (تي 2: 11). اليوم نحن مدعوون للظهور علناً بفرح وبشارة، كما ظهرت كنيسة السماء - ممثَّلة في جوقات الملائكة - وتراءت لبني البشر.
نحن نعلن أصواتنا المكتومة داخل قلوبنا، بتسبيح علني في وسط الكنيسة، لنعلن فرحتنا لدى الملائكة، كردِّ فعل واستجابة لبشارتهم لنا؛ هم أعلنوا لنا بُشرى الميلاد مرَّة ونحن نعلن استجابتنا وترديدنا للبُشرى يومياً وإلى الأبد.
ولكن ليس بالأصوات والحناجر فقط تُعلَن البُشرى أو تنطق الكنيسة وتبشِّر، ولكن بحياة أتقيائها وعُبَّادها. وهم وإن عاشوا وماتوا صامتين، ولكن الكنيسة تستطيع أن تقدمهم كآية لاستجابتها لحب الله المعلَن في المذود، كما تستطيع أن تقدمهم كنموذج متواضع نجح في استعلان تواضع الملفوف بالخِرَق!
الفرح اليوم هو قوَّتنا والمسرَّة هي طعامنا
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

الحكمة من أفواه المجانين !!




الحكمة من أفواه المجانين !!
( ألف مبروك يا دكتور ، ستبدأ فترة الامتياز غدا في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالمعمورة إن شاء الله ) ( فترة الامتياز هي فترة إعداد لكل طبيب ويتجول فيها لمدة عام كامل في مختلف المستشفيات الحكومية ليزور مختلف الأقسام )
أخيرا تحقق حلمي و سأصبح طبيبا فعلا ، بعد عذاب 6 سنوات من الدراسة الصعبة و الامتحانات المؤلمة ، أخيرا سأتسلم العمل غدا ، يا له من مشوار طويـــــــــــــــــــــل طويــــــــــــــــــــــل جـــــــــــــــــــــــــــــــــــدا.
( صباح الخير يا دكتور ، أهلا ومرحبا بك في أجمل وأمتع وأروع مستشفى في الدنيا ، مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالمعمورة )
قالها لي الطبيب الذي استقبلني بترحاب شديد ولكن ليس ذلك لسواد عيوني ولكن لأني سأخفف عنه الحمل بالطبع ، فلن يضطر المرور كل ساعة على المرضى و قياس الضغط لمريض و إعطاء مهدئ لآخر والاطمئنان على صحة الثالث وبالتأكيد مرضى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية ليسوا من المرضى الممتعين في التعامل معهم.
أخذني الطبيب الشهم من يدي من أول يوم وأخذ يدور بي المستشفى كلها وكأنها مزار سياحي و يشرح لي كل دور من الأدوار والمرضي المقيمين بكل غرفة ودرجة خطورتهم ويريني العنابر والحجرات المختلفة و….
و وجدت حجرة متوسطة الحجم ولكنها فارغة تماما إلا من صنبور مياه ( حنفية صغيرة ) !!
و بكل دهشة سألته مستفسرا: ما هذه الحجرة ؟
ضحك الطبيب وقال لي : إنها أهم حجرة في المستشفى كلها ، أجمل وأمتع وأروع مستشفي في الدنيا كلها.
بدا لي الجواب غامضا لحد كبير ، حجرة فاغرة بها حنفية هي أهم حجرة في المستشفى ، من الواضح أن هذا الطبيب قد أرهق نفسه كثيرا مع المرضى حتى أوشك أن يصبح أحدهم.
لم يتركني لحيرتي كثيرا وقال لي : عندما نريد التأكد من حالة المريض العقلية و هل استجاب للشفاء وأصبح إنسانا طبيعيا أم مازال يعاني من الجنون ، فنحن نجري له الاختبار التالي :
نضعه في هذه الحجرة ونفتح صنبور المياه لتنحدر منه المياه و تملأ الغرفة ثم نطلب منه أن يفرغ الحجرة من الماء و ينشف أرضية الحجرة ونعطيه منشفة لذلك.
إذا كان المريض قد شفي وصار عقله سليما ، فأول ما سيفعله سيغلق الصنبور ليتوقف نزول المياه ولو لم يفعل ذلك ، فلن يستطع قط أن ينشف المياه ، إما كان مختلا فسيترك الصنبور مفتوحا و بالتالي سنضطر لاستضافته في المستشفى ، وستطول إقامته معنا.
أعجبتني الفكرة كثيرا ، فهي طريفة ومبتكرة وغير مكلفة بالمرة ، نسيت الأمر تماما وعدت لمنزلي بعد يوم عنيف في المستشفى ما بين مرضى و أطباء( لا تدري أيهما العاقل و أيهما المجنون ) في مستشفى الأمراض النفسية و العصبية ، أجمل وأمتع وأروع مستشفى في الدنيا كلها ( يبدو أني سأصاب بالجنون قريبا جدا )
و في المنزل ، لا ادري لماذا تذكرت حديث الدكتور عن الحجرة إياها ، وسرحت بخيالي كثيرا في الحديث الذي دار بيننا عن الحجرة العجيبة و تساءلت : هل أتصرف كالمجانين في بعض الأحيان ؟
نعم أني أتصرف مثلهم في حياتي الروحية ، فبدلا من محاولة إغلاق الحنفية ، أحاول تفريغ المياه المتراكمة في الغرفة ، بدلا من محاولة الانتصار على الخطية و إغلاق ينابيع الخطية ، أكتفي فقط بالاعتراف دون توبة حقيقية نعم إني أعترف بانتظام ولا أخفي على أبي الروحي أي شئ و لكن دون رغبة حقيقة في التوبة ، دون محاولة اقتلاع جذور الخطية ، وطالما جذور الخطية موجودة ، فكل ما أفعله سيضيع هباء.
كم من مرة حاولت ترك الخطية وفشلت ، لماذا ؟ لأني لا أكون جادا مع نفسي ، لا أرغب في اقتلاع الخطية ، بل أكتفي بالاعتراف فقط ، ربما لتهدئة ضميري ، ربما لتهيئة نفسي للتناول ، لكن دون رغبة جادة في ترك الخطية.

يا إلهي اجعلني أقتلع جذور الخطية ، لا أريد أن أبقي منها شيئا ، أقتلع من عيني نظرة خاطئة ،أستأصل من قلبي شهوة رديئة ، أطرد من ذهني فكرة شريرة ، أنزع من فمي إدانة.
ساعدني يارب على أن أكون جادا في توبتي ، راغبا في غلق الصنبور ، باذلا كل جهدي لكي أحيا معك بكل جوارحي
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Saturday, November 21, 2009

السلطات الإيرانية تطلق سراح امرأتين اعتنقتا المسيحية

السلطات الإيرانية تطلق سراح امرأتين اعتنقتا المسيحية

meriam_marziaأطلقت السلطات الإيرانية أول أمس الأربعاء سراح امرأتين إيرانيتين اتُهمتا بالارتداد عن الإسلام و اعتناق الإيمان المسيحي. وقد أُفرج عن مريم رستمبور، سبعة وعشرون عاما، ومرزية أميري زاده، ثلاثون عاما، بعد أن أمضتا تسعة أشهر في السجن. وعادت المرأتان إلى عائلتيهما لكنَّ الملف لم يُقفل بعد إذ لم تستبعد السلطات القضائية الإيرانية مثولهما مجددا أمام المحكمة.

مدير المنظمة الأمريكية "الأبواب المفتوحة ـ أوبن دورز" المعنية بالدفاع عن المسيحيين المضطهدين حول العالم، كارل مولِر أعرب عن ترحيبه بهذا النبأ السار، مشيرا إلى أن ملايين المسيحيين حول العالم رفعوا الصلوات من أجل إطلاق سراح المرأتين الإيرانيتين خصوصا بعد أن استقطبت القضية اهتمام الرأي العام العالمي. ودعا مولِر المسيحيين إلى مواصلة الصلاة على نية جميع المسيحيين المضطهدين في إيران.
أُوقفت مريم ومرزية في الخامس من آذار مارس الماضي بتهمة القيام بنشاطات مناوئة للدولة والمشاركة في تجمعات غير مشروعة. وتم اعتقالهما في سجن "إيفين" المعروف بانتهاكات حقوق الإنسان، فيما خضعتا للمحاكمة في العاصمة طهران. وأفادت بعض التقارير أن المرأتين تعرضتا لضغوط من قبل القضاء الإيراني لتعانقا الإسلام مجددا، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل .
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

اين اختفى الطفل كيرلس؟


ناشدت أسرة الطفل المُختفى كيرلس ميلاد عبد الملك ، ( 10 سنوات) السادة المسئولين بالداخلية والجهات المعنية والقيادة السياسية وضع حد لمعاناتهم وآلامهم التى لاتحتمل مطالبين بسرعة تحديد مصيره إبنهم. ، وكان كيرلس يسكن مع والديه بالمجاورة 40 بالعاشر من رمضان وخرج لإحضار حلوى وكان ذلك منذ شهرين ولم يعود حتى كتابة هذه السطور ، وأكدت الأسرة للأقباط الاحرار أنهم أناس بسطاء ولا توجد عداوة أو أى نوع من أنواع الخصومة بينهم وبين أحد

يعمل الوالد بشركة ألاسكا للثلاجات ويعود حوالى الساعة السادسة لعائلته وليس له أى نشاط أو عمل آخر وصرح أنه لولا مساندة أهل الخير ما إستطاع إستكمال رحلة البحث. ، وقد أكد الأب تعرضه لعملية نصب جيث أتصل به أحد النصابين وأخبره بوجود إبنه بأحد البيوت ثم أستولى على أمواله وهرب ، مما أدى الى مُضاعفة المُعاناة التى تعيشها العائلة.

وقد أعلن أعلن أحد أصدقاء العائلة وإسمه عاطف أنه على يقين بأن كيرلس قد تم إختطافه ، لأنه من المستحيل أن يكون قد ضل طريقه وإلا كان قد تم إحضاره عبر الأهالى خاصة وأنه يحفظ عن ظهر قلب تليفونات والده والمنزل المقيمين به ويبقى السؤال أين أختفى كيرلس؟

شاهد فيديو استغاثة اهل الطفل
هنا
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_19.html
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

من هو يسوع المسيح؟



------------------------------------------------------------------------------
السؤال: من هو يسوع المسيح؟
الاجابة ادخل هنا
http://m3rafatallah.blogspot.com/2009/09/blog-post_10.htm
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

القمص زكريا بطرس يظهر فى تورونتو

حوار كامل مع القمص زكريا بطرس
يحكى قصتة فى مصر وسفرة الى الخارج
ادخل هنا
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_681.html
‎‎
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

بعد عودتها ، الفتاة نرمين جمال مترى تصرح ان زميلتها شاركت فى مخطط لأسلمتها

بعد عودتها ، الفتاة نرمين جمال مترى تصرح ان زميلتها شاركت فى مخطط لأسلمتها


نرمين للأقباط الأحرار : زميلتى خدعتنى ، شربت الشاى ولم أشعر بنفسى الإ فى الزقازيق وعندها حاولوا إجبارى على إعتناق الإسلام
أسامة عيد ، الأقباط الأحرار
عادت نرمين بعد إكتشاف عائلتها للمخطط الآثم الذى قاده بعض مشايخ قرية منشية السلام التى تجاور عزبة توما بالمحلة الكبرى مما خلف إحتقان وتوتر شديد زاد من آثار الحادثة التى لولا إستبسال أهلها وتهديدهم بتصعيد الأمر لكانت الفتاة القاصر الآن بين أنياب ذئب يدعى وليد حسام .

تحرش وسخرية من الأقباط

تقع خلفية الأحداث إلى تحريض دائم ضد الأقباط بعد إنشاء مسجد " الخفة " الذى يقوم على الوعظ فيه بعض الأصوات المتطرفة التى تملأ الدنيا صياح وتهكم وسخرية من الأقباط وعقائدهم جهاراً نهاراً فى مشهد يتكرر يومياً أثناء صلاة العشاء ويزداد مع كل صلاة جمعة .

المحرض الفعلى على مايحدث من إنتهاك للأقباط شخص يدعى وليد البدرى وهو على صلة وثيقة بالمدعو حسام الذى إشترك مع خالته فى الإيقاع بالضحية القاصر نرمين التى أختفت وهى ذاهبة لإمتحان الصف الثالث الإعدادى. خالته التى تدعى ليلى عبد الرحمن عطية شاركت فى التغرير بنرمين جمال مترى عطالله وقامت بمساعدة ناصر ابو ضيف وهو من اسيوط مركز البداري بإخفاء نرمين بقرية الشبنات مركز الزقازيق

إعتصام وبلاغات

فور تأكد أهل الضحية توجهوا الى مباحث أمن الدولة وبأعجوبة تم تحرير محضر بالواقعة وإنتشر الخبر وأصيب الذئاب بحالة من الرعب لخوفهم من عواقب جريمتهم فوسطوا مشايخ ورجال أمن ، ومع ذلك أصر أهل الفتاة على مشاهدة بنتهم وفلذة كبدهم وبعد محاولات مستميتة عادت نرمين فى فجر نفس يوم الإختطاف

الضحية تتحدث للأقباط الأحرار

جاءنا صوت نرمين مرتعشاُ يعبر عن حالة من الصدمة الممزوجة بالخوف ، إذ أكدت للأقباط الأحرار أنها ضحية زميلتها التى أستدرجتها الى منزلهم وما أن أرتشفت كوب الشاى حتى أصابها دوار شديد ولم تشعر بنفسها إلا وهى فى مكان آخر عرفت بعد ذلك إنها الزقازيق ، وفور إفاقتها تحدثوا اليها بثقة إنها ليست الفتاة الأولى بل "الرابعة التى يهديها الله على يديهم وأن عائلتها كانت قد فقدت فتاة من خمسة عشرة سنة " لتكتشف المسكينة إنها وقعت فى شرك محكم وإنه لامفر وحاولو بكل قوتهم أن يجبروها على الإعتراف بالإسلام وإشهاره فصرخت فى وجههم إنها مخطوبة وأن مايحدث معها مصيبة فتركوها بعض الوقت وعادوا ليأخذوها الى أهلها وعرفت بعد ذلك أن ماحدث من رجوع ليس سوى تدخل أمنى بعد ضغوط أهلها

تهديدات بالسنج والمطاوى

الغريب أن الجانى رغم كل ماحدث ما زال يمارس سطوته وبلطجته علناً ، إذ يحاول أن يرهب أهل الفتاة وأقباط عزبة توما ومنشية السلام وحاولوا بالفعل الإعتداء على والد وأبناء عمومة جمال مترى بالسنج والمطاوى وزجاجات المولوتوف وهذا ماأكدته المصادر المقربة من مكان الحادث

المقال بالكامل وجميع الاخبار المسيحية
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_18.html

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

حوار مع نيافة الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس... بالفيديو

حوار مع نيافة الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس... بالفيديو
من هنا
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_5389.html

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

د. رحومة يوجه رسالة للمأسورين

د. رحومة يوجه رسالة للمأسورين
اتفرجو على الفيديو من هنا اوعو يفوتكم
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_8067.html
ربنا معاكم

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

المعاملة بالمثل أوالتعامل بوجهين



عندما يكون الموقف بين طرفين أو أكثر.

كيف يختارالطرف الفاعل الوضع الأمثل له ؟

من أساليب التعامل بين طرفين ، بغض النظر بين طبيعتهما ، المعاملة بالمثل أوالتعامل بوجهين . أو رد الصاع صاعين .. وما شاكل ذلك

** وقد يكون الطرفان شخصين أو جماعتين أو دولتين إلى غير ذلك .

** وقد يختلف أحد الطرفين عن الآخر فى القوة أو النفوذ أو السلطان أو الثروة أو الإمكانات أو المدعمات لموقفه أو الأساس الذى يعتمد عليه أو الظروف التى يواجهها أو مركز القوة الذى ينطلق منه ، إلى غير ذلك أيضاً.

اقراء المقال بالكامل هنا
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_4631.html
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

البابا للتلفزيون المصرى: الإنسان الذى يفقد الإحساس بالمسئولية يعيش فى لامبالاة

البابا للتلفزيون المصرى: الإنسان الذى يفقد الإحساس بالمسئولية يعيش فى لامبالاة، وهذا لا أرضاه لنفسى، وما يعانيه الأقباط من تمييز هو نتيجة للتطرف

كتبها شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار الاثنين, 16 نوفمبر 2009 14:37
e2tkalemفى لقاء لقداسة البابا شنودة الثالث مع برنامج "إتكلم" الذى تُقدمه الإعلامية لميس الحديدى، وبثه التلفزيون المصرى مساء الأثنين 16 نوفمبر، بمناسبة احتفال الكنيسة بالعيد الثامن والثلاثين لجلوسه على كُرسى مارمرقس الرسول، تناول قداسته عدد من القضايا الهامة لدى جموع الأقباط، ومنها التمييز فى الوظائف والمناصب الحكومية ، ومسألة بناء الكنائس، والاعتداءات على أقباط لمُجرد أنهم فكروا فى إقامة صلاة جماعية بمنزل أحدهم..

وفى سؤال للإعلامية لميس الحديدى (والتى بَدت فى هذه المُقابلة أكثر هدوءاً ومهنية من لقاء سابق لها مع قداسة البابا) عن شعور قداسته بعدم العَدل، أجاب قداسة البابا: "المسألة ليست مسألة إحساس، لكنها مسألة الحُكم العملى على بعض الأوضاع"، وتساءل قداسته عن السبب فى عدم تعيين الأقباط فى المؤسسات والهيئات الحكومية الهامة أو فى المناصب العُليا؟!، وأرجع قداسته السبب إلى "التطرف" الموجود لدى البعض.

وعن المشاكل العالقة بين الكنيسة وعدد من المُحافظين، ومنهم محافظ الإسكندرية ومُحافظ المنيا، قال قداسته: إن مشاكلنا مع مُحافظ المنيا تتجه إلى الحل، أما بالنسبة لمُحافظ الإسكندرية فمشاكلنا معه (ميحلهاش إلا ربنا)، وتحفظ قداسته على التصريح بتفاصيل تلك المُشكلات قائلاً: "لن أشكوه فى الإعلام"، لكن قداسته ألمح إلى أن تلك المُشكلات لا تتعلق فقط بمسالة بناء أو ترميم كنائس بالمحافظة، لكنها تتخطى حدود ذلك..

وحينما سألت الحديدى قداسته عن عدد الكنائس القبطية فى مصر، أجاب قداسته: "ليس فى الإمكان حصرها على وجه التحديد، ومن غير المنطقى أن يُرسل قداسته كل فترة إلى الإبراشيات ليسأل كم كنيسة فُتحت وكم كنيسة أُغلقت"، وأضاف قداسته: "المهم ليس فى العدد ولكن فى الروح"، واستطرد: "من المهم أيضاً أن يشعر الناس بالأقليات التى تعيش بينهم".

وطلبت الحديدى من قداسته أن يُلخِص هموم ومشاكل الأقباط فى نقاط مُحددة، فأجاب: "المُشكلة الأساية هى فى المواجهة بين الاعتدال والتطرف".

هُنا مالت الحديدى بحديثها فى اتجاه القمص زكريا بُطرس (كعادة الإعلاميين المصريين)، مُعتبرة أن القمص زكريا نموذج للتطرف على الجانب الآخر!!، فأجاب قداسته: "التطرف عن الأقباط (إن وجِد) فهو لا يتعدى حدود الفِكر ولا يستخدم الإرهاب الذى يستخدمه الأخرون".

وأضاف قداسته: "إن هُناك العَديد من الأصوات التى تزدرى تعاليم المسيحية وتُهاجم الكتاب المُقدس ولا يوقفهم أحد".

وعن سؤالها بخصوص "شَلح القمص زكريا بُطرس"، إكتفى قداسته بالإشارة إلى أنه لم يلتقى بالقمص زكريا بُطرس مُنذ سنوات طويلة.

وانتقل الحوار إلى الحديث عن الجوانب الشخصية فى حياة قداسة البابا، وعن أصعب اللحظات التى مر بها فى سنوات خدمته، فتحدث قداسته وبحكمته المعهودة عن المبدأ الذى يحكُم تعامُله مع أى مُشكلة تمُر بها الكنيسة، وهو التعامُل مع المُشكلة من الخارج وبمِعزَل عن العاطفة.

واختتم قداسته حديثه الشيق والمُمتِع للتلفزيون المصرى بالقول: "كل دقيقة من الـ 38 سنة كان لابد أن أشعر بالمسئولية المُلقاه علىَّ، فالإنسان إذا نسىَّ المسئولية يعيش فى اللامبالاة، وهذا ما لا أقبله على نفسي".

المقال بالكامل هنا
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_3595.html
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

بالفيديو ... فتاة تعود بعد اختفائها وتحكي المأساة التي عاشتها

ادخل على الموقع وشوف الفتاة التى تركت المسيح وعادت اليه تحكى قصتها بالفيديو
http://mesee7y.blogspot.com/2009/11/blog-post_2601.html

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

صلات الإكتئاب

صلات الإكتئاب
يا أبي أنت ملجأي وبرجي الحصين وترسي في وقت الضيق ، اتكل عليك واضعاً ثقتي بك
لأنك لن تتركني ، أطلبك في سلطانك اسمك وفي حقي في تسديدك لاحتياجي ، أسبحك ، يا معين وجهي وربي .
يا سيدي أنت ترفع المتضعين ، لذلك أتقوي ويتشجع قلبي مؤسسا نفسي علي البر والتوافق مع إرادتك ونظامك ، حاشا لي أن أفكر حتى في الضغطة والدمار لأنني لن أخاف ، حاشا لي أن ارتعب لأنك قريب مني .
يا أبي إن أفكارك وخططك التي أنت متفكر بها عني هي أفكار خير وسلام ، عقلي ثابت فيك ، لأنني لن أسمح لنفسي أن اقلق أو انزعج أو أخاف أو أكون جبانا أو غير مستقر .
أقاومك يا شيطان أنت وجميع أرواح المذلة في اسم يسوع ، أقاوم الخوف والإحباط ، والشفقة ، علي الذات والاكتئاب ، انطق بكلمة الحق في قوة الرب ، ولن أعطيك مكانا يا إبليس .. أنا حر من الضغطة بدم الحمل ..
أشكرك يا أبي أعطيني روح القوة والحب والهدوء والاتزان ، وأنا أتمتع بالانضباط وأحكم نفسي ، لي ذهن المسيح وراسخ في أفكار ومشاعر ومقاصد قلبه ، لي اتجاهات ذهنية وروحية متجددة لأنني أتجدد دائماً بروح ذهني بكلمتك يا أبي .
لهذا أتقوي وانتعش واصنع لأرجلي مسالك ثابتة وشريفة ، وطرق أمنه ومستقيمة ومبهجة لكي اسلك في الطريق الصحيح ، انهض من الاكتئاب والذل اللذين وضعتني فيهما الظروف ، انهض للحياة المتجددة واستنير ويشرق علي مجد الرب .
أشكرك يا أبي في اسم يسوع لأنني تحررت من كل عمل شرير أمجدك لأن فرح الرب هو قوتي وحصني .. هللويا ..
· "ويكون الرب ملجأ للمنسحق ، ملجأ في أزمنة الضيق ، ويتكل عليك العارفون اسمك ، لأنك لم تترك طالبيك يارب " ( مزمور 9: 9- 10)
· " لماذا أنت منحية يا نفسي ولماذا تئنين في ، ارتجي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهي" ( مزمور 42: 5، 11)
· " الرب يفتح أعين العمى ، الرب يقوم المنحنين ، الرب يحب الصديقين " ( مزمور 146: 8)
· " وأنا قلت في حيرتي أني قد انقطعت من قدام عينيك ، ولكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك ، أحبوا الرب يا جميع أتقيائه ، الرب حافظ الأمانة ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء ، لتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب " ( مزمور 31: 22 – 24)
· " شددوا الأيادي المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها ، قولوا لخائفى الرب تشددوا لا تخافوا ، هوذا إلهكم ، الانتقام يأتي جزاء الله ، هو يأتي ويخلصكم " ( إشعياء 35: 3- 4)
· " بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافون وعن الارتعاب فلا يدنو منك " ( إشعياء 54: 14)
· " من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده ، من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له ، فليتكل علي اسم الرب ، ويستند إلي إلهه" ( إشعياء 50: 10)
· " لأني عرفت الأفكار التي أنا متفكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لا أعطيكم آخره ورجاء ، فتدعونني وتذهبون وتصلون إلي فاسمع لكم ، وتطلبوني فتجدونني إذ تطلبوني بكل قلبكم " ( ارميا 29: 11- 13)
· " ذو الرأي الممكن تحفظه سالماً لأنه عليك متوكل " ( إشعياء 26: 3)
· " سلاما أترك لكم سلامي أعطيكم ، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا . لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب " ( يوحنا 14 : 27)
· " فاخضعوا لله ، قاوموا إبليس فيهرب منكم " ( يعقوب 4: 7)
· " اغضبوا ولا تخطئوا ، لا تغرب الشمس علي غيظكم " ( أفسس 4: 27)
· " روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمى بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية ، وأكرز بسنة الرب المقبولة " ( لوقا 4: 18- 19)
· " لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح " ( 2 تيموثاوس 1: 7)
· " لان من عرف فكر الرب ليعلمه ، وأما نحن فلنا فكر المسيح " ( 1كورنثوس 2: 16)
· " فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً " ( فيلبي 2: 5)
· " وتتجددوا بروح ذهنكم وتلبسوا الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق " ( أفسس 4: 23 -24 )
· " لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة ، واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة ، لكي لا يتعسف الأعرج بل بالحري يشفي " ( عبرانين12 : 12- 13)
· " قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك " ( إشعياء 60: 1)
· " الذي بذل نفسه لأجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب إرادة الله وأبينا " ( غلاطية 1: 4)
· " فقال لهم اذهبوا كلوا السمين واشربوا الحلو وابعثوا أنصبة لمن لم يعد له لأن اليوم إنما هو مقدس لسيدنا ولا تحزنوا لأن فرح الرب هو قوتكم " ( نحميا 8: 10)

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

لا عزاء

لا عـــزاء
قطرات الدمع في عينيه
سيول احرقت وجنتيه

متمهل الخطي يسير
الجمع حوله
امامه
خلفه

هي........
علي الاكتاف محموله
في عرشها الخشبي

اسنده احدهم
قدموا له العزاء
ولكن
لا عـــــــــــــزاء

يصرخ من عمقه
واااااااااه
واحبيبتاه
كيف ؟ ولم تتركيني ؟
لمن انا بعدك
لا اريد الاك
حياتي عشت لك
لم النهايه

الخطي سلحفائيه
تبعث في النفس الشجون
اخيرا
وصلوا ...........
تلوا صلواتهم
اخرجوها من سجنها
حرروها
كعروس بالابيض متشحه

في حفره
في عمق تراب الارض وضعوها

ااااااااااااه
لاااااااااااااااااااا
لي دعوها
خذوني واتركوها

ولكن رغما عنه دفنوها
لا عــــــــــــــزاء

تلقي العزاء
غادر الرفاق المكان
تركوه وحيدا

دقائق كساعات
استقل مركبته
للمدينه عاد

في المساء
.............
علي الشاطئ
تتهادي خطاه
في ذراعه ذراع فتاه
.........
يتهامسان
يتضاحكان
والله يرحم
من
.............
كانــــــــــــــ

تعليق
ــــــــــــــــــ
علي ماذا نبكي ؟
هل كل ما نبكيه يستحق؟
ما هي المده التي يستحقها ؟
هل بعد البكاء نبدأ الحياه من جديد ؟
بالطبع لست اقصد البكاء علي فقد الانسان

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

الحكمة هي أن تنظر للأمور بعين الله

بسم الثالوث القدوس

فى يوم من الايام ترك رجل العالم وذهب ليتمتع ويتذوق المسيح فى البريه
و ذلك لمحبته الشديده للرب يسوع واقتناعه بان الرب يسوع يحبه ويريده معه .

فترك العالم بكل همومه ومشاكله التى لا تنتهى

و بالطبع هذا القرار لم يعجب الشيطان ،
فاخذ يحاربه عن طريق الفكر و يقدم له اغرائات كثيره ،
و لكن لشده ايمان هذا الراهب و محبته للمسيح انتهر الشيطان و كل افكاره الخبيثه

و لم يعلم الشيطان انه كلما زاد في حربه على هذا الراهب المحب للرب
كلما ازاد الراهب من صلواته للرب و اصوامه

فاغتاظ الشيطان من شدة ايمان هذا الراهب

و من شدة كرهه له لم يجد الشيطان حيلة الا ان يظهر له ويحاربه وجها لوجه

فظهر له فعلا وحاربه واخذ الراهب يحاربه ايضا فضربه الشيطان عده ضربات

واخيرا نادي الراهب الرب يسوع
فبعث له الرب يسوع بملاك ليحارب الشيطان
فحاربه فعلا وانتصر عليه

وعندما انتهى كل شىء
وجه الراهب راسه الى الرب يسوع وعاتبه قائلا
لقد جئت لك يا رب وضحيت بكل شىء فى العالم لكى ابقى معك دائما
وعندما ياتينى الشيطان ويحاربنى تتخلى عنى وتتركه يحاربنى .....؟

فرد عليه الرب قائلا
لا يا ابنى انا لم اتركك بل انا كنت واقف بجوارك صامت
و لكن عندما ناديتنى استجيت لك فورا

ترى صديقى هل فهمت ما هو قصد الرب يسوع ...؟

الحكمة هي أن تنظر للأمور بعين الله

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

من خلق الشر

بينما أنت تفرأ هذه ، أتحداك أن تسمح لها أن تتخلل اعمافك .
فهي تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة .
هل الله خلق الشر ؟
تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال
هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟
فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم " .
وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ "
ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء "
وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، إذا الله شرير "راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا " أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان المسيحي " .
وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي " .
فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك "
وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ "
فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ "
وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .
فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة " .
واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .
استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ "
فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود "
فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء .
نحن نستطيع أن ندرس الضؤ ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .
كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور . "
وفى النهاية سأل الطالب أستاذه . " سيدي ، هل الشر موجود ؟ " .
وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . "
وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته . الشر ببساطة هو غياب الله . أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . "
الله لم يخلق الشر . الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ، أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور ."
وهنا جلس الأستاذ . وكان الشاب الصغير هو --- ألبرت اينشتاين .
ليتك تمتلئ بالسلام في يومك هذا
وليتك تصدق أن إلهك قد خلقك بالصورة الدقيقة لما قصد أن تكون عليه .
و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض (تك 1 : 26)
....و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل (يو 10 : 10 )

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Monday, November 9, 2009

تحريف الكتاب المقدس




الكتاب المقدس
يتكون الكتاب المقدس من جزئين:
-1
العهد القديم 2- العهد الجديد
والعهد القديم هو التوراة- كتاب اليهود- كتبه الأنبياء من موسى إلى ملاخي، وتحدثوا جميعا في
كتاباتهم عن مجيء المسيح مخلصا وفاديا للبشرية وذلك قبل مجيئه بآلاف السنين. وهكذا ظلت البشرية في
حالة انتظار إلى أن جاء الفدى.



أنبياء العهد القديم (التوراة

أنبياء العهد القديم 24 نبيا كتبوا في حقبة زمنية تعدل 2500 سنة قبل ميلاد السيد المسيح، بعضهم
كان من عائلة ملكية مثل إشعياء، وبعضهم من أبسط الطبقات مثل عاموس راعى الغنم، وبعضهم كان من
حكماء عصره مثل سليمان. ولكنهم كلهم اتفقوا في موضوع نبوتهم.

موضع نبوتهم

كلهم اتفقوا في ألتنبوء عن المجيء السيد المسيح وأتمامه الفداء العالم، لذلك عندما ندرس في التوراة
نجد قضية الفداء والخلاص بالسيد المسيح في غاية الوضوح. وبمجيء السيد المسيح، انتهت مهمة أنبياء العهد
القديم، وعلى هذا لم يدع العهد الجديد تلاميذ السيد المسيح أنبياء بل رسلا (الإثنى عشر والسبعون رسولا).






قضية الفداء

هي الأساس التي تبنى عليها المسيحية، وهي أن كل إنسان معرض للخطأ بإرادته- ومن أول أبينا
آدم إلى أعظم الأنبياء. "الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" ((رؤ12:3))
الخطية هي التعدي على الله، وبما أن الله غير محدود فالخطأ في حقه غير محدود والعقاب أيضا
يكون غير محدود... الذي هو الموت "هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" ((رو12:5))"لأن أجرة الخطية موت".


إًذا من يفدي الإنسان ويخلصه من حكم الموت؟
الإنسان لا يقدر أن يفدي الإنسان لأنه تحت الخطية مثله ولكن السيد المسيح وحده الذي ولد من
عذراء بدون زرع بشر وحده هو وحده بلا خطية وبما أن السيد المسيح هو كلمة الله المتجسدة فهو غير
محدود وفداؤه غير محدود. إًذا فهو وحده الذي يقدر أن يفدى البشر...
ومن أجل هذا الفداء كتب أنبياء العهد القديم. وتاريخ البشرية يبين لنا أن الله أراد أن يهيئ أذهان
البشر لحقيقة الفداء، لذلك نجد:


أ- عند الوثنيين: كانوا يقدمون الضحايا للآلهة ويذبحون الذبائح لتكفر عن خطاياهم وتفدى أولادهم
من غضب الله الذي هو الموت.

ب- عند أبينا إبراهيم: إن الله أرسل له خروًفا ليفدي به إبنه الذي كان على وشك أن يذبح.

ج- عنده اليهود: فالشريعة تحتم عليهم أن يذبحوا خروًفا فدية عن أبنائهم كل عام في عيد الفصح.
وللآن كثير منهم مازالوا يقدمون هذه الضحية كل عام. وفي العهد القديم نرى الذبائح تقدم إلى الهيكل بأعداد
لا تحصى كمال يذكر لنا سفر الملوك الأول "والملك سليمان وكل الجماعة المجتمعين إليه أمام التابوت كانوا يذبحون ومن الغنم والبقر ما لا يحص ولا يعد من الكثرة". ((1مل8:5))


ويعلق معلمنا بولس الرسول على هذه الذبائح قائلا "لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا...
تلك والذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية"((عب3:10_12))إنما هذه كلها كانت رمزا لفداء السيد المسيح الذي تم على الصليب "ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه" ((عب26:9))

فإن كان هناك شعب اليهود مازال يذبح خروًفا سنويا فدية عن أولاده، فإنما هذا قصد إلهي لكي تبقى
فكرة الفداء في ذهنهم إلى أن يتوبوا عن شرهم ويؤمنوا بالفادي الحقيقي.


إن كان أنبياء العهد القديم قد تنبأوا عن مجيء الفادي، فلماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح؟

الحقيقة إن عددا كبيرا من اليهود آمنوا بالسيد المسيح (ومنهم تلاميذ المسيح ورسله)، ولكن البعض
لم يؤمن وهم الكتبة والفريسيون ورؤساء الشعب الذين لم يقبلوا المسيح المتواضع المصلوب.
وعدم إيمانهم ليس بسبب عدم وضوح النبوات، لكن لكبريائهم الذي يتعارض مع ووداعة السيد
المسيح وتواضعه، فهم كانوا يريدون مسيحا قويا على رأس جيوش مهيأة للحرب لتخلصهم من حكم الرومان.
ومازال يهود اليوم (الصهاينة) ينتظرون مجيء مسيح خاص بهم محاط بجيوش وطائرات ودبابات يعيد لهم
ملكهم المزعوم من النيل للفرات... لذلك هم يستخدمون ابشع الطرق والوسائل في حربهم التي يصبغونها
بصبغة دينية، وفاتهم أن المسيح قد جاء ومنعهم كبرياؤهم من رؤيته والالتقاء به.


نبرات العهد القديم

العهد القديم هو التوراة كما سبق القول، وفيها كتب الأنبياء عن مجيء السيد المسيح وصلبيه وقيامته
بصورة مدهشة، وأكبر الملحدين في العالم عندما درسوا نبوات العهد القديم تابوا ورجعوا عن الحادهم أمثال
القديس أوغسطينوس الذي كرس حياته لمهاجمة الكتاب المقدس، ولكن بعدما آمن اعترف أنه ذهل من نبوات
العهد القديم (إي كتاب اليهود صالبي المسيح) وتوافقها مع الحوادث التي مر بها السيد المسيح رغم أنها كتبت
قبل مجيئه بأجيال كثيرة وأنها محفوظة عند أعداء المسيح (اليهود). والآن نسجل البعض القليل من هذه
النبوات ليس على سبيل الحصر ولكن على سبيل النوع، كما نسجل الزمن الذي كتب فيه:




مقارنة بين ذبح اسحق وذبح المسيح

سفر التكوين (لموسى النبي) 1:22_18

زمن حدوثها: 1872 ق. م.

1_
كان اسحق إبًنا وحيدا حبيبا، والمسيح كلمة الله الإبن الوحيد لجنسه،

2_
حمل اسحق حطب المحرقة، وحمل المسيح خشبة الصليب.

3_
ذبح اسحق إشارة إلى هرق دم المسيح.

4_
رجع اسحق حيا، وقام المسيح من الأموات وظهر لتلاميذه القديسين وانتهت الحادثة بإرسال
خروف ليفدى اسحق من الموت، وهذا هو القصد أن يجعل الله البشرية ترتبط بفكرة الفداء.



مقارنة بين خروف الفصح وذبح المسيح


سفر الخروج (لموسى النبي) الأصحاح 12

زمان حدوثها: 1491 ق. م.

1_
في اليوم العاشر من شهر نيسان تختارون الخروف وتحفظونه إلى اليوم الرابع عشر ثم
تذبحونه. وبالمثل المسيح دخل أورشليم في اليوم العاشر من شهر نيسان (يوم أحد الشعانين) وبقى في أورشليم حتى اليوم الرابع عشر حتى صليب (من أيه 6:1)

2_
الدم هو أهم شيء في الذبيحة، والبيت الذي يرش بالدم ينجو من هلاك الموت. كذلك النفس التي تتقدم بدم المسيح تنجوا من الموت الأبدي ((من أيه14:7)

3_
تشوونه بالنار على أعشاب مرة، والمسيح احتمل مرارة الصليب وذاق الممزوج بالمر(أيه8)

4_
عدم كسر عظامه، كذلك المسيح لم يكسروا عظامه بينما كسروا عظام اللصين(أيه46)


الحية النحاسية ورمزها للصليب

سفر العدد (لموسى النبي) أصحاح21

زمان حدوثها: 1852 ق. م.

عندما لدغتهم الحيات في البرية، أمر الله موسى أن يصنع حية نحاسية (ذات جناجين) ويعلقها على
خشب، ومن نظر إليها بإيمان يشفى من لدغة الحية. وهذا رمزا للصليب الذي سحق عليه الشيطان وأصبح
موضوع شفاء من الخطية لمن ينظر إليه بإيمان، لذلك قال ربنا يسوع: "وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع أبن السان لكي لا يهلك لكل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
((
انجيل يوحنا15:3))

يونان النبي في بطن الحوت

سفر يونان النبى:
زمان حدوثها: 862 ق. م.

كما كان يونان في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليال، هكذا كان المسيح في بطن القبر ثلاث أمام
وثلاث ليال.



























سلامة التوراة من التحريف

يصعب جدا على العقل أن يتخيل تحريًفا في التوارة للأسباب الأتية:

1_
كان الشعب يحافظ على كتاب الله بدرجة تفوق التصور. لدرجة أنهم كانوا يعدون عدد الكلمات
الموجودة فيه، وعدد كلمات (الله)، وعند قراءته لم يكن أحد يقدر أن يلمسه بإصبعه... الخ.

2_
إنه للآن لم توجد نسخة واحدة من التوراة تخالف النسخ التي في أيدينا والموجودة في متاحف
العالم

3_
رغم أن اليهود ينكرون صلب السيد المسيح وموته وقيامته. لكن هذه الحوادث موجودة في
التوراة. فهذا أقوى دليل على صدق التوراة. أن تتحدث عن صلب المسيح رغم العداوة الشديدة التي يكنها
اليهود للمسيح حتى الصلب

4_
إن التوراة كتبها 24 نبيا- في حقبة زمنية كبيرة ( 2500 سنة) ومع ذلك فهم يتفقون على حقيقة
الصليب.... أليست هذه أدلة مذهلة؟!!

5_
ومع بساطة تلاميذ السيد المسيح فكيف يعقل أنهم اتفقوا مع اليهود صالبى المسيح على تحريف التوراة؟

6_
إن الإسلام يدافع عن سلامة التوراة ويحمل مسئولية المحافظة عليها فيقول "إنا نحن نزلنا الذكر
وإنا له لحافظون" صورة الحجر. ((علي اساس القرأن))


كرازة الرسل وتبشيرهم

عاش الرسل مع المسيح ثلاث سنين شاهدوا بعيونهم حوادث الصلب والقيامة والصعود، وبعد ذلك
جالوا يبشرون بهذه الحقائق رغم صعوبتها، ولكنهم ولم يقدروا أن يقولوا إلا ما شاهدوه

كيف تم صلب السيد المسيح

1_
قبض على السيد المسيح يوم الخميس مسًاء أمام الجمع، وفى أثناء ذلك دار الحوار الآتي "قال
لهم يسوع أنا هو... وقال لهم قد قلت لكم إني أن هو، فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون((يو6:18_9)) ثم قبض عليه رؤساء الجند وذهبوا به إلى رؤساء الكهنة.

2_"
وفى الصباح أعادوا محاكمته"((66:22))

3_"
محاكمته الثالثة كانت أمام بيلاطس ودار فيها حديث طويل اعترف فيه السيد المسيح أمامه بذاته"((يو33:18_37))

4_"
محاكمته الرابعة أمام هيرودس"((8:23_12))

5_"
محاكمته الخامسة والأخيرة أمام بيلاطس وصدور الحكم عليه ليصلب"((25:23))

أظن أن هذه المحاكمات الخمسة مع ما صاحبها من حوار كافية للتحقق من وضوح شخصية المسيح،
وهي كفيلة أن تبعد أي شك في حدوث خطأ أثناء القبض على السيد المسيح وحول شخص آخر محله...
ولماذا يصرخ هذا الشخص ويعترض؟ ولماذا قال إني أنا هو؟ ولماذا لم يعترض إنسان واحد من
الجمع ويقول إنه ليس هو؟ ولماذا لم يعترض أهله وآباؤه وأولاده وأسرته قائلين إن هذا ليس هو المسيح؟
إن اصطحاب اليهود ليهوذا (أحد تلاميذ المسيح) عند القبض على المسيح ينفي القول بأن المقبوض
عليه شخص آخر غير المسيح.


كيف تمت القيامة

مكث السيد المسيح بعد القيامة أربعين يوما مع التلاميذ، وظهر لهم مرات عديدة، ومنها أن توما شك في قيامة السيد المسيح، فوضع إصبعه في مكان الحربة والمسامير وصرخ قائلا ربى وإلهي
((27:20))
وأكل السيد المسيح مع التلاميذ... وقابل مريم المجدلية وتحدث معها... فهل يعقل أن التلاميذ هم الآخرين لم
يعرفوا شخصية المسيح بعد القيامة؟
وهل إذا كان حدث خطأ في شخص المصلوب فهل كان ممكًنا إن هذا الإنسان يقوم خطأ؟... وكما
حدث الخطأ في الصلب هل يحدث الخطأ في القيامة أيضا؟ إنه أمر غير معقول!!

كرازة الرسل بالمسيح قبل كتابة الإنجيل
بعد قيامة السيد المسيح بخمسين يوما حل الروح القدس على التلاميذ ثم تفرقوا إلى جميع أنحاء العالم
وبشروا بالمسيح المصلوب القائم من الأموات وبالفداء والخلاص ولم يكن الإنجيل قد كتب بعد. وظلوا على
هذا الحال 30 سنة حتى كتب مرقس أول إنجيل في الإسكندرية (إنجيل مرقس) وبعده كتب متى في الهند
ولوقا في أوربا ويوحنا في آسيا الصغرى.
هؤلاء الأربعة كتبوا في أماكن متفرقة واتفقوا معا في موضوع الصلب والقيامة.
فلو كان واحد فقط الذي كتب لسهل التحريف.
ولو كانوا قد كتبوا معا من مكان واحد لسهل التحريف.
ولو أمكن التحريف لحسن لهم أن يقولوا أن المسيح لم يصلب. وهذه هي أهمية وجود أربعة أناجيل.


استحالة تحريف الإنجيل

1_
إن التلاميذ كتبوه من أماكن بعيدة بعضهم عن بعض ويصعب عليهم الاتفاق على شيء خطأ.

2_
إن كرازة التلاميذ بالإله المتجسد أمر صعبة، وبالإله المصلوب أمر أصعب، وبالإله القائم من
الأموات أمر يدعو للسخرية... فلو كان التلاميذ يريدون التحريف لبشروا بالأمر الأسهل وهو أن المسيح لم
يصلب ولكنهم رغم الصعوبة التي قابلتهم في التبشير لم يقدروا أن يبشروا إلا بما قد رأوه بعيونه رغم سخرية
الناس من موضوع الصلب سواء كانوا يونانيين أم يهودا، ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة واليونانيين جهالة"((1كو23:1))
"
لأن كلمة الصليب عند العالم جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله"((1كو18:1))

3_
التلاميذ أنفسهم في حياتهم الأولى كانوا يرفضون فكرة الصلب لذلك عندما تحدث السيد المسيح
عن صلبه وموته انتهره بطرس وقال له حاشاك يارب. فقال له السيد المسيح اذهب عنى يا شيطان أنت معثرة((متي21:16_23)) معنى ذلك أن التلاميذ كانوا يبشرون بأمر سبق لهم أن رفضوه. إنهم كانوا مضطربين مجبرين أن يبشروا بما رأوه عن الصلب والقيامة رغم أنهم سبقوا فرفضوه

4_
انتشار المسيحية في أوربا وآسيا والإسكندرية- بلاد الفلسفة والعلم والقوة العسكرية مع أن:

أ_كان الرسل أناس سذج-صيادي سمك- ليس لهم لسان الفلاسفة ولا إقناع العلماء ولا سيوف
الرومان، ولكن كانت لهم قوة الروح القدس ومعجزاته

ب_كانوا يبشرون بالمسبح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة.

ج_كانوا ينادون بتعاليم صعبة ضد الميول البشرية، فحرم الإنجيل محبة العالم وشهواته، حتى
مجرد النظرة الشريرة، وحض على الزوجة الواحدة وحرم تعدد الزوجات، وحث على البتولية وعدم الزواج.

د_فقر الرسل ماديا واجتماعيا وعدم اعتمادهم على أي سلاح مدي. بل كان أمر السيد المسيح لهم
"
ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب، لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية..."((لو3:10))

ه_تبشيرهم أكبر دولة فلسفية في المعالم (اليونان)، وأكبر مدرسة وثنية في العالم (الإسكندرية)،
وأكبر دولة عسكرية في العالم (الرومان).

فإن كان الإنجيل اليوم يتعرض لنقد الملحدين فلنتأكد أنه سبق أن اعترض عليه فلاسفة العالم
وأباطرته، حتى أن نيرون ودقلديانوس وغيرهم حكموا على المسيحيين بالفناء. فزالت الإمبراطوريات وبقى
المسيحيون.

5_
سؤال لكل بشري قارئ الموضوع ((مهم جدا جدا جدا))
ما هي مصلحة التلاميذ في قولهم إن المسيح صلب وهو لم يصلب؟
وما هي مصلحة التلاميذ في حذف شيء أو زيادة شيء آخر من الإنجيل.


6_
سؤال اكثر اهميه

كيف استطاع أن يتفق التلاميذ المتفرقين في أماكن بعيدة على موضوع الصلب؟ ثانيا- كيف اتفقوا
مع اليهود أعدائهم على هذا الموضوع؟ ثالًثا- كيف اتفقوا مع 24 نبيا كتبوا عن المسيح في فترة زمنية طولها
2500
سنة قبل الميلاد؟

بأي عقل يمكن أن نصدق أنه يمكن الاتفاق على حذف كلمة أو زيادة كلمة في الإنجيل؟7_لقد كرز الرسل بالإنجيل المكتوب في قلوبهم لمدة 30 سنة.


ثم بعد ذلك كتبوا الأناجيل الأربعة من مناطق بعيدة.
ثم كتب من الإنجيل آلاف النسخ وانتشر في العالم بلغات مختلفة.

"
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول"((مت35:24))



إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب وإن كان أحد يحذف من
أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب"((18:22_19))

8_
كان العصر الذي كتب فيه الأناجيل عصر علم ومعرفة وليس عصر جهل، وكانت الكتابة
منتشرة لذلك احتمال سقوط بعض أجزاء من الإنجيل لأمر صعب ومستحيل. وإن سقط جزء من أحد الأربعة
كيف يسقط نفس الجزء من الثلاثة الآخرين، وإن سقط من الأربعة فكيف يسقط من الأربعة وعشرين نبيا
كتبوا في العهد القديم؟





















الإثباتات التاريخية

أولا: يوجد في متاحف العالم نسخ قديمة من الكتاب المقدس أهمها الأربعة الآتي ذكرهم. وهذه
النسخ في متناول أي إنسان وقد تمت لها دراسات علمية وأكاديمية وهى في الواقع تاريخية حجة قوية.

أ_النسخة الفاتيكانية: وهى محفوظة في مكتبة الفاتيكان بروما وهى مكتوبة باللغة اليونانية وقد أمر الملك قسطنطين بنسخها سنة 328 م.

ب_النسخة السينائية:اكتشفها العالم الألماني تيشندرف سنة 1844 م في دير سانت كاترين بسينا.
وهى نسخة قديمة جدا وترجع للقرون الأولى. وقد أهداها تيشندرف إلى ايسكندر إمبراطور روسيا وهى الآن
في مكتبة لننجراد بروسيا.

ج_النسخة الإسكندرية:وتقع في المرتبة الأولى بين النسخ السابقة وكتبت في القرن الخامس وهى
لأن محفوظة في المعرض البريطاني بلندن.

د_النسخة الافرامية:وهى محفوظة في المكتبة السلطانية بباريس وسبب تسميتها بهذا الاسم هو
أنها نسخة قديمة جدا، وقد أخذها إنسان ليكتب عليها من مقالات مارافرام السرياني في القرن الرابع-
وبواسطة العلم الحديث أمكن إزالة كتابات مارافرا فظهرت الكتابة الأصلية للكتاب المقدس.

وكل هذا عدا آلاف المخطوطات المتفرقة التي تحمل أجزاء من الكتاب المقدس كذلك كتابات الآباء
الأولين عن الكتاب المقدس ووجودها في كل مكان.


ثانيا: اكتشافات البرديات والمخطوطات
في كل يوم تظهر اكتشافات للكتابات قديمة، ومن عشرة أعوام تقريبا سجلت لنا الصحف اليومية
عن اكتشافات البرديات عن سفر إشعياء النبي في منطقة البحر الميت بفلسطين، وقد اتفقت هذه البرديات تماما
مع الكتاب المقدس الموجود في أيدينا اليوم. وإشعياء النبي هو أحد أنبياء التوراة ( 850 ق. م.). وقد كتب عن
ميلاد السيد المسيح من عذراء، وكتب بوضوح عن صلبه وموته


ثالًثا: شهادة مؤرخي الدولة الرومانية

أ_يوسيفوس المؤرخ ( 37 م):
وهو مؤرخ يهودي (وليس مسيحيا) كان يؤرخ لبيلاطس وبعد ذلك
تطرق لهذه الشهادة فقال:
"
وكان في ذلك العهد (أي عهد هيرودس أنتيباس) إنسان حكيم- لو صح أن نسميه إنساًنا- إسمه
يسوع، وكان يأتي العجائب ويعلم من يرغبون في الوقوف على الحقيقة فاجتذب إليه عددا وفيرا من اليهود
واليونانيين... وقد سعى به زعماء طائفتنا لدى بيلاطس فأماته على الصليب... وهناك جماعة من الناس ما
تزال باقية حتى اليوم تدعى نسبة إليه باسم مسيحيين، (عن كتاب عاديات اليهود ليوسيفوس )

ب- ثاكيتوس ( 55 م):

وهو مؤرخ روماني وثنى وصف حريق روما وقال "وقد دعوا مسيحي نسبة
إلى المسيح الذي حكم عليه بيلاطس البنطي بالموت في عهد طيباريوس وقد انتشرت هذه الشيعة الخبيثة
انتشارا غريبا ليس في اليهودية وحسب، وإنما في روما عينها..." (عن كتاب الحوليات لثاكيتوس الجز الثالث )





Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

Saturday, November 7, 2009

الطمع

وجدت امرأة فقيرة بيضة، ففرحت بها ودعت زوجها وقالت له: " لقد قبرنا الفقر! أنظر، لقد وجدت بيضة. لن نأكلها، بل نحملها إلى جارنا كي يضعها تحت دجاجاته فنحصل على صوص يصبح بدوره دجاجة. ونحن لن نأكل الدجاجة، بل ننتظر أن تضع الكثير من البيض، وسنحصل من البيض على دجاجات كثيرة وعلى عدد أكبر من البيض. ولن نأكل لا الدجاج ولا البيض، بل نبيعها ونشتري بقرة نعتني بها. وستضع البقرة الكثير من العجول وسنحصل على قطيع كبير. ثم نبيع القطيع ونشتري قطعة أرض ثم نبيعها ونشتري غيرها أكبر وغيرها وغيرها… "
وبينما كانت المرأة تحرك يديها وهي تتكلم، وقعت البيضة على الأرض وانكسرت.

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

درس الفراشـــــة

درس الفراشـــــة
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالّقة على غصن ...
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة .
فجأة توقفت الفراشة عن التقدم . .
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك ....
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فاخذ مقصاً وفتح الشرنقة . ..
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان !!
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة ، تكبر وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران بمساعدة أ جنحتها...
لكن لم يحدث أي من هذا، في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين !!
لم تنجح الفراشة
في الطيران أبداً أبداً !!
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداع من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخل أجنحتها، لتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة ...
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا..
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب
لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكون ..ولما أ مكننا الطيران أ بداً ...
طلبت قوةً ...
فمنحني الله مصاعب و محن لتصقلني وتربيني ..
طلبت حكمةً ....
فوهبني الله معضلات لأحُلها ..
طلبت رخاءً ...
فأعطاني الله عقلاً و قدرة لأعمل و أنتج ..
طلبت شجاعةً...
فوهبني الله عوائق و عقبات لأتغلب عليها ..
طلبت محبةً...
فاكرمني الله باناس لديهم مشاكل لكي أحبهم وأُ ساعدهم ..
طلبت امتيازات و رخاء و ثراء ...
فأعطاني الله فرص و إمكانيات سانحة ..
لم احصل على أي شيء مما طلبت...
لكن حصلت على كل ما أحتاج ..
عِش بالإيمان ، عش بالامل، عِش بلا خوف،
توكل على الله ، واجِه كل العقبات في حياتك
وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

~*§¦§عندما تتميز الكلمات §¦§*~°¨¨

   ~*§¦§عندما تتميز الكلمات §¦§*~°¨¨

لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...
أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..
ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ...

عندما تتميز الكلمات
صديقك المقرب ... هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والمحبة .. فبدون تلك الأشياء لا معنى للصداقة الحقيقية ...

كلمات فوق المعاني
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء ....
لابد أن يتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً ...
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً ...
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ...

عندما تتميز الكلمات
نحن نكتشف الجيد ... فننبهر به ... وقد ننحني له ...
ونكتشف الرديء ... وقد نجامله إذا كان يخدمنا....
لكن إن كل ما يدور في أذهاننا ... وما يعتل في صدورنا ..
ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف ..
أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل ..
وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معاً .

عندما تتميز الكلمات

من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...
واجمعوا معهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..
أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..
أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط ..

عندما تتميز الكلمات

شيئان لا تستطيع تغييرهما في حياتك ...
الماضي .... والحب الحقيقي ...

عندما تتميز الكلمات
إن ((الوهـــم)) لا يصلح كعلاج لاستئصال الحسرة ...
وذلك أن بعض الناس...
يترك الذكرى والوفاء والحب جرحى في أعماقنا أو ... لعلهم قتلى ....

عندما تتميز الكلمات

اهتم بأن تحصل على ما تحبه ... وإلا..
ستكون مجبراً على أن تحب ما تحصل عليه ...

عندما تتميز الكلمات

في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ...
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هنا ليس مقتصراً على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل ..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..

عندما تتميز الكلمات

القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
((نعــــــــــم)) .

عندما تتميز الكلمات

الاستمتاع بالحب ... ليس لحظة ... وإنما هو إحساس باللحظة .
وليس هناك فارق بين عمق الأنثى وعمق الرجل ...
وإنما الفارق بين محتوى العمق واحتماله ....
لتراكم الأشياء القديمة .. وتدفق الأشياء الجديدة
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

كلمة تهمك

كلمة تهمك

من لايحب لايعرف اللة لان اللة محبة


يستطيع المال ان يشتري كل شيء... ولكن؟
يستطيع المال أن يشتري المنزل ولكن لا يستطيع أن يشتري الدفء
يستطيع المال أن يشتري السرير ولكن لا يستطيع أن يشتري النوم

يستطيع المال أن يشتري الساعة ولكن لا يستطيع أن يشتري الزمن

يستطيع المال أن يشتري الكتاب ولكن لا يستطيع أن يشتري المعرفة

يستطيع المال أن يشتري المنصب ولكن لا يستطيع أن يشتري الأحترام
يستطيع المال أن يشتري الدواء ولكن لا يستطيع أن يشتري الصحة


يستطيع المال أن يشتري الدم ولكن لا يستطيع أن يشتري الحياة

وأهمهم يستطيع المال أن يشتري شمعة لعشاء رومنسي ولكنه لا يستطيع أن يشتري الحب


فعلا كنوز الدنيا لا تساوي أمام ساعة واحدة في صحة ،، ولا جاه الدنيا كله يساوي دقيقة
واحدة من الإحترام ،، ولا حكم العالم بأسره يساوي ثانية من الحب

بجد مفيش اغلى من الحب الى جوانا وفى قلوبنا لكل الى حوالينا
ومن لايحب لايعرف الله لان الله محبة

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook