ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Sunday, December 6, 2009

حافة الهاويه !!!!!!!



أخواتى
عندما يسقط احدنا بالخطيه
يصبح على حافه الهاويه
فيكون امامه اختياران
اما ان يستمر بالخطيئه....ويكمل سقوطه
واما ان ينقذ نفسه ويعلن ندمه ويبوح بخطيئته لاب اعترافه
فيواجه نفسه ويعترف بما فعل
وهنا اخواتى تكمن الصعوبه
فيضطر الى ان يعلن ذاته امام نفسه
ويكشف خطيئته امام الاخرين
ويعترف بما فعل وهو ممتلى بالخجل
حتى لا يصبح سجين وحبيس لخطيئته
ولكن كى تسقط الخطيئه يجب ان تستعلن امام الذات
اخواتى
قصتى معكم اليوم
قصه امراه متزوجه تبلغ من العمر سبع وعشرون عام
سقطت فى الخطيئه واصبحت على حافه الهاويه
فاحبت اخر غير زوجها وفضلته عن زوجها
واتخذته عشيق لها
واصبح هو حياتها ورجلها بدلا من زوجها
ومرت الايام والحال هو الحال
وبعد فتره من الوقت...واثناء تاديه بعض المظاهر الخاصه بالذهاب للكنيسه
سمعت وعظه جميله عن الطهاره والعفه

واخذت الفتاه تؤنب نفسها
كيف قبلت برجل اخر غير زوجها؟؟؟؟كيف قبلت ان تتعاهد معه و خانت زوجها الذى وهبها الله اياه؟؟؟كيف ارتضت ان تكون زانيه؟؟؟؟؟
عندئذ اخواتى
هبت الفتاه تبحث داخل جدار الكنيسه عن اب لتلقى اعترافها
كى تنقذ نفسها وتبعد عن حافه الهاويه
فاستجمعت شجاعتها وجلست تقص للقس قصه سقوطها
وعهدها مع الخائن على عدم الفراق حتى انتهت من قصتها
عندئذ اخوتى سالها القس: وماذا بعد؟
فاجابته على الفور وبلا تردد:لا تطالبنى بان اترك حبيبى..انا لا استطيع
نعم بداخلى تانيب وتوبيخ ضمير ولكنى لا استطيع ان اتركه
فقد تعاهدت معه على الحب وعدم الفراق
هنا اخواتى ....هب القس باسما واجابها:اذا ليس امامك حل سواه
سواه هو...رمز العفه والطهاره
فسالته :هو ؟؟من تعنى؟؟؟؟؟
فاجابها :بطرس الراهب
فعادت تسأله:راهب يدعى بطرس !!!
هل تريدنى ان اذهب اليه فى ديره؟؟
فاجابها القس:بلا اااا..اريدك ان تذهبى الى مقبرته...وتقصى له قصتك
فهو شاب مثلك ولكنه فضل حياه العفه والطهاره عن اى حياه اخر
ودخل الدير بسن الثالث عشر عام ..وفضل حياه البتوليه عن حياه الغربه
فتعجبت الفتاه:مقبره؟؟أأأذهـــــــــب لاحادث مقبره؟؟؟
فاجابها القس:نعم ابنتى...انه الشخص الذى قال عنه الرهبان انه لم يتعرض يوما لاى حرب شهوانيه او جسديه

وافقت الفتاه وذهبت لمقبره الراهب
وجلست امامه تقص له قصتها مع الحياه وكيفيه خيانتها لزوجها...وعدم استطاعتها الاستغناء عن هذا الحب الخاطى
واخذت تبكى وتناديه:ساعدنى...فانا لا استطيع الجهاد وحدى ..يقولون عليك رمز العفه فاعنى يا رمز العفه
وفى ذلك الوقت....سمعت المراه صوت ينطق: قدغفر لك الرب خطاياك..لا تعودى للخطيه..لا تعودى
ومن هنا اخواتى..انقلبت الحياه مع هذه المراه
واصبحت تصلى ليل نهار تطلب المغفره والتوبه
تذهب للكنيسه وتجلس بها بالساعات تقدم ندمها
تتذلل الى زوجها وتقدم اعتذارها لمعاملتها السيئه له
وهو لا يعلم سر التغيير
واخيرا طلبت من الرب ان يتسلم روحها فى نفس اليوم
الذى تكون فيه مستحقه وتتناول فيه من جسد الرب ودمه
وفعلا اخواتى تقدمت الزوجه من زوجها وامها وقبلتهما
وطلبت منهم المغفره لاى تصرف خاطى او جرح قدمته لهم
وتقدمت لتناول جسد ودم الرب وتنيحت بسلام
والان اسمعوا اخواتى
نهايه القصه واجمل ما فيها
فقد كان من عاده الشعب فى ايطاليا
ان يتقدم اقارب الميت لتقبيله فى فمه قبل دفنه
فتقدم زوج المتنيحه وقبلها
ثم تقدمت امها وقبلتها
وتقدم باقى اقاربها وقبلوها
وعندما هم الرجل الذى سقط معها بالخطيه لتقبيلها
خرج للتو من فمها ماده نتنته فى وجهه
فارتعد لرجل وفر هاربا
وتحقق عندئذ انها تابت توبه حقيقيه


أرايتم اخواتى!!!!
ماذا تفعل التوبه
تجعل من الزانى بتول
نعم ....فاقرارنا بالخطيئه ومواجهه انفسنا بها هى اكبر وسائل الندم
Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

0 comments:

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا