ابحث عن اى شى ترنيمة - فيلم - عظة - اخبار المسيحين - اضطهاد المسيحيين هنا

بحث مخصص

اشترك فى المدونة

ادخل ايميلك وتابع كل ما هو جديد

Delivered by FeedBurner

Sunday, April 11, 2010

مســيحيتي مــا أعظمـــك ( 1 )

بقلم  أبونا مرقص عزيز  
المسيحي الذي يقرأ ما تنشره الصحف القومية والحزبية والمستقلة والصفراء والحمراء و... الخ. والذي يقرأ فقط عناوين الكتب المتناثره علي الأرصفة وبالمكتبات وعلي أبواب المساجد يفتخر بمسيحيته تماماً. أنه يدرك كم هي عظيمة تلك المسيحية , حتي أن هناك جيوش من الكتّاب والمؤلفين راحوا يقذفونها بسهامهم في محاوله للنيل منها معتقدين أنه من الممكن القضاء عليها ولكن هيهات لهم ولغيرهم أن يصلوا إلى أهدافهم. أما من يقرأ ما بداخل هذه الكتب فهو يضحك ويبكي , يضحك لأن كتابنا المقدس سبق وأنبأ بما سيحدث من هجوم علي تعاليم السيد المسيح فيما بعد , وبذلك يكون مهاجمي المسيحية يؤكدون ما سبق أن أعلنه السيد المسيح له كل الإكرام والمجد. ويبكي لأن هناك أخوة في البشرية يسلكون هذا السلوك.
ما هي المسيحية
المسيحية شئ بسيط جداً. ولكنها سامية جداً، هى أن نحيا هنا فى هذا الزمان ـ للأبد تحت عين الله وبمعونته. المسيحية هى الإعجاب بالمسيح وأتباعه . المسيحية هى الإعجاب بالمسيح بإخلاص وبقوة حتى تنجذب إليه بنية أن تكون مثله
المسيح أساس وجوهر المسيحية
أنه مع اعترافنا بأسف عن تقصير المسيحيين عن إدراك كل جوهر المسيح ومثله العليا، فإننا مع هذا نقر بأنه لا انفصال عن المسيحية والمسيح،
فهوأساسها " وعلى هذه الصخرة ابنى كنيستى " 
وهوجوهر حياتها " أن كنت أنا حى فأنتم ستحيون "
وسر نصرتها لأنه حسب وعده " أبواب الجحيم لن تقوى عليها "
وهوالحاضر فيها ومعها على الدوام " أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر " وقائدها الذى يقول لكل فرد فيها " من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة "
وهوأمل رجائها ننتظر تحقيق مجيئه بالقول تأميناً على وعده بسرعة مجيئة " أمين تعال أيها الرب يسوع ".
المسيح رأس المسيحية الممجد يمثلها فى السماء، والمسيحية جسده تتمشى هنا لتمثله على الأرض.
المسيحية تنسب إلى المسيح
قال يوسيفوس المؤرخ اليهودى فى تاريخه الشهير باب 20 رأس 8 : وكان فى ذلك الزمن رجل، لوصح أن القبه باسم رجل، يقال له يسوع وكان ذا حكمة بليغة رائعة وكان يجئ من ضروب المعجزات بأبدعها، وكان يهدى إلى صراط الحق، طلاب الحق، ومن يهتدون إلى موارده، فتبعه قوم كثيرون من اليهود والأمم، وهوذلك المسيح الذى نمّ عليه زعماء طائفتنا إلى بيلاطس، ودبت عقارب ساعاتهم. فأمر بيلاطس بأن يصلب، فمات على الصليب، ولم يكن ذلك يغير من كلفوا به أولاً، عن أن يبعثوا إليه بواصفات حبهم وتباريح مودتهم. وأنه قد انبعث إليهم فى اليوم الثالث حياً. وقد أنبأت بذلك الأنبياء ـ هذا خلا من ما يتعلق به من باقى النبوات الكثيرة ـ وشيعة المسيحيين لا تزال إلى أيامنا فى نمووازدياد وقد دعوا مسيحيين نسبة إلى المسيح زعيمهم ومؤسس أركان دينهم "

كل المسيحية فى المسيح
تقابل الخادم المرسل إلى بلاد الهند مع الدكتور هيوشاى زعيم النهضة العلمية فى بلاد الصين ـ وبعد بحث ومناقشة فى خصائص كل دين ومميزاته، قال هيوشاى للخادم : " اعترف بعد كل شئ أنه لكم أنتم المسيحيين ميزة عظمى لا يدانيكم فيها دين آخر وهى : أن أفكاركم مجسمة فى شخص ! ".
المسيحية أساسها المسيح الحى المقام من الأموات
أعلن يسوع الناصرى أنه المسيح ابن الله الحى مخلص العالم، ومع أنه يملك كل الوثائق التى تؤيد صدق دعواه إلا أنه بعد أن مات أقام ذاته من الموت بالجسد كما سبق وتنبأ هوعن نفسه، وبذلك أعطى للعالم البرهان الأخير القاطع بأنه يسوع المسيح هو الله، المسيا المنتظر. ولوكان شخصاً غير مسيا الحقيقى، فما يقدر ان يقيم نفسه ، بل كان يبقيفى قبره ليعلن بطلان دعايته.
                            المسيحية هى المسيح من البداية إلى النهاية
المسيح المصلوب هوموضوع إيماننا.
والمسيح المقام هوموضوع محبتنا.
والمسيح الصاعد إلى السماء هوموضوع تعبدنا.
والمسيح الآتى ثانياً موضوع رجائنا.
المسيحية تظهر من شخصية المسيح
" نحن نناضل لأجل المال وهويعتبره خطراً أدبياً.
نحن نسعى ليكون لنا سلطان على الناس وهويتطلب خدمة متواضعة للآخرين. نحن نضع أهمية كبرى على توكيد الذات أما جوهرة المسيحية فهوالتواضع.
نحن نقبل عالماً متنافساً كشئ لا مهرب منه، أما هوفيرى أنه من الممكن أن يكون عالماً متعاوناً.
نحن نتكلم عن مخاوفنا فنبنى بوارج حربية، أما هوفيتكلم عن الأمان والثقة.
نحن نعلم الوطنية، أما هوفيطلب الأخاء.

أعمدة المسيحية 
الأعمدة التى يبنى عليها صرح الديانة المسيحية هى :
ـ التجسد والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده لما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً.
ـ  كفارة وذبيحة موت المسيح على الصليب لأجل خطية العالم " هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم ".
ـ قيامة المسيح من الأموات.
ـ صعودة إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب.
ـ مجئ المسيح ثانية واختطاف الكنيسة.
ـ اسرار الكنيسه السبعه ووسائط النعمه.
المسيحية مبنية على الكتاب ونبواته
إن الإله العليم وضع ختماً عجيباً فى الكتاب فوضع فى العهد القديم نبوات عظيمة ورموز رائعه عن شخص جليل حتى إذا جاء وانطبقت عليه كان هوبذاته منعاً لكل خداع والتباس.
وهذا الشخص هوالسيد المسيح وقد تمت فى ميلاده وحياته وموته وقيامته وصعوده كل نبوات العهد القديم ورموزه. ولذلك استشهد بها المسيح وكل رسله لتثبيت المسيحية، لا سيما لدى اليهود العارفين بتوراتهم أى العهد القديم.
الكتاب المقدس وعظمته
قال احد الخدام : " إنى قرأت الكتاب عدة مرات ولا زلت أقرأه فى كل سنة فرأيته من دون الكتب كتاباً ينفع المشرعين واللاهوتيين. وإنى أرثى لحال الإنسان الذى لا يقدر أن يجد فيه مؤونة كافية للفكر وقوانين التصرف ". وهذا الكتاب العظيم هوأساس المسيحية العظيمة.
الكتاب المقدس وعصر العقل
جاء شاب إلى بائع كتب فى فيلادفيا وقال : هل أجد عندك يا سيدى كتاب ( عصر العقل لتوماس بين ) أما بائع الكتب فكان يعرف أن الكتاب المذكور مشحون بالطعن فى كلام الله فقال : أيها الشاب لا يوجد عندى هذا الكتاب ولا أحب أن أبيعه، لكن عندى أفضل كتاب يمكنك أن تجده فى كل مكتبات المدينة وأنا مستعد أن أعطيه لك بشرط أن تعدنى بقراءته. فوعده الشاب بذلك، فناوله الكتاب المقدس، فحزن الشاب لأنه كان كافراً يكره كتاب الله. ولكن لأجل الوعد ذهب وقرأه فصار مسيحياً ورجع يشكر صاحب المكتبة، ورد له كتابه واشترى كتاباً جديداً لنفسه. لقد انهزم الكفر فى نفسه أمام نور كلمة الله.
الدين الصحيح يبنى على بر الله
توجد مدرسة لتعليم دروس كتابية للزنوج فى أمريكا فسئل شاب مرة ممن دخلوا المدرسة لزيادة معلوماته الكتابية لينتفع بها فى تبشيره عما استفاده من المدرسة فقال : " فى بادئ الأمر ضاع جزء من دينى ثم أخذ دينى يهدم شيئاً فشيئاً حتى لم يبق منه الآن شئ. أما الآن فقد بدأ بناء جديد متين. فقيل له وكيف كان ذلك ؟!
 قال : بينما كان المدرس يشرح لنا الرسالة إلى أهل رومية رأيته يهدم بر الناس وقد كانت ديانتى مبنية على مجهوداتى الشخصية فرأيت دينى ضعيفاً ينهار بكل سهولة أمام كلمة الله. لكن ما كاد يصل الشارح إلى الأصحاح الخامس وأرانا البر بالإيمان حتى بنيت حياتى على أساس متين على بر الله المضمون فى المسيح.

المسيحية مبنية على محبة الله للإنسان فى المسيح
أن الآية الشهيرة " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو3 : 16 ) يصح أن تكون خلاصة الديانة المسيحية : البشر خطاة. والله أحبهم فى خطاياهم. وعالجهم بموت ابنه الذى ناب عن موتهم الأبدى، وبهذا أعطاهم الحياة، أن آمنوا به وبحبه. ولا عجب أن كان لوثوقد سمى هذه الآية " الإنجيل مصغراً " !        ( للحديث بقايا )

Stumble
Delicious
Technorati
Twitter
Facebook

0 comments:

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا