ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Monday, November 9, 2009

تحريف الكتاب المقدس




الكتاب المقدس
يتكون الكتاب المقدس من جزئين:
-1
العهد القديم 2- العهد الجديد
والعهد القديم هو التوراة- كتاب اليهود- كتبه الأنبياء من موسى إلى ملاخي، وتحدثوا جميعا في
كتاباتهم عن مجيء المسيح مخلصا وفاديا للبشرية وذلك قبل مجيئه بآلاف السنين. وهكذا ظلت البشرية في
حالة انتظار إلى أن جاء الفدى.



أنبياء العهد القديم (التوراة

أنبياء العهد القديم 24 نبيا كتبوا في حقبة زمنية تعدل 2500 سنة قبل ميلاد السيد المسيح، بعضهم
كان من عائلة ملكية مثل إشعياء، وبعضهم من أبسط الطبقات مثل عاموس راعى الغنم، وبعضهم كان من
حكماء عصره مثل سليمان. ولكنهم كلهم اتفقوا في موضوع نبوتهم.

موضع نبوتهم

كلهم اتفقوا في ألتنبوء عن المجيء السيد المسيح وأتمامه الفداء العالم، لذلك عندما ندرس في التوراة
نجد قضية الفداء والخلاص بالسيد المسيح في غاية الوضوح. وبمجيء السيد المسيح، انتهت مهمة أنبياء العهد
القديم، وعلى هذا لم يدع العهد الجديد تلاميذ السيد المسيح أنبياء بل رسلا (الإثنى عشر والسبعون رسولا).






قضية الفداء

هي الأساس التي تبنى عليها المسيحية، وهي أن كل إنسان معرض للخطأ بإرادته- ومن أول أبينا
آدم إلى أعظم الأنبياء. "الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" ((رؤ12:3))
الخطية هي التعدي على الله، وبما أن الله غير محدود فالخطأ في حقه غير محدود والعقاب أيضا
يكون غير محدود... الذي هو الموت "هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" ((رو12:5))"لأن أجرة الخطية موت".


إًذا من يفدي الإنسان ويخلصه من حكم الموت؟
الإنسان لا يقدر أن يفدي الإنسان لأنه تحت الخطية مثله ولكن السيد المسيح وحده الذي ولد من
عذراء بدون زرع بشر وحده هو وحده بلا خطية وبما أن السيد المسيح هو كلمة الله المتجسدة فهو غير
محدود وفداؤه غير محدود. إًذا فهو وحده الذي يقدر أن يفدى البشر...
ومن أجل هذا الفداء كتب أنبياء العهد القديم. وتاريخ البشرية يبين لنا أن الله أراد أن يهيئ أذهان
البشر لحقيقة الفداء، لذلك نجد:


أ- عند الوثنيين: كانوا يقدمون الضحايا للآلهة ويذبحون الذبائح لتكفر عن خطاياهم وتفدى أولادهم
من غضب الله الذي هو الموت.

ب- عند أبينا إبراهيم: إن الله أرسل له خروًفا ليفدي به إبنه الذي كان على وشك أن يذبح.

ج- عنده اليهود: فالشريعة تحتم عليهم أن يذبحوا خروًفا فدية عن أبنائهم كل عام في عيد الفصح.
وللآن كثير منهم مازالوا يقدمون هذه الضحية كل عام. وفي العهد القديم نرى الذبائح تقدم إلى الهيكل بأعداد
لا تحصى كمال يذكر لنا سفر الملوك الأول "والملك سليمان وكل الجماعة المجتمعين إليه أمام التابوت كانوا يذبحون ومن الغنم والبقر ما لا يحص ولا يعد من الكثرة". ((1مل8:5))


ويعلق معلمنا بولس الرسول على هذه الذبائح قائلا "لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا...
تلك والذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية"((عب3:10_12))إنما هذه كلها كانت رمزا لفداء السيد المسيح الذي تم على الصليب "ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه" ((عب26:9))

فإن كان هناك شعب اليهود مازال يذبح خروًفا سنويا فدية عن أولاده، فإنما هذا قصد إلهي لكي تبقى
فكرة الفداء في ذهنهم إلى أن يتوبوا عن شرهم ويؤمنوا بالفادي الحقيقي.


إن كان أنبياء العهد القديم قد تنبأوا عن مجيء الفادي، فلماذا لم يؤمن اليهود بالمسيح؟

الحقيقة إن عددا كبيرا من اليهود آمنوا بالسيد المسيح (ومنهم تلاميذ المسيح ورسله)، ولكن البعض
لم يؤمن وهم الكتبة والفريسيون ورؤساء الشعب الذين لم يقبلوا المسيح المتواضع المصلوب.
وعدم إيمانهم ليس بسبب عدم وضوح النبوات، لكن لكبريائهم الذي يتعارض مع ووداعة السيد
المسيح وتواضعه، فهم كانوا يريدون مسيحا قويا على رأس جيوش مهيأة للحرب لتخلصهم من حكم الرومان.
ومازال يهود اليوم (الصهاينة) ينتظرون مجيء مسيح خاص بهم محاط بجيوش وطائرات ودبابات يعيد لهم
ملكهم المزعوم من النيل للفرات... لذلك هم يستخدمون ابشع الطرق والوسائل في حربهم التي يصبغونها
بصبغة دينية، وفاتهم أن المسيح قد جاء ومنعهم كبرياؤهم من رؤيته والالتقاء به.


نبرات العهد القديم

العهد القديم هو التوراة كما سبق القول، وفيها كتب الأنبياء عن مجيء السيد المسيح وصلبيه وقيامته
بصورة مدهشة، وأكبر الملحدين في العالم عندما درسوا نبوات العهد القديم تابوا ورجعوا عن الحادهم أمثال
القديس أوغسطينوس الذي كرس حياته لمهاجمة الكتاب المقدس، ولكن بعدما آمن اعترف أنه ذهل من نبوات
العهد القديم (إي كتاب اليهود صالبي المسيح) وتوافقها مع الحوادث التي مر بها السيد المسيح رغم أنها كتبت
قبل مجيئه بأجيال كثيرة وأنها محفوظة عند أعداء المسيح (اليهود). والآن نسجل البعض القليل من هذه
النبوات ليس على سبيل الحصر ولكن على سبيل النوع، كما نسجل الزمن الذي كتب فيه:




مقارنة بين ذبح اسحق وذبح المسيح

سفر التكوين (لموسى النبي) 1:22_18

زمن حدوثها: 1872 ق. م.

1_
كان اسحق إبًنا وحيدا حبيبا، والمسيح كلمة الله الإبن الوحيد لجنسه،

2_
حمل اسحق حطب المحرقة، وحمل المسيح خشبة الصليب.

3_
ذبح اسحق إشارة إلى هرق دم المسيح.

4_
رجع اسحق حيا، وقام المسيح من الأموات وظهر لتلاميذه القديسين وانتهت الحادثة بإرسال
خروف ليفدى اسحق من الموت، وهذا هو القصد أن يجعل الله البشرية ترتبط بفكرة الفداء.



مقارنة بين خروف الفصح وذبح المسيح


سفر الخروج (لموسى النبي) الأصحاح 12

زمان حدوثها: 1491 ق. م.

1_
في اليوم العاشر من شهر نيسان تختارون الخروف وتحفظونه إلى اليوم الرابع عشر ثم
تذبحونه. وبالمثل المسيح دخل أورشليم في اليوم العاشر من شهر نيسان (يوم أحد الشعانين) وبقى في أورشليم حتى اليوم الرابع عشر حتى صليب (من أيه 6:1)

2_
الدم هو أهم شيء في الذبيحة، والبيت الذي يرش بالدم ينجو من هلاك الموت. كذلك النفس التي تتقدم بدم المسيح تنجوا من الموت الأبدي ((من أيه14:7)

3_
تشوونه بالنار على أعشاب مرة، والمسيح احتمل مرارة الصليب وذاق الممزوج بالمر(أيه8)

4_
عدم كسر عظامه، كذلك المسيح لم يكسروا عظامه بينما كسروا عظام اللصين(أيه46)


الحية النحاسية ورمزها للصليب

سفر العدد (لموسى النبي) أصحاح21

زمان حدوثها: 1852 ق. م.

عندما لدغتهم الحيات في البرية، أمر الله موسى أن يصنع حية نحاسية (ذات جناجين) ويعلقها على
خشب، ومن نظر إليها بإيمان يشفى من لدغة الحية. وهذا رمزا للصليب الذي سحق عليه الشيطان وأصبح
موضوع شفاء من الخطية لمن ينظر إليه بإيمان، لذلك قال ربنا يسوع: "وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع أبن السان لكي لا يهلك لكل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
((
انجيل يوحنا15:3))

يونان النبي في بطن الحوت

سفر يونان النبى:
زمان حدوثها: 862 ق. م.

كما كان يونان في بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليال، هكذا كان المسيح في بطن القبر ثلاث أمام
وثلاث ليال.



























سلامة التوراة من التحريف

يصعب جدا على العقل أن يتخيل تحريًفا في التوارة للأسباب الأتية:

1_
كان الشعب يحافظ على كتاب الله بدرجة تفوق التصور. لدرجة أنهم كانوا يعدون عدد الكلمات
الموجودة فيه، وعدد كلمات (الله)، وعند قراءته لم يكن أحد يقدر أن يلمسه بإصبعه... الخ.

2_
إنه للآن لم توجد نسخة واحدة من التوراة تخالف النسخ التي في أيدينا والموجودة في متاحف
العالم

3_
رغم أن اليهود ينكرون صلب السيد المسيح وموته وقيامته. لكن هذه الحوادث موجودة في
التوراة. فهذا أقوى دليل على صدق التوراة. أن تتحدث عن صلب المسيح رغم العداوة الشديدة التي يكنها
اليهود للمسيح حتى الصلب

4_
إن التوراة كتبها 24 نبيا- في حقبة زمنية كبيرة ( 2500 سنة) ومع ذلك فهم يتفقون على حقيقة
الصليب.... أليست هذه أدلة مذهلة؟!!

5_
ومع بساطة تلاميذ السيد المسيح فكيف يعقل أنهم اتفقوا مع اليهود صالبى المسيح على تحريف التوراة؟

6_
إن الإسلام يدافع عن سلامة التوراة ويحمل مسئولية المحافظة عليها فيقول "إنا نحن نزلنا الذكر
وإنا له لحافظون" صورة الحجر. ((علي اساس القرأن))


كرازة الرسل وتبشيرهم

عاش الرسل مع المسيح ثلاث سنين شاهدوا بعيونهم حوادث الصلب والقيامة والصعود، وبعد ذلك
جالوا يبشرون بهذه الحقائق رغم صعوبتها، ولكنهم ولم يقدروا أن يقولوا إلا ما شاهدوه

كيف تم صلب السيد المسيح

1_
قبض على السيد المسيح يوم الخميس مسًاء أمام الجمع، وفى أثناء ذلك دار الحوار الآتي "قال
لهم يسوع أنا هو... وقال لهم قد قلت لكم إني أن هو، فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون((يو6:18_9)) ثم قبض عليه رؤساء الجند وذهبوا به إلى رؤساء الكهنة.

2_"
وفى الصباح أعادوا محاكمته"((66:22))

3_"
محاكمته الثالثة كانت أمام بيلاطس ودار فيها حديث طويل اعترف فيه السيد المسيح أمامه بذاته"((يو33:18_37))

4_"
محاكمته الرابعة أمام هيرودس"((8:23_12))

5_"
محاكمته الخامسة والأخيرة أمام بيلاطس وصدور الحكم عليه ليصلب"((25:23))

أظن أن هذه المحاكمات الخمسة مع ما صاحبها من حوار كافية للتحقق من وضوح شخصية المسيح،
وهي كفيلة أن تبعد أي شك في حدوث خطأ أثناء القبض على السيد المسيح وحول شخص آخر محله...
ولماذا يصرخ هذا الشخص ويعترض؟ ولماذا قال إني أنا هو؟ ولماذا لم يعترض إنسان واحد من
الجمع ويقول إنه ليس هو؟ ولماذا لم يعترض أهله وآباؤه وأولاده وأسرته قائلين إن هذا ليس هو المسيح؟
إن اصطحاب اليهود ليهوذا (أحد تلاميذ المسيح) عند القبض على المسيح ينفي القول بأن المقبوض
عليه شخص آخر غير المسيح.


كيف تمت القيامة

مكث السيد المسيح بعد القيامة أربعين يوما مع التلاميذ، وظهر لهم مرات عديدة، ومنها أن توما شك في قيامة السيد المسيح، فوضع إصبعه في مكان الحربة والمسامير وصرخ قائلا ربى وإلهي
((27:20))
وأكل السيد المسيح مع التلاميذ... وقابل مريم المجدلية وتحدث معها... فهل يعقل أن التلاميذ هم الآخرين لم
يعرفوا شخصية المسيح بعد القيامة؟
وهل إذا كان حدث خطأ في شخص المصلوب فهل كان ممكًنا إن هذا الإنسان يقوم خطأ؟... وكما
حدث الخطأ في الصلب هل يحدث الخطأ في القيامة أيضا؟ إنه أمر غير معقول!!

كرازة الرسل بالمسيح قبل كتابة الإنجيل
بعد قيامة السيد المسيح بخمسين يوما حل الروح القدس على التلاميذ ثم تفرقوا إلى جميع أنحاء العالم
وبشروا بالمسيح المصلوب القائم من الأموات وبالفداء والخلاص ولم يكن الإنجيل قد كتب بعد. وظلوا على
هذا الحال 30 سنة حتى كتب مرقس أول إنجيل في الإسكندرية (إنجيل مرقس) وبعده كتب متى في الهند
ولوقا في أوربا ويوحنا في آسيا الصغرى.
هؤلاء الأربعة كتبوا في أماكن متفرقة واتفقوا معا في موضوع الصلب والقيامة.
فلو كان واحد فقط الذي كتب لسهل التحريف.
ولو كانوا قد كتبوا معا من مكان واحد لسهل التحريف.
ولو أمكن التحريف لحسن لهم أن يقولوا أن المسيح لم يصلب. وهذه هي أهمية وجود أربعة أناجيل.


استحالة تحريف الإنجيل

1_
إن التلاميذ كتبوه من أماكن بعيدة بعضهم عن بعض ويصعب عليهم الاتفاق على شيء خطأ.

2_
إن كرازة التلاميذ بالإله المتجسد أمر صعبة، وبالإله المصلوب أمر أصعب، وبالإله القائم من
الأموات أمر يدعو للسخرية... فلو كان التلاميذ يريدون التحريف لبشروا بالأمر الأسهل وهو أن المسيح لم
يصلب ولكنهم رغم الصعوبة التي قابلتهم في التبشير لم يقدروا أن يبشروا إلا بما قد رأوه بعيونه رغم سخرية
الناس من موضوع الصلب سواء كانوا يونانيين أم يهودا، ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة واليونانيين جهالة"((1كو23:1))
"
لأن كلمة الصليب عند العالم جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله"((1كو18:1))

3_
التلاميذ أنفسهم في حياتهم الأولى كانوا يرفضون فكرة الصلب لذلك عندما تحدث السيد المسيح
عن صلبه وموته انتهره بطرس وقال له حاشاك يارب. فقال له السيد المسيح اذهب عنى يا شيطان أنت معثرة((متي21:16_23)) معنى ذلك أن التلاميذ كانوا يبشرون بأمر سبق لهم أن رفضوه. إنهم كانوا مضطربين مجبرين أن يبشروا بما رأوه عن الصلب والقيامة رغم أنهم سبقوا فرفضوه

4_
انتشار المسيحية في أوربا وآسيا والإسكندرية- بلاد الفلسفة والعلم والقوة العسكرية مع أن:

أ_كان الرسل أناس سذج-صيادي سمك- ليس لهم لسان الفلاسفة ولا إقناع العلماء ولا سيوف
الرومان، ولكن كانت لهم قوة الروح القدس ومعجزاته

ب_كانوا يبشرون بالمسبح مصلوبا لليهود عثرة ولليونانيين جهالة.

ج_كانوا ينادون بتعاليم صعبة ضد الميول البشرية، فحرم الإنجيل محبة العالم وشهواته، حتى
مجرد النظرة الشريرة، وحض على الزوجة الواحدة وحرم تعدد الزوجات، وحث على البتولية وعدم الزواج.

د_فقر الرسل ماديا واجتماعيا وعدم اعتمادهم على أي سلاح مدي. بل كان أمر السيد المسيح لهم
"
ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب، لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية..."((لو3:10))

ه_تبشيرهم أكبر دولة فلسفية في المعالم (اليونان)، وأكبر مدرسة وثنية في العالم (الإسكندرية)،
وأكبر دولة عسكرية في العالم (الرومان).

فإن كان الإنجيل اليوم يتعرض لنقد الملحدين فلنتأكد أنه سبق أن اعترض عليه فلاسفة العالم
وأباطرته، حتى أن نيرون ودقلديانوس وغيرهم حكموا على المسيحيين بالفناء. فزالت الإمبراطوريات وبقى
المسيحيون.

5_
سؤال لكل بشري قارئ الموضوع ((مهم جدا جدا جدا))
ما هي مصلحة التلاميذ في قولهم إن المسيح صلب وهو لم يصلب؟
وما هي مصلحة التلاميذ في حذف شيء أو زيادة شيء آخر من الإنجيل.


6_
سؤال اكثر اهميه

كيف استطاع أن يتفق التلاميذ المتفرقين في أماكن بعيدة على موضوع الصلب؟ ثانيا- كيف اتفقوا
مع اليهود أعدائهم على هذا الموضوع؟ ثالًثا- كيف اتفقوا مع 24 نبيا كتبوا عن المسيح في فترة زمنية طولها
2500
سنة قبل الميلاد؟

بأي عقل يمكن أن نصدق أنه يمكن الاتفاق على حذف كلمة أو زيادة كلمة في الإنجيل؟7_لقد كرز الرسل بالإنجيل المكتوب في قلوبهم لمدة 30 سنة.


ثم بعد ذلك كتبوا الأناجيل الأربعة من مناطق بعيدة.
ثم كتب من الإنجيل آلاف النسخ وانتشر في العالم بلغات مختلفة.

"
السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول"((مت35:24))



إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب وإن كان أحد يحذف من
أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب"((18:22_19))

8_
كان العصر الذي كتب فيه الأناجيل عصر علم ومعرفة وليس عصر جهل، وكانت الكتابة
منتشرة لذلك احتمال سقوط بعض أجزاء من الإنجيل لأمر صعب ومستحيل. وإن سقط جزء من أحد الأربعة
كيف يسقط نفس الجزء من الثلاثة الآخرين، وإن سقط من الأربعة فكيف يسقط من الأربعة وعشرين نبيا
كتبوا في العهد القديم؟





















الإثباتات التاريخية

أولا: يوجد في متاحف العالم نسخ قديمة من الكتاب المقدس أهمها الأربعة الآتي ذكرهم. وهذه
النسخ في متناول أي إنسان وقد تمت لها دراسات علمية وأكاديمية وهى في الواقع تاريخية حجة قوية.

أ_النسخة الفاتيكانية: وهى محفوظة في مكتبة الفاتيكان بروما وهى مكتوبة باللغة اليونانية وقد أمر الملك قسطنطين بنسخها سنة 328 م.

ب_النسخة السينائية:اكتشفها العالم الألماني تيشندرف سنة 1844 م في دير سانت كاترين بسينا.
وهى نسخة قديمة جدا وترجع للقرون الأولى. وقد أهداها تيشندرف إلى ايسكندر إمبراطور روسيا وهى الآن
في مكتبة لننجراد بروسيا.

ج_النسخة الإسكندرية:وتقع في المرتبة الأولى بين النسخ السابقة وكتبت في القرن الخامس وهى
لأن محفوظة في المعرض البريطاني بلندن.

د_النسخة الافرامية:وهى محفوظة في المكتبة السلطانية بباريس وسبب تسميتها بهذا الاسم هو
أنها نسخة قديمة جدا، وقد أخذها إنسان ليكتب عليها من مقالات مارافرام السرياني في القرن الرابع-
وبواسطة العلم الحديث أمكن إزالة كتابات مارافرا فظهرت الكتابة الأصلية للكتاب المقدس.

وكل هذا عدا آلاف المخطوطات المتفرقة التي تحمل أجزاء من الكتاب المقدس كذلك كتابات الآباء
الأولين عن الكتاب المقدس ووجودها في كل مكان.


ثانيا: اكتشافات البرديات والمخطوطات
في كل يوم تظهر اكتشافات للكتابات قديمة، ومن عشرة أعوام تقريبا سجلت لنا الصحف اليومية
عن اكتشافات البرديات عن سفر إشعياء النبي في منطقة البحر الميت بفلسطين، وقد اتفقت هذه البرديات تماما
مع الكتاب المقدس الموجود في أيدينا اليوم. وإشعياء النبي هو أحد أنبياء التوراة ( 850 ق. م.). وقد كتب عن
ميلاد السيد المسيح من عذراء، وكتب بوضوح عن صلبه وموته


ثالًثا: شهادة مؤرخي الدولة الرومانية

أ_يوسيفوس المؤرخ ( 37 م):
وهو مؤرخ يهودي (وليس مسيحيا) كان يؤرخ لبيلاطس وبعد ذلك
تطرق لهذه الشهادة فقال:
"
وكان في ذلك العهد (أي عهد هيرودس أنتيباس) إنسان حكيم- لو صح أن نسميه إنساًنا- إسمه
يسوع، وكان يأتي العجائب ويعلم من يرغبون في الوقوف على الحقيقة فاجتذب إليه عددا وفيرا من اليهود
واليونانيين... وقد سعى به زعماء طائفتنا لدى بيلاطس فأماته على الصليب... وهناك جماعة من الناس ما
تزال باقية حتى اليوم تدعى نسبة إليه باسم مسيحيين، (عن كتاب عاديات اليهود ليوسيفوس )

ب- ثاكيتوس ( 55 م):

وهو مؤرخ روماني وثنى وصف حريق روما وقال "وقد دعوا مسيحي نسبة
إلى المسيح الذي حكم عليه بيلاطس البنطي بالموت في عهد طيباريوس وقد انتشرت هذه الشيعة الخبيثة
انتشارا غريبا ليس في اليهودية وحسب، وإنما في روما عينها..." (عن كتاب الحوليات لثاكيتوس الجز الثالث )





Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

3 comments:

alaa said...

http://www.youtube.com/watch?v=oWexJib-ImM
للباحثين عن الحقيقة ادخل علي الرابط وتمتع

alaa said...

http://www.youtube.com/watch?v=N9do2oQUynM&feature=related
ادخلوا علي الرابط للحصول علي الحقيقة

alaa said...

http://www.youtube.com/watch?v=Trt1ZWR5PqQ&feature=related

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا