ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Wednesday, March 10, 2010

أوجاع المحبة


ويبدو أن هذا العنوان غريبا ..

وعلى غير المتعارف عليه ..
ولكنه حقيقى ..

+++++++++

فللمحبة آلام وأوجاع هائلة ..
تعصف بسلامنا الداخلى وكثيرا ما تلقى بنا فى آتون لا يهدأ لا ..
فهذا ليس إجتهاد يريد أن يشد إنتباهك فقط .
بل هو كلمة الله الهائلة المعنى والعظيمة المقدار


يعلنها لنا واضحة آمنة من كل شك أو تزييف
ولا تحمل غير معناها وإياه تصيب ,,


ودعنى أذكرك بما أعلنه المسيح بفم طاهر نقى

من أحب أبا .أو أما . أكثر منى,,, فلا يستحقنى !!!
ومن أحب إبنا .. أو إبنة أكثر منى .. فلا يستحقنى ..
ومن لا يحمل صليبه
ويتبعنى ,,
فلا يستحقنى !!!
من وجد حياته يضيعها !!
ومن أضاع حياته من أجلى ..يجدها !!!
( مت10 :37و38و39)

نعم إن أوجاع المحبة تأتى إلينا عاجلة
محملة بمرارات هجر الأحباء ..
لقد إغتنى من إغتنى من نظم وتلحين الأحزان ..
ولوعات الفراق ..
وكيد المحبين .
وخيانة العاشقين !!



وأحب الناس هذا اللون من التعذيب
وألفوا التمرر من الهجروالفراق ..
وباتت أوجاع المحبة الضائعة تملأ أفئدتهم وصدورهم فتآلفوا مع الزفرات وإعتادو الحسرات .


وأحب الآباء أبنائهم ..
وسهروا الليالى يرجون شفائهم ..
رائع وعظيم ما أودعه الله فينا كوالدين من محبة أبنائنا .


أيدناهم بالتأديب والتعليم والتوجيه زمانا ..
ليشقوا فى الحياة طريقا .
يؤمنهم غدرات هذا الزمان .
ولكن نسينا فى لهفتنا عليهم مقياس هذا الحب ..
فتجاوزنا مقاييس السماء .. وجرنا على حق الله ..
وكان لقاء عدم إستحقاق محبة الآب السماوى !!


رهيب..أن نحرم من هذا الحضن الدافئ.
حضن المسيح الغالى ..
هو أحبنا أولا ..


فكيف لا نعطى حبه الاهميه الأولى ..
فتستقيم علاقاتنا بأبنائنا ,,وزوجاتنا وممتلكاتنا .. بل بأرواحنا ..
وتسموا بمعانيها فوق الجنوح والتغالى ..


هل رأيتم رسوم القلب الذى يخترقه سهم فيدميه !!
بالتأكيد رأيتموه ..
وإن كان هذا تصور المحبين والعاشقين ..
فكيف يكون مفهومه هنا ؟؟


كم أنت القلوب من محبة ضاعت . وتركت قلوب أصحابها باكية تنزف ..
لأنه مسلك العابثين واللاهين عن الحب العظيم !!


فجرحوا من عواطف تكذب ..
وقلوب تعصف ..
فاوجعتهم محبتهم وداسوا باقدامهم على انبل العواطف واقدسها
لم يوظفوها حسنا فاضاعوها ..


من وجد فى الحياة الزمنية وجودا فقد وجد الضياع رفيقا ...!!
العالم يمضى وشهوته
وكل تعظم فى المعيشة زائل وكالسراب لا يوجد ..


وتأليه القوة وتربية العضلات ..
ونسيان المقتدر الجبار
.. جرح دامى أصاب الكثيرين .. وحصدوا مرارات عدم الإستحقاق ..


أيها الغالى .إن محبى الرب لا يموتون !!
قال المسيح عند موت لعازر
حبيبنا نام ..
هلم نوقظه ..
ولو مات فسيحيا ..
لا تخطئ بنسيان هذا المقياس ..
أكثر منى !!!
فلا يستحقنى ..


فى هذا المسلك خطر عظيم يحدق بك ..
إن التفضيل هنا ليس جائزا ..
فهو حفرة الموت ..
يعلن يسوع
من يخطئ عنى يضر نفسه ,, كل مبغضى يحبون الموت ..
ومن يقوى على هذا ألإنفصال يا أحبائى !!


لا تسلك بجهل خروف يضيع ..
وعجز درهم يفقد !!
أو بإنحدار إبن يهرب !!


أسألك اليوم .
.ولعلى ألخص ما أردت أن أوصله لك فى لقائنا هذا الأسبوع ..
هل نجا الإسرائيلى فى القديم الذى لم يرش الدم على قوائم بابه .؟؟؟؟
هل نجا التلميذ الخائن وهو يسلم المحبة إلى قاتليها لقاء دراهم معدودات ؟؟؟
هل نجا من الطوفان من تركوا فلك النجاة وآثروا الحياة لاهين مع أبنائهم ومحبيهم وممتلكاتهم !!!
هل نجا الشعب الذى زنى وأفسد مع بنات موآب !!


إحترس . فلقاء اليوم جد خطير .
إن الإهمال هو الرفض بعينه ..
هو البغضة
وكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصا هذا مقداره !!


لقد أحب الإبن الأصغر حرية الشر وإستعذب ربطته وحبكته فى مسلكه الآثم ..


أبغض وترك الإبن بيت الآب فإستحق الجوع ومذلة الكورة البعيدة
فندم وكاد يهلك جوعا ..


وأنت وأنا ..
ترى أين نقف من هذا المقياس ...
هل نعيش فى بيت الآب ؟؟
هل نفعل ما يرضيه .
هل نحبه أكثر ؟؟
هل نزرع كل يوم شتلة جديدة فى البستان !!
ليأتى يوما رب البستان وكرامه العظيم ..
فيعطينا .. الأجرة المستحقة ..


كلمة الرب
تبارككم وتحفظ فكركم فى المسيح ..
لتكون محبتنا لكلمته الدائمة
فلا تفتر فينا ولا تخبوا شعلتها ..
متى حركناها وفعلنا قوتها وعمرنا مصابيحنا بها لتنير طريقنا

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

0 comments:

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا