ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Thursday, March 11, 2010

انني أبحث عن الله ولا اجده هل هو موجود؟

انني أبحث عن الله ولا اجده هل هو موجود؟

لماذا علي أن أؤمن ب شخص لا اراه
او ان اصدق بكتاب يقال انه كُتب قبل 2000 سنة يحكي قصة حياة انسان ؟
لكل إيمان .. مقابلها حالة حقيقية تثبت هذا
ولحد الان لم ارى معجزة من الله
ارى الناس يتوافدون الى الكنائس بالمئات

ففكرت وقلت .. هنيئا لبلدي انه يملك من المؤمنين كثرة ( جنون)
يلتزمون بأمور وهمية

يسمونها روحانية

يصدقونها

ولكن ..

هي غير ملموسة

انت ايها القارئ العزيز

ستقول لي كافر .. او ملحد في تفكيرك هذا او بكلامك هذا بعد ما اقول لك هذا النص

هل تؤمن بوجود الله بيننا؟

هل تؤمن بما تقوله؟

وعلى اي اساس؟

هل انت متأكد من صحة الكتاب المقدس؟

ستكون اجاباتك كلها وبكل استغراب

نعم نعم نعم

اذاً لماذا انت لا تحبه..!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟

اذا كنت تحب الله لماذا لا تفعل ما يقول؟

يقول الله في وصاياه للنبي موسى

لا تحلف بأسم الله باطلاً

أجبني .. الم تفعل؟

الوصية الثانية

أكرم يوم الرب

امممم لا استطيع الذهاب الى القداس اليوم لدي عمل ما او لدي صديق سيزورني ,,,!!!

الوصية الثالثة

أكرم اباك وأمك

الرجاء انتظروا

بينما احضر سجل كبير لأدون كم مرة تشاجرت مع اهلك واقربائك ..!!!

لا نحتاج الى تكملة الباقي .. لان اغلبها نخالفها

اذاً .. ماهو موقفك الان من محبتك لله؟

يخطر على بالي سؤال

هل بأمكاني ان اعتبر الله كرفيق لي؟

من شروط الصديق الحقيقي والرفيق

أولاً:- ان يساعدك في كل ما تحتاج بقدر المستطاع

ثانياً:- ان يكون معك في الفرح والحزن

ثالثاً:- ان ينصحك

رابعاً:- ان يضحي بالغالي له لك

الان .. فلنطابق شروط الصديق بالله

الشرط الاول

كم من مرة طلبت من الله المساعدة ولم يساعدك بها؟

كم مرة طلبت في صلاتك ان يشفي احد معارفك من مرض خطر؟

الشرط الثاني

عند الفرح نقول الحمدلله لقد تم كل شيء

عند الحزن نقول الى رحمة الله

اذاً .. فالله موجود معنا بكل وقت

الشرط الثالث

اعطانا الله وصاياه وتعاليمه في الانجيل .. فكم واحدة طبقت اليوم؟

الشرط الرابع

لقد ارسل ابنه الوحيد من أجل خطاياي وخطاياك ونحن نعيد الكرّة مرة ثانية

فهل يوجد أغلى من يسوع المسيح

سألت ذات مرة صديق لي

هل تؤمن بالله؟

قال نعم وهل تحتاج لهذا السؤال؟

قلت بالطبع لا ..

فقال .. لماذا تسأل ؟

قلت له حاولت ان اعرفه فلم أميزه

فمن هو الله الذي نحن نحبه؟
اذا لم نكن نطبق وصاياه ونطلب غفرانه ؟

كل مرة نقول يارب سامحني

ومن ثم نعيد الخطأ ؟

لماذا دائما يكون الايمان بالروح او الاشياء الغير ملموسة صعب جدا

لماذا العمل بعمل الشر سهل جدا بينما مجرد التفكير في الله صعب جدا ؟

لماذا يعتبر الانسان المؤمن بيومنا هذا .. غير عادي ..!!

لماذا لا نعيش الله في كل لحظة؟

أعزائي

ان المسيحية ليست بمجموعة قوانين سماوية عليك تنفيذها

بالعكس

المسيحية ..حياة بسيطة منعمة بالمحبة والسلام

لديها من الضوابط الربانية فلنسميها بهذه التسمية ...

يصعب علينا تطبيقها باجمعها وهذا طبيعي

لكن باستطاعتنا ان نعتاد على ترك العادات الغير مرغوبة ونطبق هذه "الضوابط" شيء فشيء

ان قلب الله حنون

ان قلب الله غفور

ان قلب الله رحوم

يسعد حين نأتي اليه بقلب على طبق الغفران

لكنه يحزن عندما نقدم له قلب على طبق الخداع

نحن نعرف الله جيداً ونعرف ماذا يريد منا ونعرف ايضا كيفية ارضاءه وابقاءه سعيدا لأجلنا

لاكننا لا نعمل على اي نقطة لمجرد ايماننا ضعيف

سوف تقولون .. كلا انا أصلي دائما

حسنا .. يقول يسوع المسيح

ان اردت ان تصلي فأدخل عليتك وأغلق بابك وصلي لله وحده

ستقولون كلا انني أصوم دوما

حسنا .. يقول المسيح
أن صمت عن الطعام فأدهن رأسك و أغسل وجهك ولا تبين للناس شحوب وجهك لألا تبين انك صائم ..هذا ما يفعله المرائون

أ رأيت؟

انت تعمل بما يوصيه يسوع لك لكنك تجهل جوهر العمل

لذلك أقول

أنني أبحث على الله الذي نعبده بهذه الصورة


ان الله ليس مجرد خالق نعبده بل هو ربي و ابي وصديقي فعلي ان اعيشه وان اتعمق بعلاقتي معه

الله لا يطلب منا ان نعبده فحسب بل ان نكون علاقة بيننا وبينه لنعيش حياة روحية سعيدة جدا

أحبتي .. ان الله يفتح لنا يده وهو يتوق لأن يرانا بين احضانه فلنصلي بعمق ونطلب منه ان يغفر لنا خطايانا

فلنطلب من الله ان يكون رفيق دربنا الابدي وصديقي

يارب .. ساعدني

يارب .. ارحمني

انا الخاطئ

انا الذي صلبتك

انا الذي عريتك

انا الذي نكرتك

انا الخاطئ
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

2 comments:

Anonymous said...

يارب .. ساعدني

يارب .. ارحمني

انا الخاطئ

انا الذي صلبتك

انا الذي عريتك

انا الذي نكرتك

انا الخاطئ

Anonymous said...

لقد ارسل ابنه الوحيد من أجل خطاياي وخطاياك ونحن ((نعيد الكرّة مرة ثانية
فهل يوجد أغلى من يسوع ,المسيح هل المسيح ابن لله
ما قولكم في هذه اانصوص
وفي (متى 21/11): (فَأَجَابَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا هُوَ يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ بِالْجَلِيل») [متى 21/ 11]
وفي (لوقا 7/ 16 و 24/ 19): (فَاسْتَوْلَى الْخَوْفُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَمَجَّدُوا اللهَ، قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ وَتَفَقَّدَ اللهُ شَعْبَهُ !»), و: (فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا حَدَثَ؟» فَقَالاَ: «مَا حَدَثَ لِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ الَّذِي كَانَ نَبِيّاً مُقْتَدِراً فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَالشَّعْبِ كُلِّهِ)
ثم في يوحنا أيضا : (فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «حَقّاً، هَذَا هُوَ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ) [يوحنا 6/ 14]
دليل على نبوته
ثم أن ااكتاب اامقدس ذكر في نصوص أن آدم ااذي خلق من دون أب وأم هو كذلك إبن الله
كما في لوقا (3/ 38) : (بْنِ أَنُوشَ بْنِ شِيثِ، بْنِ آدَمَ ابْنِ اللهِ) [لوقا 3/ 38]
انظر كيف كان عامة الناس أيضا أبناء لله, كما في سفر التثنية (14/ 1)
(أَنْتُمْ أَبْنَاءٌ لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ، فَلاَ تُجَرِّحُوا أَجْسَادَكُمْ) [تثنية 14/ 1]
بل إن أناسا كثيرين يشار إليهم أيضا بأنهم "ابن بكر", واقرأ رومية (29/8)
(لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ، سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ أَيْضاً لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ لِيَكُونَ هُوَ الْبِكْرَ بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ) [رومية 29/8]
فإذا كان كل هؤلاء أبناء لله, وكان منهم "أبناء بكر" له, فماذا يكون المسيح إذن
فقد جاء في المزامير (2/ 7) قبل مولد المسيح بقرون قول الرب لنبيه داود
(إني أخبرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّب. قالَ لِي أَنْتَ ابْنِي. أَنَا اليَوْمَ وَلَدْتُكَ) [مزمور 2/7]
أي أن داود أيضا كان الابن "المولود" للرب
الخلاصة أن كلمة "الابن" في الكتاب المقدس لا تفهم حرفيًّا بل مجازيًّا بمعنى: أي إنسان أو جماعة يحبهم الله أو يؤثرهم على غيرهم, وقد أكد ذلك المعنى المسيح نفسه; عندما أكد للناس أبوة الله لهم وله (بهذا المعنى المجازيّ), واقرأ (متى 5/ 45-48)
(فَتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ: فَإِنَّهُ يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَغَيْرِ الأَبْرَارِ ... فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ، كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِلٌ!) [متى 5/ 45-48]
لذا فإنك حيثما قرأت في الكتاب المقدس عبارة " ابن الله" فإنك تفهم منها معاني الحب والرحمة والقرب من الله تعالى للناس جميعا, وليست الأبوة الخاصة لأحد, وتبدو هذه العمومية بجلاء في عبارة كورنثوس الثانية (6/ 18)
(أَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَباً، وَتَكُونُوا لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ»، هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ) [كورنثوس الثانية 6/ 18]
لفظ أو معنى عبارة "ابن الله"، لنبين للقارئ أن هذه العبارة إنما جاءت في هذه النصوص بالمعنى المجازى للبنوة وأن استخدامها لم يقتصر على عيسى عليه السلام فحسب بل استخدمت أيضًا في الإشارة إلى غيره من الأنبياء كآدم ويعقوب وكذلك إلى أنصار عيسى وإلى البشر بشكل عام، وليس ثمة مبرر أو نص يفيد خصوصية علاقة عيسى بربه وخالقه. ولا عبرة بمولده بقدرة الله من غير أب، فقد خُلِق آدم ابتداء من غير أب ولا أم بقوله تعالى )كُنْ فَيَكُون

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا