افتراءات على الكتاب

1- يقول بعض المعترضين أن هناك تناقض بين ما كتب في (مت 32,31:12)"لذلك أقول لكم إن كل خطية وتجديف يغفر للناس , وأما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له لا في هذا العالم ولا في العالم الأتي" وما كتب في ( اع39:13) " وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منة بناموس موسى" وأيضا ما كتب في كثير من المواضع بان كل خطية يمكن أن تغفر لمن يؤمن .
+ الرد:- قال الآباء إن كل خطية يمكن أن تغفر وهذا وعد شامل من الله لا يستثنى منة أي خطية ولكن هذا يستلزم أن يكون الإنسان مؤمنا بالله وعمل الروح القدس فيه الذي يطهرنا من كل خطية وأما خطية التجديف على الروح القدس ففيها يكون الإنسان غير مؤمنا بالمسيح ولا بعمل الروح القدس ولا يريد أن يقبل إليه فلا يكون هناك مجالا لعمل الروح القدس ولذلك ولا يكون هناك غفرانا للخطايا

+ وللرد:- قال الآباء إن المسيحية في مظهرها وبدايتها تبدو صعبة وطريقها ملئ بالأشواك , والتضحيات لان الإنسان سوف يتنازل عن كثير من الخطايا المحبوبة له وهذا ما يجعل الطريق يبدو ضيقا لكن في جوهرها وعندما نختبر الحياة مع الله نجدها خفيفة سهلة . لأننا سنجد أن المحبة هي المحركة لكل تضحية ونجد أن الحياة في حضرة الله أحلى من الشهد . فيصير الطريق سهلا والنير خفيفا 2- يقول المعترض أن هناك تناقض بين ما كتب في ( مت 14:7) " ما أضيق الباب , وأكرب الطريق الذي يؤدى إلى الحياة "وما كتب في (مت 30,29:11) " احملوا نيري عليكم وتعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم . لان نيري هين وحملي خفيف"